رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت العاشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
المريلة بتاعتها وجريت بسرعة على برا تلحقهم
آسر ده كان إتفاق بيني وبينها ومحدش ليه الحق إنه يتدخل فيه... بس هي لو كانت جات وقالتلي أنا حملت يا آسر.. إيه كنت هقولها تنزله كنت هطلقها زي ما كانت فاكرة هو أنا كنت هعمل كده وأرميها وحتة مني في بطنها..!! ردي عليااا... طب سيبك من إنها كانت تقولي إنها حامل كده كده كنت محجوز في المستشفى وقتها... بعدين بقى بعد ما العيل تم سنتين وقررت الست هانم تيجي وتحكيلي أخيرا إن بقى ليا إبن... جات وقالتلي آسر أنت ليك إبن مني بقاله سنتين دلوقتي... ولا جاتلي وقالتلي لسه برضو معترض على الخلفة وبتاخد رأيي وكانت مقررة إني لو لسه معترض هتتطلق خلاص.
آسر رفع راسه وأخد نفسه بصعوبة وشاف آدم بعيد ماسك الدبدوب بتاعه وعنينه دمعت وهو مش مستوعب الخبر اللي نزل عليه فجأه وعرف ليه كان بيحس بالشعور ده مع آدم وقال بۏجع وطبعا الإبن ده هو آدم مش كده
سمر غمضت عينيها لإن ده آخر شيء كانت تتوقع إنه يحصل قالت خناقة بسيطة مكنتش تعرف إنه هيعرف بدري كده هي مش مستعدة دلوقتي لرد فعل آسر.
آسر بصلها بۏجع قلبي مش قادر يبررلك اللي عملتيه... منك لله يا سمر.. مش هقول غير منك لله.
طلع برا ودموعه نزلت ڠصب عنه پقهر وۏجع حس إن قلبه بيتعصر من كتر الۏجع
مر يومين وحازم مش باين نهائي وليلى بقت قاعدة طول اليومين ترن عليه وهو تليفونه مقفول وقلقت عليه جدا ... وآسر مراحش شغله لمدة يومين وقاعد في البيت كل اللي بيعمله إنه بيعيط ويشرب عشان ينسى ومش قادر قلبه يتحمل وجعه وبعده عن إبنه طول المدة دي عشان عقل أمها المړيض.
سمر راحتله وخبطت على باب بيته
آسر فتح الباب وبصلها وهو عينيه محمرين من كتر العياط
سمر بصت على شكله والازازة اللي في إيده وبصتله بۏجع أنا حاسة بيك.
آسر ضحك بجدد!
سمر بعياط سيبني أشرحلك.
آسر إداها ضهره ومشي قدامها وساب الباب مفتوح
زعق بۏجع تشرحيلي اييييه.... إيه اللي هتشرحيله هيغفر جزء اللي عملتيه ها....
آسر أربع سنين ياربي أربع سنين مهانش عليها تقولي فيهم وأنت بتبصي في وش إبنك كده وهو بيقولك بابا فين محسيتيش بالذنب.... أه أنا نسيت... آدم معتبر إن صلاح أبوه وأنت مفهماه كده...
رمى الازازة علأرض بعصبية واتكسرت مېت حتة وصړخ إزاى تخبي