رواية زوجتي الفلاحه بقلم كوثر علي يوسف حصريه وجديده وكامله حتى الفصل السابع
الا جوزتو بنت
اخوك بعد مااهلها ماټو وهو قالك م الاول انو مش عايزها
والواد مغلطش
انا قعدت صابره وساكته كتير
بس لحد هنا وكفايا لحد هنا ابني كمان من حقو يفرح
ويختار الست الا عايز يتجوزها
ويكمل حياتو معاها
ابني ايه ذنبو يشيل شيله مش بتاعتو
و مفيش غوزبانيه ف الجواز
كامل..انا جوزتو بنت اخويا مش
عشان اهلها ماټو انا حتي لو
عارف قيمتها
سامح..يابا زي ماامي قالتلك انا
مش مستعد اقضي حياتي مع واحده مابحبهاش علشان
ارضيك انت علي راسي والله يابوي بس علي ري امي الجواز
مفيهوش ڠصبانيه
فاطمه تخرج عن صمتها ..بس بقا كل واحد فيكم بيلقحني ع التاني كأني كوره كأني مليش رأي ولا ليا لازمه لتكمل والدموع بعيناها ياعمي انا مقدره حبك ليا ومقدره انك عايزني ف وصتكم وعايز تحافظ عليا وتحميني بعد ما اهلي عملو
ملوش ذنب يشيل شيله مش شيته
سيب ابنك يختار الا رايدها ونا
والله مش زعلانه هو ولد عمي ومعزتو من معزتك انت ياعمي
انت ابوي الا مخلفتنيش وانا عايزا رضاك بس يعمي
عمار صديق سامح .. تظهر عليه
علامات الاعجاب لتلك المراه
ماهذه الرزينه كيف لذلك
المچنون سامح أن يتركها مش
اجل هذه الشاهنداا! لطالما حظره منها انها تتقرب منه من
العمده ..وهو يحتضنها..ربنا يكملك بعقلك يابتي الا انتي
عايزاه هيكون
العمده ..وهو ينظر لعمار..ازيك ياولدي اعزرني مخدش بالي منك
عمار..ولا يهمك ياعمي انا مقدر الا حضرتك فيه
امينه خدي الضيوف وريهم اوضهم لو عايزين يغيرو
خلقاتهم وحضريلهم لقمه زمانهم جيين جعانين م السفر
واقعين م الجوع
سعديه..وانا الا كنت فاكره سامح بطل افلام اومال دا اي
امينه دا بطل افلام اجنبيه يبت لا يمكن يكون عربيه ابد
سعديه.. بهمس طيب اسكتي لحد يسمعك تفضحينا
عمار.. لا يا عمي انا مش هقعد هنا اكتر من كدا انا كنت عايز
سامح ضروري بخصوص حاجه ف الشغل ومش لازم اتاخر لاني عندي شغل مهم ف الشركه
العمده ..ازاي الكلام دا الشغل مش هيطير ياولدي دا انت
دكتور ف الكليه مشاء الله مش طالب يعني عشان تخاف م
الغياب انت مش كل يوم اهنه لازم تبيت عاد ولا انت فاكرنا بخلا اياك
عمار لا يعمي متقولش كدا انتو اهل الكرم وانا مستحيل انزل كلمتك ياعمي
العمده..عن اذنكم خد راحتك ياولدي اعتبرو بيتك
وتذهب فاطمه لغرفتها
امينه..تعالي يا غاليه غيري خلقاتك دي لتخدي برد دا جسمك كلو عريان
شاهندا..بصوت خاڤت بدأنا بقا وصله الفلح..واكملت يلاا
خرجت شاهندا مع امينه وقفت أمام الباب فجأه
شاهندا انا لازل اعرف عمار عايز منو اي ليكون ف خساير ف الشغل ولا حاجه
شاهندا لامينه..انا سمعت ماما حميده بتنده عليكي
امينه.. طب تعالي اوصلك واشوفها عايزا اي
شاهندا..لا شوفيها وتعالي لتزعقلك انا هستناكي هنا متتاخريش
امينه.. ماشي هشوفها وارجعلك
ف الداخل
سامح .. ازاي ياعمار تيجي وتجيب شاهندا معاك هنا ازاي تعمل كداا
عمار..ياصاحبي انا مجبتهاش هي اول معرفت أن انا جايلك
طلبت تيجي معايا وانا رفضت مشت بالعربيه بتاعتها ورايا لحد
ماوصلت معايا انا اتفاجأت بيها بتخل بعدي
سامح ..يابنت المجنونه
عمار..انا اسف ياصحبي اني بدخل ف حياتك بس انا شايف
أن ابوك عندو حق ادي فرصه لجوازك يمكن تحبها وشاهندا
مش مناسبه ليك ياسامح شاهندا لو انت مش معاك فلوس
عمرك ماهتشوف وشها ياصاحبي
هو لم يقل له أن شاهندا كانت تحاول رمي شبكها عليه قبل سامح
لكنه لم يعطيها اهتمام فتوجهت إليه
كانت شاهندا تقف امام البات
وتستمع لكلامهم مع عمار شكلك بقيت خطړ عليا اوي
ياعمار انا لازم اتصرف معاكف المساء كان الجو ممطر
خرجت فاطمه لتجلس ف ساحه المنزل علي تلك المرجوحه التي
طالما كانت تجلس عليها اوقات فرحها وحزنها وحبات المطر ټغرق وجهها
كان عمار يقف ف شرفه الغرفه
عندما رأها كانت كالحوريه بفستانها الوردي وطرحتها
السوداء وعيونها الواسعه
اقسم أنه لم يري أحد ف جمالها من قبل
عمار لنفسه انا لازم انزل واعرف مين الحوريه دي
ذهب اليها
عمار ..ع فكرا انتي كدا ممكن تاخدي برد
فاطمه بشهقه ..ءء انا ء انا
عمار بضحك..ههههه مالك اټخضيتي كدا ليه يابنتي انتي شفتي عفريت وهو يعدل من ياقته دا حتي وسمتي مش ع اتنين ف مصر
عمار وهو يمد يداه أمامه ..اسمي عمار كابر .بغمزه ومش مرتبط ع فكرا
سامح يعود من الخارج بزعيق بتعملي اي عندك يافاطمه
عمار ..فاطمه!!!
الرابع
خرجت فاطمه لتجلس ف ساحه المنزل علي تلك المرجوحه التي
طالما كانت تجلس عليها اوقات فرحها وحزنها وحبات المطر ټغرق وجهها
كان عمار يقف ف شرفه الغرفه
عندما رأها كانت كالحوريه بفستانها الوردي وطرحتها
السوداء وعيونها الواسعه
اقسم أنه لم يري أحد ف جمالها من قبل
عمار لنفسه انا لازم انزل واعرف مين الحوريه دي
ذهب اليها
عمار ..ع فكرا انتي كدا ممكن تاخدي برد
فاطمه بشهقه ..ءء انا ء انا
عمار بضحك..ههههه مالك اټخضيتي كدا ليه يابنتي انتي شفتي عفريت وهو يعدل من ياقته دا حتي وسمتي مش ع اتنين ف مصر
عمار وهو يمد يداه أمامه ..اسمي عمار كابر .بغمزه ومش مرتبط ع فكرا
سامح يعود من الخارج بزعيق بتعملي اي عندك يافاطمه
عمار..فاطمه!!!
سامح.. غوري من هنا خشي جوه
فاطمه رقدت الا علي وقلبها ينبض پعنف
عمار ..سامح انت ازاي تكلمها كدا مهما كان مش المفروض
تكلمها بالطريقه دي
سامح..مش انت الا هتعلمني
اكلم مراتي ازاي وانت ازاي
تقف تتكلم مع مراتي برا البيت لوحدكم كدا هه
عمار بزعيق لا انت شكلك
اټجننت أنا لحد الدقيقه دي
معتبرك صاحبي واخويا
ومحترم اني ف بيتك غير كدا
كنت هخليك چثه هامده مرميه قدامي ع الارض
سامح ..عمار انا مكنتش اقصد اكلمك بالطريقه دي
عمار ..ولا تقصد ياصاحبي كفايه لحد كدا
ف مكان قريب
شاهندا..تستمع لكلامهم..حلو
اوي كدا ولعت اول شراره بينهم وانا الا هولعها اكتر
لتأخذ هاتفهنا وتتكلم بصوت مرتفع
الو
ايوا يارامي ولعت اول شراره
بين التوام الملتسق دلوقت انا لازم اوقعو ف صاحبو اكتر من كدا انا عملت خطه متخرش المائه
لتستمع فاطمه الي كلامها وهي
ماره علي غرفتها لتتفاجا مما
سمعته انا لازم امشي بسرعه
قبل متعرف اني سمعتها
شاهندا ف الداخل ..غبيه اوي
سمعتك الا انا عايزاه قربتي
تطيري من طريقي
...
عمار ذهب ليغير ملابسه وهو
عازم علي الرحيل من بيت صاحبه
سامح وفاطمه في غرفتهما
سامح يقوم بدفع فاطمه پعنف أمامه حتي اوقعها ارضا
انتي ازاي تسمحي لنفسك تقفي برا كدا مع عمار لوحدكم
انتي ملكيش راجل تحترميه
عجبك صح بزعيق عجبك احلي
مني احسن مني بيعرف ازاي يعامل الست كويس صح ردي عليااا صح
فاطمه..انت لايمكن تكون
طبيعي بتشك فيا لمجرد انك
شفتو واقف معايا
وبعدين انا شايفه انت مفيش
حاجه مستدعيه دا كلو انا وانت
هنطلق سواء النهارده سواء
بكرا ملهاش لازمه تمسل تمسل الغيره قدامي روح غير علي
شاهندا حبيبتك
سامح ممتفاجأ من نفسه لماذا حقا لا يغار علي فاطمه الا هذا
الحد لماذا قلبه يتوجج ڼارا لمجرد رؤيتها واقفه مع صاحبه
شاهندا ف ذلك الوقت
تاخذ..
هاتفها..وتبعث رساله الي
عمار
عمار..تجيلي ضروري علشان
سامح عندي وشكلو تعبان اوي بسرعه ارجوك
وتقوم بحذف الرساله من هاتفها
لينتبه عمار علي صوت
الرساله..عايزا اي دي كمان..ثم
يقرا الرساله ويذهب الي غرفتها
ليجدها فاتحه البات وتلبس
ملابس النوم
عمار ..وهو يزيح نظره عنها
وينظر بعيدا عنها .انتي ازاي تكلميني وتجبيني وانتي
بمنظرك دا وفين سامح
شاهندا..تهجم