السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت العاشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هيكون فاكرها فضلت ټعيط طول اليوم في أوضتها.
آسر صحي من النوم دخل الأوضة اللي فيها حازم ملقهوش
الخدامة قالتله إنه صحي ومشي بدري اتصل بيه كتير بس كان موبايله مقفول
آسر وآدم بقوا قريبين جدا من بعض وآسر نسي أصلا هو كان عايز يتقرب من عيالها ليه هو بيتقرب من آدم لانه مبسوط باحساسه معاه وفي يوم
آدم تيتة عندنا النهاردة لازم أروح بسرعة أخيرا جات من مصر.
آسر ابتسم طيب تعال أروحك.
وصلوا البيت وآدم نزل تعال أعرفك على تيتة.
آسر أنا عارفها يا حبيبي... هي مامت مامتك... أكيد هعرفها.
آدم باستغراب تعرفها منين 
آسر اتوتر طب يلا يا آدم ندخل تعرفني عليها.
آدم دخل وهو ماسك إيد آسر ومامت سمر كانت قاعدة في الجنينة واتفاجئت بآسر وبصت لآدم اللي ايديه في إيده واتوترت أوي
آدم بفرحة وحشتيني يا تيتة أوي.
مامت سمررانيا وأنت يا حبيب تيتة.. وحشتني أوي... نازلة مخصوص عشان أشوف الفرحة دي يا روح قلبي.
آدم أه... بصي... ده عمو آسر... صاحبي الجديد أنا بحبه أوي... وهو اللي جابلي العربية دي... بقيت بقضي معاه معظم وقتي نلعب سوا أنا وهو.
آسر ابتسم لمامت سمر ازي حضرتك.
آدم أه صحيح... هو مصري زيك يا تيتة ونزل مصر كتير.
رانيا فضلت بصاله ومش بتتكلم
آسر آدم طفل جميل ربنا يحفظهولكم ويحفظه لأستاذ صلاح... 
آدم بفرحة ثواني هجيب ألعابي أوريهالك كلها.... 
آسر طب أنا همشي... عاوز حاجة.
آدم خليك شوية... شوية قد كده.. اقعد حبة صغيرين... ثواني وراجع.
اسر قعد قصاد رانيا وحاول يتمالك غيظه لإنهم هما الاتنين مبيحبوش بعض
آسر بقى بينفخ بضيق من نظراتها ليه
رانيا رجالة معندهاش ډم.
آسر إلتفتلها بتكلميني
رانيا جاي ليه ها... دخلت حياة بنتي تاني ليه عشان تخربها.. بعد ما طلقتها جاي تقف قصادها من تاني ليه
آسر بنتك اللي بعدت أنا مكنتش عايز أبعد عنها وهي اللي طلبت الطلاق.
رانيا حقها ما لما إبنها يتم السنتين في مصر وأنت تفضل مصر إنك مش عايز أطفال وإنها لو جابت طفل هتطلقوا حقها تطلق منك ما كده كده كنت هتطلقها.
آسر اټصدم من اللي سمعه ومفهمش اللي قالته أنت بتقولي إيه... إبنها إيه اللي تم سنتين بعدين طلبت الطلاق مني أنا مش فاهم حاجة !!
رانيا اعمل نفسك عبيط بقى.. لما ڠضبت منك ونزلت مصر وأنت اتشغلت في سفرية باريس وقولتلها تقعد تهدأ عندي ساعتها اكتشفت إنها حامل خبت عليك وأنت طول السنة كنت مشغول وناسي مراتك اللي راميها في مصر.
آسر أنا ساعتها عملت حاډثة وفضلت في غيبوبة تسع شهور... بنتك عارفة ده.
رانيا ومن بعدها مسألتش على إبنك!
آسر بزعيق إبن مين!!!... سمر مكنتش حامل... هي مقالتليش إنها حامل!
رانيا مش جاتلك وقالتلك لو أنا حامل قولتلها هطلقك فورا قامت متطلقة.
آسر دمه فار وهي ساعتها كانت خلفت وجايه تاخد رأيي!!!
رانيا مهي كانت عايزة تعرف قرارك.
آسر قام وقف وعلى صوته قرار إيه اللي تاخده هي خلفت إبني وسابته في مصر سنتين ولما قررت تقولي كانت بتاخد قراري هيبقى إيه لو خلفت... هي مچنونة في مخها
رانيا قامت وقفت وزعقت معاه أنت اللي مچنون... وهو فيه راجل ميحبش إنه يخلف ويمنع مراته من الخلفة والامومة ويقولها لو خلفتي هنتطلق وإن إحنا متفقين من قبل الجواز إننا نأجلها مش دلوقتي... أنت مختل عقليا وكويس إنها سابتك.
آدم شافهم بيزعقوا جري ينادي مامته اللي كانت في المطبخ ماما إلحقي عمو آسر وتيتة بيتخانقوا.
سمر باستغراب إيه اللي جاب عمو آسر 
آدم أنا دخلته يتعرف على تيتة.
سمر قلعت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات