رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم هبه طه حصريه وجديده
اسمه يمان
قالت نعم
قالت وماهى رده فعله عندما اخبرتيه عن بلين
قالت لا شيء
قالت كريستينا لاتخفى الامر صديقتي ربما ڠضب
لان هناك من يحاول ان يحصل على قلبك
تنظر اليها بصمت بينما كريستينا تتابع كلماتها
انه متملك كيف سيكون شكل حياتك معه ...
اسمعيني جيدا ابتعدى عنه قبل ان تندمى ماذالتى صغيره يمكنك ان تختارى مايناسبك ..
اهربى سحر من اسواره التى قريبا ستخنقك ..
قالت بدون ان تدرك الى اين اذهب وهو دائما وجهتى وان فعلت الى اين اذهب تنظر الي كريستينا
انتى لاتعلمين كيف يتغير وقت غضبه
قالت لذلك اخبرك اهربى من ظلامه يحق لكى حياة
تستحقينها مع الشخص الذى تختاريه. .
هل انتي بخير انسه سحر
ترجلت دون ان تنظر اليه بخير وانطلقت الى الداخل
لايشغل عقلها سوا امر واحد الى اين المفر ..
الحلقه 14
تعود الى البيت وهى مستاءة تحتضن حقيبتها
شاردة بافكارها تصعد الدرج حتى انها لم تسمع الى صوت صياح يمان على الهاتف او انها لاترغب بسماعه
تشرد وهلتا لتجد عقلها ذهب الى الماضى حيث اول لحظاتها عندما شاهدته يقبل نازلى بعد ان عادت الى البيت بشكل مفاجئ ..
قالت محقتى انتى كريستين ان لم يكون ذلك حب لما قبلها تضع يدها تلامس شفاها يقاطعها صوت خطوات قادمه باتجاه غرفتها تسحب الغطاء عليها تختبئ وهى تدعى النوم...
تراجع الى الخلف يغلق خلفه تستقر خطواته فى الاسفل يتواصل على هاتفه
لقد تاكدت من عدم وجوده جانبها تعتدل من مرقدها تلقى الغطاء عنها وهى تقول لقد انتهاء كنت مخلصا حتى تحافظ على امانتك ولكننى لاارغب بوجودى جانبك .. يجب ان اغادر من هنا
تلملا اغراضها وهى تقول كبرت الى درجه يمكننى ان اتحمل مسؤلية نفسي ..
تتناوله من خزانتها لتضعه داخل حقيبة يدها
By Heba Taha
تستقر خطواتها خارج غرفتها تستطلع الوضع
كانت اعلى الدرج وقد وجدته داخل مكتبه..
قالت سوف انتظر حتى تغادر تعود الى غرفتها مسرعتا قبل ان يشاهدها احد
كان ينتظر مكالمه من مارك استمر ېحرق سچاره
قال يجب ان تاتى بنفسك الان تم الامر وهم الان
فى قبضتنا..
قال انتظرنى وانهاء الاتصال بينهم .. يهرولا الى الخارج يعتلى مقعد سيارته وينطلق مسرعا تحت نظرات صغيرته من شرفه غرفتها
تنظر الي الحقيبة وتقول لا سيكتشفون امرى وقتها يخبروه تتركها من يدها وهي تقول فى الاساس
لااريدها لان كل مابها انت من احضره
من الان لست صغيره احد او امانه احد يمكننى اتحمل مسؤلية نفسي وذهبت غادر خارج غرفتها
عند الدرج تستقر خطواتها تنظر خلفها حيث غرفته
قررت ان تنظر اليها لااخر مره فى حياتها
استقرت داخلها تنظر حولها وقد تلالات الدموع داخل عيناها هناك وشاح خاص به تناولته تغمض عيناها ل تستنشق رائحته شعرت بخطوات فى الخارج تغادر وتلتقى به انه الخادم
قال هل تريدين شيئا انسه سحر
قالت لا كنت ابحث عن السيد يمان اين هو
قال لقد غادر الان هل ترغبين بشئ احضره لكى
تنفى براسها تلتفت عنه ثم عادت اليه وهى تقول
اريد سيارة اجرة الان ..
قال لماذا وسيارتك فى الخارج
قالت افعل مااطلبه منك او اخبر السيد