الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية زوجتي الفلاحه بقلم كوثر علي يوسف حصريه وجديده وكامله حتى الفصل السابع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية زوجتي الفلاحه بقلم كوثر علي يوسف حصريه وجديده وكامله حتى الفصل السابع 
جوزك جه يافاطنه
جوزك رجع يابت ف المندره مع ابويا العمده قاعد تحت مع
الرجاله صلاه النبي عليه زي ابطال السيما الا بيطلعو ف
التلفزيون
سعاد. هي مبتردش ليه يابت يأمينه هي القط لطش لسانها ولا ايي هيهيهيهيه
امينه ..ياعيني عليها هتلاقيها

مش مصدقه نفسها دا بيقولو
من يوم ما كتبو كتابو عليها من ڠصب عنو وهي عندها 15سنه..
وهو سافر بقالو عشر سنين ف بلاد برا بيكمل دراستو
سعاد .. يحول الله يرب يابختك المايل يافاطنهف المندره
سامح ..بابا انا خليتك تعمل الا انت عايز من 10 سنين
وجوزتني واحده طفله وجاهله ومعصتش امرك ولحد دلوقت
مردتش اتجوز بدون علمك بس انا دلوقت واعد شهندا بالجواز
وف حكم المخطوبين وانا كنت مستني الوقت المناسب علشان
افاتحك ف الموضوع انا دلوقت اسست شركتي الخاصه و
العمده..بس بس انت عشان اسست شركتك هتتبري منا ايااك ومش هيبقالنا كلمه عليك
سامح..يابا انا مش قصدي كده
العمده اسمع ياسامح انسي
موضوع الجواز دا نهائي وكفايا الا عملتو ف بنت الناس لحد كدا طفيت شمعتها ف احلي سنين
عمرها وهي متنظره رجعتك ولوقتي كمان جاي وعايز تتجوز عليها انت ايي ياخيي
سامح يابا انا مظلمتهاش انا
قلتلك م البدايه ان انا مش هتجوزي واحده بالطريقه دي ولا هتجوزخ واحده فلاحه واني مش عايزها وانك ممكن
تجوزها لاي حد غيري هي مش مناسبه ليا انا
العمده ..بص ياسامح علشان نخلص م الموضوع دا انت
هتعيش مع فاطنه ف بيت واحد لمده شهرين لو جيت وبعد الشهرين عايز تطلق هطلقك لو
عايز تكمل يبقي خير وبركه لاني مش قادر اتحمل ظلمنا ليها اكتر من كدا
سامح براحه ..وانا موافق يابا
العمده ..ياامينه ياامينه
امينه ..نعم ياعمي قولتي للخدم يجهزو الجناح بتاع سامح بيه
امينه ايوا ياعمي
العمده.. وابعتيلي فاطنه
عايزها
لتدخل المجلس سيده موشحه بالسواد لا يظهر منها شي غير
عيناها الواسعه السوداء 
فاطنه ايوا يابا كنت عايزني
العمده..ايوا يافاطنه سامح
جوزك رجع
فاطنه اهلا وسهلا ياواد عمي نورت بيتك
سامح متاملا اياها اهذه الفتاه ذات العام اهذه الفتاه التي الصغيره ذات الضفائر الطويله أنه يري سيده كبيره عاقله
لقد تغيرت كثيرا طريقه لبسها طريقه كلامها ثباتها ثقتها عدم مبلاتها به
العمده.. يلا ياسامح يابني خد مراتك واطلعوا
يلا يافاطمه جوزك لسه جاي م السفر وعايز يرتاح
ليصعدا سويا ع السلالم كلا منهم يتوجج عقله بالافكار 

سامح يغلق الباب ع فكرا جوازنا دا هيستمر شهرين الشهرين دول متفكريش نفسك فيهم مراتك
انتي هنا خدامتي تعملي الا اقولك عليه بالحرف الواحد تمم
لحد مايعدي الشهر دا وتغوري
من وشيي
فاطنه ببرود..تامرني بحاجه تانيه يا ياسيديي
سامح بغيظ..شيلي السواد الا انتي لافه بيه نفسك دا ولا
خاېفاني اخاڤ من شكلك ولا تطلعي زي أمنا الغوله
فاطنه..بالظبط كدا عن اذنك
سامح حضريلي لقمه اكلها
فاطمه تدخل غرفه النوم لتغيير ملابسها لتجد انهم لم ياتو الا بالملابس الداخليه
فاطنه ف سرها دي عمله تعمليها فيا بردو ياامينه طب انا هعمل
اي دلوقت لتجد قميص يشبه الفستان الطويل بحمالات اكتاف وبه فتحات من الجانبين اهو دا
مستور شويه عن الباقي بس هيقول عليا اي الزفت الا برا داا
اي دا ميقول خليه يشوف بقا
الخلقه الا خاېف يتخض منها انا هوريك من هنا ورايح
لترتدي الفستان وتطلق لذلك
الشعر الغجري العنان وتضع روج احمر ڼاري لتبدو مثل عارضات الازياء بالجسم
الممشوق الطول ولون البشره البيضاء
سامح من خارج الغرفه ..اي هستني حضرتك حياتي كلها
لحد ماتغيري وتحضريلي قلمه اطفحه ليقف الكلام ف حلقه عندما راها
سامح..ءءنتي انتي مين!!
الثاني 
سامح..ءء انتي مين
فاطمه..امنا الغوله
سامح..دا انا الا غوله.
سامح يبتلع ريقه بصعوبه وبدأ ف حاله ذهول
وهي
تقع ف نوبه ضحك بعد أن تاكدت انها سلبت عقله
سامح ..انتي فاطمه مراتي
فاطمه..بيقولو
سامح يقف ويقترب منها
فاطمه..بقولك ايي خليك عندك من فضلك ومتقربش مني
سامح ..وهو يقترب أكثر الا أن
وقف أمامها مباشره الا يفصلهما
شي. وهو يهمس بس انتي
مراتي
فاطمه يسلام دلوقت بقيت
مراتك مش كنت امنا الغوله من
شويه يريت تلزم حدودك وهما
شهرين الا هنقضوهم مع بعض
يريت خلال الشهرين دول
متحاولش تقرب مني طالما احنا كدا كدا هنطلق
سامح احس ان كرامته انجرحت كثير
سامح.. بس انا لسه مقررتش إذا كنا هنطلق بعد شهرين او لا
فاطمه..وانا مش عايزا اكمل لاني مرتبطه عاطفيا بواحد تاني
سامح..انتي بتقولي ايي
فاطمه..زي ماسمعت كدا وانا
وهو مستنين طلاقي بفارغ الصبر علشان نتجوز
سامح يمسكها من شعرها انتي
اټجننتي بتحبي واحد تاني وانتي ع زمتي
فاطمه..وهي تبكي جاي بعد
عشر سنين تقولي اني ع زمتك
جاي دلوقت تفتكر ان ليك زوجه
مسؤله منك ياااه اتاخرت قوي
يابشمهندس دا انت حتي شكلي مش عارفو بتعاتبني وانت احق واحد بالعتاب
سامح احس بالخجل من
نفسه..فاطمه انتي عارفه كويس
اني مكنتش عايز الجوازه دي م الاول ومش انا الا اختارتك دا
والدي وانا يوم ما اتجوز لازم اتجوز واحده من مستوايا
الفكري مش هتجوز معلش سوري فلاحه
فاطمه اعتصرت شعرها لاعلي
بغل ..تمم والفلاحه دي بقا دلوقت الا بتقولك بطلنا وانا الا
مش عايزاك
سامح انتي بتضحكي ع نفسك
مش معقول تكوني بطلتي تحبيني
فاطمه..هو دا الا حصل البعيد
عن العين بعيد عن القلب
صحيح لما رحت وسبتني كنت مقهوره وزعلانه بس بعدين
نسيت وعشت حياتي
انا هعيش معاك الشهرين دول
خدامه زي مانت طلبت بعد اذنك هحضر الاكل
اتفضل الاكل..
سامح ..شكرا
فاطمه..انا هدخل انام
سامح مش هتاكلي
فاطمه لا مش جعانه وهي تدلف للداخل انا هنام ف الاوضه دي
وعندك الاوضه التانيه نام فيها
ولم تترك له فرصه للرد ودلفت للداخل
..سامح أحس بنغسه بقلبه عندما
علم أنها تحب غيره لا يعرف سببها اهذه النغسه لانه ادرك ان
حبها له لم يعد مضمونا وأنه يمكن ان يفقدها
اخذ ينفض تلك الفكره من رأسه لا لا اكيد لا انا مبحبهاش انا
مش ممكن احبها هي مش
شبهي لالا مستحيل هي صحيح
انا منكرش اني معجب
بعقلانيتها وطبعا بجمالها بس مش ممكن احبها
صباح اليوم التاني
امينه تطرق علي الباب اصحو ياعرسان نموسيتكم كحلي
لتفتح الباب فاطمه
امينه صباح الخير يا شهد منور
فاطمه صباح الخير يا امينه
امينه تنظر اليها بإعجاب شكلنا اتطورنا خالص
ليقاطعها سامح اي يا امينه بتنادي م الصبح بدري ليه
امينه ف ضيوف جايين علي شأنك ياهندسه
سامح .ضيوف مين
امينه ..واحده بتقول ان اسمها شاهدندا
سامح ..انتي بتقولي ايي شاهندا هنااا!!!
امينه ايوا مستنياك تحت ف دوار العمده ومعاها واحد موووز
سامح.. موز طب انزلي يا امينه
انزلي بدل ما اخنقك
فاطمه تقف صامته وتتامل ردت فعله
سامح.. جهزي نفسك علشان تنزلي معايا
فاطمه..ماشي عن اذنك
فاطمه وسامح يدلفان سويا الي المندره
لتري فاطمه فتاه شقراء تجلس بغرور وبجانبها شاب بعيون
زرقاء وقامه طويله
شاهدا ..صحيح ياسامح الا سمعتو دا انت متجوز ومتجوز
عليا ديي اي الا انتي لبساه دا انا فكرتها عفريته ازاي ممكن تقبل
ع نفسك تتجوز واحده جاهله وفلاحه
ولكن تتوقف عن الكلام عندما
تتفاجئ بب
الثالث 
عندما تتفاجئ بقلم مدويا
وجهها من العمده كامل وهو
والد سامح
العمده..خلتيني يدي تتمد
عليكي مع اني عمري مامديتها
ع حرمه ابدا 
بس هعمل اي معاكي غير كدا اذا كان ابني مش عارف يميز بين الدهب الاصلي والنحاس
سامح..وهو يمسك بأيدي شهندا بس يابا مكنش يصح كدا
العمده..وكان يصح تهين مرتك
وتقل منها ف بيتها وكان يصح
جوزها يقف زي الصنم مش
عارف يدافع عنها وهي بيتقل
من قيمتها قدامو هو دا الا خدتو
من التعليم والمدارس
حميده والده سامح..كفايا بقا
تبكت ف الواد بقا هو كان عمل اي يعني منت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات