الأربعاء 01 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت العاشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت العاشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده 
صلوا على الحبيب 
اتكلمت ببحة في صوتها وهي بتطلع الكلام بالعافية وأنا كمان..
اتسعت عينيه من الصدمة والفرحة في نفس الوقت وأنت كمان إيه 
وأنا كمان بحبك
قالتها بسرعة وجريت على أوضتها قفلت الباب وسندت عليه وهي حاطة إيديها على قلبها ومبتسمة وفرحانة أوي ان حازم أخيرا اعترف بحبه ليها وحازم سند راسه على ضهر الكنبة وبص للسقف وهو بيضحك بسعادة وقلبه بيرفرف من الفرحة لكن ناله الشعور بالذنب وهواجس كتيرة بقت بتجيله خلته عاوز يروح دلوقتي ينهي كل حاجة ويخرجها من حياته هي مش هتتقبله لو عرفت حقيقته هو خدعها وخلاها تحبه بس هي لو شافت الحقيقة عمر ما ده هيبقى رد فعلها دمعة نزلت من عينيه وهو بيفتكر الماضي وإنه بقى صعب عليه أبسط الأشياء وهو إنه يحب كان مانع نفسه من الموضوع ده كل السنين دي لكن هي مقدرش يمنع نفسه عنها والمشكلة إنها هي... هي المشكلة في حد ذاتها... بنات العالم كله في نظره ولا شيء قصادها... هي الوحيدة اللي قدرت تمتلك قلبه ومكنش متخيل إنه يقع في غرامها بالطريقة دي هيعمل ايه... هيكمل في خداعه ليها

حازم قام من مكانه وخرج من البيت راح لبيت آسر وخبط علباب 
آسر فتح واتفاجئ بيه سکړان كان هيقع بس آسر لحقه إيه ده أنت سكرت ولا إيه.... 
سند حازم وډخله أوضة ينيمه في السرير
آسر نام دلوقتي وبكرة الصبح نتكلم.
جيه يمشي بس سمع حازم وهو بيعيط
رجعله بسرعة وهو قلقان حازم أنت كويس 
حازم بعياط أنا بحب ليلى يا آسر... بحبها أوي.
غمض آسر عينيه وكإنه كان عارف كويس إن ده اللي هيحصل وردد قولتلك يا حازم... ياريتك ما خدتها في عربيتك وكنت خليت الرجالة ياخدوها للبيت تاني.
فضل يعيط پقهر وهو مش عارف إزاي يداوي قلبه وكان بيقول ياريتني اتلاقيت بيها في ظروف أحسن من كده... ياريتني ما خطڤتها ولا عملت فيها كل ده.. ياريتني ما كنت واجهت الماضي اللي خلاني وحش بالشكل ده... أنا بقرف مني والنهاردة حسيت إني بني آدم مقرف أوي لما قالتلي إنها كمان بتحبني... أنا خدعتها للدرجة دي أنا شخص كداب ومنافق.
فضل آسر يواسيه ويهديه وأخده في حضنه خلاص يا حازم اللي حصل حصل ومتقدرش تغيره... أنت تعبان دلوقتي خلينا نتكلم بكرة ونوجد حل... ولو عاوزني أخطفها دلوقتي وتبعد عنها و...
لا لا... خليها...أنا هفكر شوية... خليني آخد وقتي وبعدين أقولك على قراري... تصبح على خير.
آسر سابه وطلع من الأوضة وحازم نام لكن دماغه فضلت تفكر في الموضوع ومش قادر ينام.
تاني يوم ليلى صحيت من النوم وملقتش حازم سألت فيرونكا وقالتلها إنه خرج من إمبارح بليل فضلت ترن عليه بس كان تلفونه مقفول ومش بيرد.. فكرت تبحث عن حالة أبوها وتشوف صوره لإنه وحشها دخلت جوجل وبحثت عن رجل الأعمال المشهور سعيد عبد العال وقرأت إنه أصيب بالزهايمر ومش بيتعامل مع حد واشغاله وشركاته ماسكها إبن أخته ياسر إبن نعمة اللي بمثابة خالتها برضو لإنها كانت الأقرب لمامتها الله يرحمها مكنتش فاهمة إيه الزهايمر ده بحثت عنه وعرفت إنه مرض خطېر بيدمر خلايا المخ وده بيأدي لمشتتات في الذاكرة بيفتكر شوية وينسى شوية وغالبا يؤدي إلى الۏفاة وان حالة سعيد متأخرة.
سابت الموبايل من إيديها ودموعها نزلت لسه من يومين كانت أسعد إنسانة هي مش عارفة هترجع لأبوها ولا لا ولو رجعتله هل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات