الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يمان 
طاطا راسه قائلا اعتذر لم اقصد ليتواصل من هاتفه
مرحبا اريد سيارة اجره سارسل اليك العنوان 
فى الخارج حيث كانت تصعد سحر داخل سيارة الاجرة تنظر الى القصر نظرة وداع بدون عوده 
اشارت للسائق ان يذهب ولكن الى اين 
داخل احدى المخازن التى يمتلكها يمان
وهى تشبه المنفى لانها تبتعد جدا عن المناطق السكنيه .. 
يصلا الى وجهته ترجلا من سيارته بخطوات تلتهم الارض من قوتها.. تستقر خطواته فى الداخل 
حيث يجلسان بلين وكريستين وسط اغلالهم 
بانفاس هادرة ينظر اليهم ليبث الخۏف داخلهم 
لم تعنيه المراة بقدر اهتمامه بذلك الذئ كان يزعجها ل صغيرته .. يتجول حولهم وكأنه يلقى نظرة على فريسته قبل ان يلتهمها 
By Heba Taha 
بصوت اشبه بالهمس تتسال كريستينا من هذا الرجل ... تاتيها الاجابه من خلفها ليقول انه نهايتكم برائ ان تودعو الحياة لانكم لن تغادرو هذا المكان ابدااا
تنظر اليه انه مارك 
اشار اليهم ان يذيلا اللاصق من على فمهم 
قالت متلعثمه ماذا يحدث هنا 
من انتم ولماذا احضرتمونا الى هذا المكان 
قال من بين اسنانه انتم من رغب بالحضور 
ينظر اليه بلين بصمت .. 
قالت من انت 
يطلق العنان لصوت ضحكاتها عاليا 
قال بشړ من انت كم انك جريئه لتسالى هذا السوال 
يستقيم امام بلين يرفع زقنه عاليا ينظر اليه 
ماذا تريد من سحر 
ضحك بلين بعدم رغبه ليقول تزهلنى دائما هذه الفتاة كم عاشقا لها اخبرنا اولا من انت  
يغمض عيناه ك هدوء ماقبل العاصفه ليفاجا بلين بصفعه قويه على وجهه جعلت من شفاه تسيل دمائها
وهو يقول اانتظر اجابتك
قال بلين انت لاتعرف مع من تلهو اقسم ان تدفع ثمن هذه الصفعه غاليا ... 
قال وهو يبتسم بشړ لن يكون هناك وقت حتى تجعلنى ادفع ثمن شئ لانك لن تفارق هذا المكان .. 
انتظر اجابتك لست متعجلا من امرى 
ادركت كريستين ان الامر جديا لتقول انت السيد يمان اليس كذلك  
ينظر اليها وهو يقول يبدو انك تعرفيننى 
اومات اليه براسها وهى تقول نعم لقد اخبرتنى عنك سحر كثيرا.. 
قال حسنا انتى تختصرين الامر علينا اخبريني ماذا تريدينا منها 
وماهو الذى تسعين اليه 
قالت انا لم اسعى الى شيئا 
قال اذا انت تودعينا الحياة بكامل اردتك 
تبتلع لعابها بصعوبه وهى تقول متلعثمه ماذا تعنى. 
قال ان تظلى فتره هنا تجعلك تفهمين كل شئ 
ينظر الى بلين وهو يميل براسه قائلا اظن انكم بحاجه للهدواء والسكون وانا انتظر الى حين ترغبون بالافصاح عن مابداخلكم. وداعا... 
يشير الى مارك ان يكمم افواههم بمساعدة الاصق ودعا ياصغار 
By Heba Taha 
صعد يمان سيارته مطمئننا على الاقل انه امن شرهم فهم بحوزتهم الان لاخوف منهم على صغيرته كان هذا مايظنه.. ولكن ليس كل مايحلم به المرء يتحقق. 
يصلا الى قصره ترجلا متلهفا لروية صغيرته التى لم يستطيع الحديث معها 
لقد اشتاق الي رؤيتها صعد الدرج بخطوات متناثقه يفتح باب غرفتها ولكن لم يجدها فراشها مرتب كما هو ياتى الخادم من خلفه يحمل اشيائا فى يده انتبها لوجوده ينظر الى غرفه صغيرته 
قال سيد يمان هل تريد شئ  
الټفت اليه قائلا اين الانسه سحر 
قال لقد طلبت ان احضر اليها سيارة اجرة كى تذهب 
قال الى اين 
قال لااعلم ولكنها كانت حزينه شعر بالقلق حيالها يخرج هاتفه كى يتواصل معها لكنها لاتجيب 
حاول الكثير من المرات لكن بدون جدوى ..
يقطب مابين حاجبيه يقول منذ متى غادرت 
الم تخبرك الى اين  
ينفى الخادم براسه بينما ينزل الدرج تستقر خطواته فى الخارج يتواصل على هاتفه 
By Heba Taha 
كانت تجلس داخل السيارة تنهمر دموع عيناها 
وهى تنظر الى هاتفها تضغط على الهاتف لتغلقه تماما
تنظر الى الخارج من خلال بلور السيارة
قال ماذا حدث لها
لماذا لم تجيب 
الى اين غادرت 
الى اى سبيلا سلكت 
عاد ينظر الى غرفتها ليتاكد من شئ وجد الخزانه 
مفتوحه يبتلع لعابه بصعوبة وقد انتفض قلبه
ينظر حوله لايصدق مايشاهده 
قال كيف لم ينتبهو اليها لكنه انتبهاء الى حقيبتها
ذهب جانبها يحملها وهو يقول تركت حقيبتها بعد جمعتها كى لايشعر بها احد .. 
لماذا فعلت هذا 
ماالذئ يخيفها ويجعلها تتركنى وتغادر 
لااذكر اننى ازعجتها يتجول غاضبا 
وذهب يغادر غرفتها وكأنه اعصار يندفع لايمكننا التحكم به .. ينزل الدرج مسرعا ليستقر فى الخارج 
يعتلى مقعد سيارته وينطلق مغادرا المكان .. 
قال ساعثر عليكى وان كنتى فى باطن الارض 
يجب ان تخبرينى ماذا حدث 
ظلا يتجول بسيارته عله يعثر عليها واستمر ساعات 
يخشئ ان اصابها سوا ارهقه البحث على صغيرته 
حتى تذكر شيئا ربما يساعده ان يعلم اين هى الان 
يتبع 
By Heba Taha

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات