الأربعاء 01 يناير 2025

رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت التاسع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت التاسع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده 
صلوا على الحبيب
ليلى وقعت في حضنه
حازم ياربي عليك يا ليلى... فوقي... ليلى.
ليلى ابتسمتله بتوهانالعصير ده طعمه حلو أوي.
حازم ابتسملهاما باين... أنت خلصتي إزازة.
ليلى هشرب تاني...
حازم لا ليلى... خلاص... كفاية كده... قومي يلا لازم تفوقي.

مسكها من دراعها يقومها يوقفها على رجليها ليلى حضنت دراعه أكتر أنا لازقة فيك مش هسيبك تتهرب تاني إلا لما تجاوبني... مش هسيبك أبدا أبدا يلا جاوبني على سؤالي...
حازم اوعي يا ليلى عشان نطلع فوق.
ليلى جمدت على دراعه بإيديها أكتر وبتشاور براسها بنفي
حازم وسعي شوية خلينا نعرف نمشي.
ليلى أنا مش هسيبك تهرب تاني...هلزق فيك كده لحد ما تجاوبني بتحبني ولا لا.
حازم أنت سكر انة وبتخرفي اوعي يا ليلى.
ليلى حضنته من وسطة وشعلقت رجليها الاتنين حوالين رجله أهو وريني هتتحرك إزاي... مش باعده.
حازم ضحك على منظرها ومسكها من ضهرها بايديه عشان متقعشيا ليلى اتعدلي هتقعي كده.
ليلى لا... لا... لا لا
حازم بقى بيحرك رجله اليمين بالعافية وهي عليها ليلى... مش عارف أمشي.
ليلى فضلت ماسكة فيه وهو بيتحرك بالعافية وهي عليه يا بنتي متغلبينيش...
ليلى جاااوب.
حازم باستسلام أيوة يا ليلى ابعدي بقى.
ليلى ابتسمت بفرحة وقامت وقفتحازم بيحبني... حازم بيحبني... هق... أنا مبسوطة أوي عايزة اتنطط وأرقص.
اتعدلت وقامت وقفت وبقت بتتنطط خلينا نرقص.
شغلت أغاني علشاشة وعلت الصوت أوى وبقت بتتنطط وشعرها بيرفرف معاها وبقت بترقص بجنان حازم فضل واقف مبتسم لمنظرها وضحكلازم أفوقها... محدش عارف هتعمل ايه.
راح المطبخ وعمل مشروب يفوقها من السكر وهي وراه وفضلت تمسك المعالق وتعمل بيهم صوت علترابيزة وترقص معاهم وحازم مېت ضحك على منظرها قعدت علرخامة قصاده ومسكته من البدلة بتاعته وقربته منها وحركت مناخيرها بمناخيره بلطف وقامت وقفت علرخامة وفضلت ترقص وتنط
حازم قلبه كان هيخرج من مكانه من حركتها دي وحاول يتمالك نفسه وبصلها وهي فوق انزلي هتقعي.
ليلى فعلا كانت هتقع بس حازم لحقها وشالها بسرعةأنا قولت ايييه ...
ليلى حركت رجليها وهو شايلها وهي بتضحك بهيستيريا وحازم نزلها علأرض ومسك الكوباية وطلعوا لبرا وقعدها علكنبةاقعدي هنا.
ليلى مش عايزة أقعد عايز أرقص... عايزة اتنطط...
طلعت علكنبة ترقص
ساب الكوباية من إيديه حطها على ترابيزة صغيرة جمب الكنبة وراح قفل الأغاني ووقف قصادهااقعدي يا ليلى... ليلى اقعدي.
ليلى قعدت وهو قعد جمبها وهي مبتسمة وقربت منه ونزلت شعره على عينهكده أحلى.
فضلوا الاتنين مقربين من بعض ونظراتهم اتلاقت وضربات قلبهم تسارعت قالت ليلى بسكرقلبي بيقعد يدق كتير... دق دق دق... بسرعة أول ما بتقرب مني... بس بكون مبسوطة... لما أقرب منك كده.
قربت منه تانيبس لما اقرب كده... دقدقدقدق بسرعة ونفسي ببقى مش قادرة أخده أول ما أبعدبعدت عنهكده.. كل حاجة بترجع طبيعية.
بصتله وقربت منه ليه بفكر فيك علطول... ليه مخي دايما بينطق باسمك... ليه بيحصلي كده... أنا مش عارفة أحدد إيه الشعور ده.. خاېفة أكون مريضة ومتعالجش تاني خالص... أنت جربت الإحساس ده قبل كده
حازم بصلها وقرر يتكلماللي بيحصل معاك هو هو نفس اللي بيحصلي... دايما تفكيري مشغول بيك.
ليلى ابتسمتيعني مش لوحدي... طب وهنعالج ده إزاي
حازم للأسف ملوش علاج...
ليلى بزعل يخسارة.... بس عارف.. أنا ببقى مبسوطة... عارف لما أفكر فيك بيبقى قلبي طاير من السعادة.... أو أفتكر موقف بينا... أنا ببقى حاسة بفرحة... أعتقد إنه مرض جميل... مش زعلانة منه وأعتقد إنه لو كان ليه علاج مكنتش هاخده لاني مستمتعه بالشعور ده... هو أنا بحبك صداقة ولا حب.... حازم هو أنا أعرف منين إذا كنت بحبك صداقة ولا حاجة تانية
حازم فضل باصصلها كتير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات