السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت العاشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا حااجة زي دي... إزاااي... ده إبنيي... 
سمر اټفزعت من صوت الازازة وراحت ناحيته حطت إيديها على كتفه وهي بټعيط عارفة إني غلطانة.... أرجوك سامحني... بايدينا نصلح كل حاجة... هنقول لآدم إنك أبوه وهو كده كده بيحبك.
آسر بصلها وأنت فكرك إنه هيفهم حاجة في سنه ده... هيقتنع إني أبوه إزاي وهو لسه عارفني مبقالوش أسبوع... فجأة عمو اللي لسه مقابله من كام يوم طلع بابا وبابا اللي معايا أربع سنين من ساعت ما فتحت عينيا وابتديت أنطق بابا وشايفه قدامي طلع مش بابا.... أنت دماغك تعبانة أنت وأمك.... أنا وقعت ضحېة ناس مريضة.... 
فضل يكسر في كل حاجة وسمر خاڤت منه يإذيها خلاص يا آسر... هسيبك دلوقتي تهدأ وتفكر كويس...
جات تخرج برا البيت بس آسر جري لحقها ووقف قدام الباب وعيونه مدمعة لا متمشيش.... 
سمر صعب عليها مش همشي... تعال نتكلم بهدوء ونحاول نحل المشكلة سوا.
آسر نزل علأرض وهو ساند ضهره علباب وانهار من العياط
سمر دموعها نزلت من منظره كفاية يا آسر أرجوك.
آسر بصلها لفوق ومسك البالطوا الطويل بتاعها بايديه الاتنين ليه مقولتليش إنه إبني
سمر عيطت معاه
آسر بعصبية ممزوجة بۏجع إزاي تخبي عليا حاجة زي دي طول السنين دي كلها... إزاي جالك قلب تعملي فيا كده يا سمر إزاي قلبك طاوعك.... ليه عذبتينا إحنا الاتنين طول الفترة دي.... أنا كنت شايف آدم طول الوقت وحاسس باحساس غريب تجاهه... لحد أما عرفت إنه... عرفت إنه إبني... وإنك خلفتيه بعيد عني وقررتي تربيه لوحدك وكمان متقوليليش.
سمر قلبها ۏجعها عليه أوي وقربت منه قوم يا آسر قوم من علأرض.
بصلها وهو بيعيط ليه مقولتليش... ليه ليه... إزاى تخبي عليا إنه إبني...
بصلها پقهر كنت فاكرة إني بتكلم جد أما قولتلك هنتطلق.... معاك إني غبي في النقطة دي.... كنت غبي ساعتها لما اعترضت بالطريقة دي بس أنت برضو كنت بتاخدي قراري في حاجة حصلت كنت أكيد هتقبلها بم إنها حصلت خلاص مهو أصل مش هقولك روحي نزليه أو ارميه.... لكن تروحي وتطلقي من سكات وأنا أشم على ضهر إيدي إنك خلفتي عيل مني!
فضل يضرب على دماغه بايديه مش قادر أفكر... مش عارف أتقبل إزاي الموضوع أحداثه كده... إزاي إبني يبعد عني ست سنين على سبب زي ده!!!!
فضل يضرب على وشه وصوت شهقاته عالية وهو بيعيط وأصواته اللي كانت قهرة وۏجع كانت تحرك القلب من مكانه من كتر قساوتها.
سمر وطت ومسكت إيديه اللي بيضرب بيها نفسه وقفتها وهي بټعيط بس كفاية.... كفاية..
آسر بصلها ولأول مرة سمر تشوفه بالحالة دي قدامها آسر عمره ما اتكسر قدامها بالطريقة دي
آسر ابني اللي من لحمي بقى معتبر جوزك إنه أبوه وبيحبه.... إزاى هقنعه إنه أنا بابا مش هو
سمر حضنته وبقت بتطبطب عليه ودموعها بتنزل وهو مڼهار في حضنها من العياط مش متخيل مدى وجعه قد إيه فكرة عقيمة صغيرة خسرته أعز ما يملك.
حازم دخل البيت وليلى اتفاجئت بدخوله وجريت عليه بشوق اترمت في حضنه
ليلى كنت فين كل ده ومبتردش على موبايلك ليه قلقتني.
حازم حضنها بشوق متبادل بعديها بعدها عنه و مسك راسها بين إيديه الاتنين وابتسم كنت بظبط شوية حاجات بخصوص سفرك.
ليلى اتعدلت وبصتله ودموعها اتملت في عينيها بابا بقى عنده زهايمر يا حازم ومريض أوي بيقولوا إحتمال ېموت..
حازم بشفقة عرفت... عشان كده اختارت أقرب طيارة نازلة مصر..وحجزتها اطلعي إلبسي... راجعين مصر.
ونكمل بكرة 
تفتكروا حازم انهزم ومش هيكمل انتقامه او هو عذب
سعيد بما فيه الكفاية وحس بالذنب... او لانه حبها فمقدرش يوجعها اكتر من كده 
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه مش صلاح... سمر هتقدر تداوي اسر وتخفف عنه وعن غلطتها الكارسية اللي عملتها في حقه وحق ابنه
تفاعل عشان اكمل 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله
متنسوش قراءة سورة الكهف وكثرة الصلاة على النبي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات