السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت التاسع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جبان.... أنا ضعفت من تاني.....لا لا.... مينفعش أحبها لا.... 
خبط على قلبه پقهر وهو بيعيطإزاى قدرت تحبها... إزاى قدرت تعشم نفسك... وأنت عارف إن نهايته ۏجع.... هي عمرها ما هتحبك... فاكر إنها لما تعرف الحقيقة هتفضل تحبك.... فاكر إنها لما تعرف الحقيقة كاملة هتقبل إنها تبص في وشك حتى.... آآآآآآه.
صړخ بأعلى صوته ونام علأرض وهو بيفتكر ذكريات سيئة كانت من أكتر من عشرين سنة
كان طفل عنده 13 سنه قاعد في أوضة ضلمة
دخل سعيد عليه وهو ماسك الكر باج.
سعيدمش قولت متهربش... وإنك لو هربت هجيبك
حازم بعياط وهو بيترعش من كتر الخۏفوالله ما هعمل كده تاني سامحني... أرجوك بلاش الكر باج.
سعيداتفضل.. عشان كل لما تهرب تفتكر لسوعة الكر باج على ضهرك نام يلا. 
حازم إيديه بقت بتتعرعش ونزل علأرض قعد على ركبه وحط إيديه قدامه عمل زي شكل الترابيزة وبقى مصدر ضهره قدام سعيد
سعيد بكل جبروت مسك الكر باج وبقى بيضربه حازم صوت جامد سعيد ضربه مره واتنين وزعق أوعى أسمع صوتك لو سمعت صوتك هكتر عدد الجلدات... أنت فاهم... مسمعش حسك.
حازم بقى بيعيط ويتوجع جامد من كل ضړبة بس بيكتم صوته وده كان أصعب ألم بالنسباله.
باااك
حازم قلع التيشرت بتاعه وبص في المراية على ضهره اللي كانت لسه عليه علامات الجلد دموعه نزلت ڠصب عنه أخد صورة مامته ونام علسرير وعيط پقهر
أنا مش كويس يا ماما.... وحشني حضنك.... كنت تاخديني في حضنك وتطبطبي عليا لما أكون بعيط وأعرف أنام... من ساعت ما مۏتي وأنا مش عارف أنام ولا لاقي اللي يطبطب عليا.... 
حضڼ الصورة وبقى بيعيط بۏجع على حاله وإنه في الآخر يحب بنت أكبر حد عذبه في حياته والسبب في مۏت مامته.
تاني يوم ليلى صحيت مصدعة جدا قامت من علسرير أخدت شاور عشان تفوق وطلعت برا أوضتها ماسكة راسها بۏجع نزلت تحت تدور على حازم ملقتهوش ولقت فيرونكا راحتلها المطبخ وطلعت موبايلها تتكلم معاها من عن طريق البرنامج.
أين حازم
فيرونكابالعمل.. قال لي أن أعطيك هذه الأقراص عندما تستقظي.
إدتها أقراص تقلل الصداع شوية وليلى فضلت ترن على حازم بس مردش عليها طول اليوم...فضلت طول اليوم بتفكر فيه.
ليلىه و أنا عملت حاجة إمبارح ضايقته... عشان نزار... ده ضايقه!
فضلت تحاول تفتكر إيه حصل إمبارح لكن مقدرتش قعدت تفكر مع نفسها في الموضوع اللي شاغل بالها وهو هل حازم بيحبها كصديقة ولا بيحبها فعلا 
راحت لفيرونكا تتكلم معاها بخصوص الموضوع دهكيف تعرف المرأة أن الرجل يحبها كحبيبة وليس كصديقة
فيرونكاهل تحبيه أيضا 
ليلى فكرت شوية بعدين جاولتنعم...أعتقد أنني أحبه من كل قلبي..
فيرونكا ابتسمت لانها حست إنها بتتكلم عن حازمسيظهر عليه الإهتمام الزائد والخۏف والنظر إليك طويلا... هل قال لك أحبك من قبل
ليلى بأسف لا.
فيرونكاهل قبلك 
ليلى باستغرابقبلني! 
فيرونكا شاورت على بوقها وليلى اتفاجئت لما فهمتده بجد ممكن يعمل كده!!!
فيرونكا ابتسمتإنه إذا أحبك يقولها لك ويقبلك ثم يطرح عليك الزواج وتعيشوا حياة سعيدة.
ليلى ابتسمتجواز....اتكلمت معاها عن طريق الابلكيشنإنه لم يقل لي أحبك ولا قبلني أيضا ولكنه يهتم لأمري ويهتم بسعادتي دائما أهكذا هو يحبني
فيرونكاليس ضروري أن يكون كذلك فربما كان يشفق عليك.
ليلى شاورت براسها بيأس وقالت جواهاهو فعلا ممكن يكون شفقان على حالتي وعايز يساعدني بس ويسعدني عشان عرف قصتي المؤلمة... يعني هو مش بيحبني.. هو مجرد شفقان عليا وبيساعدني عشان طلبت ده هو سبق وقالي أنت اللي فارضة نفسك عليا.
طول اليوم لحد الليل حازم مرجعش وقافل موبايله راح بار وفضل

يشرب كتير وبيفتكر أيامه مع ليلى من أول يوم شافها فيه لحد إمبارح أما اكتشف إنه بيحبها... فضل يشرب يشرب عشان ينسى لحد ما أغمى عليه حد من معارفه في الشركة لحقه وحاول يفوقه بس حازم مكانش بيفوق شاله وحاطه في عربيته وحازم كان غميان وبيتكلم وهو سکړان 
الراجل
Hey Hazem... ich wusste nicht dass du so viel trinkst
يا حازم... لم اكن أعلم أنك تشرب بكل تلك الكمية.
حازم نام علكرسي والرجل وصله لحد بيته ونزله من العربية وهو شايله إداه للحراس اللي سندوه لحد جوا
الباب خبط وكانت فيرونكا نامت ليلى قامت بسرعة من مكانها وفتحت الباب واتفاجئت بالحراس ساندين حازم وحازم نايم خالص ومسقط راسه
ليلى بخضةحازم.. هو ماله.... كويس.. جراله إيه
أخدته منهم وسندته هي
الحارس كلمها بالألماني بس ليلى مفهمتهوش ودخلته لجوا وقفلت الباب حطته علكنبة وبقت بتفوقه
حازم قوم... حازم متقلقنيش عليك والنبي... أنت كويس
جابت مايه وبقت بترشها عليه إنه يصحى وخاېفة عليه
حازم قوم قوم والنبي
حازم فاق شوية وفتح عينه وابتسم أما شافها ليلى..
ليلى فرحت ومسكت وشه بإيديها الاتنينأخيرا قومت... أنت كويس.
حازم عينيه دمعت اوعديني إنك تسامحيني.
ليلى مكنتش فاهمةعلى إيه
حازم بدموع على كل حاجة... كل حاجة.
ليلى قعدت جمبه ومسكت إيديه بحب
حازم مسك وشها بايديه الاتنين واتكلم بۏجع هتسامحيني ها...مش هتوجعي قلبي... هتحبيني زي ما بحبك... مش هعاني تاني مش كده
ليلى مصدقتش اللي قاله وشكت في سمعهاأنت..بتقوله إيه!
حازم ابتسملهابحبك يا ليلى.... بحبك من زمان أوي بس اكتشفت ده متأخر.... قدرتي توقعيني منغير ما أحس في حبك ببرائتك وروحك الحلوة.... أنا بحبك يا ليلى بحس إني تايه ومش بكياني وأنا معاك بحس إني مسلوب ومش عارف أفكر في أي حاجة أنا بكون معاك بطبيعتي يا ليلى واكتشفت إني بحبك حب مش طبيعي حاسس إني تخطيت مرحلة الحب دي من زمان!
ليلى ابتسمت بحب وكانت خدودها محمرين من كتر الخجل وحست إنها مش على بعضها وقلبها بقى بيدق بسرعة وهي بتبص في عينيه وشايفة كل كلمة جواها وحاسه بيها 
ونكمل بكرة
ليلى هتعرف ان ابوها عنده زهايمر امتى... 
حازم هيفوق م الوهم الي هو فيه وانها ممكن تسامحه بعد ما تعرف الحقيقة 
اسر هيعرف ان ادم ابنه امتى وهيبقى ايه رد فعله لما يعرف اللي سمر عملته طول السنين دي وانها بعدته عن ابنه
يتبع..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات