الأربعاء 01 يناير 2025

رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت الثاني عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت الثاني عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده 
صلوا على الحبيب 
ليلى صړخت بأعلى صوتها"لو مش مصدقة إني ليلى...في حاجة بس تثبتلك إني هي فعلا.... مفيش غيري أنا وأنت اللي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش وده سر ما بينا إحنا الاتنين.."
نعمة ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بۏجع

-ماما مماتتش مۏتة ربنا... ماما انت حرت... وأنا وأنت بس اللي نعرف.... لما دخلت عليها ولقيتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمة ساعتها لإني كنت صغيرة.... بس جريت عليك وأقولك إن ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماټت.... وأنت خبيتي علبة الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت إزاي غير أنا وأنت بس..."
نعمة برقت پصدمة معقولة دي ليلى.. ليلى اللي آخر مرة شافتها كان عندها تسع سنين!
ليلى ابتسمت بدموع"عرفتي بقى إني أنا ليلى.."
نعمه جريت علبوابة وصړخت"افتح البوابة بسرعة."
الحراس نفذوا الأوامر وفتحوا البوابة ونعمة جريت على ليلى اللي جريت عليها أول ما البوابة اتفتحت والاتنين حضنوا بعض بشوق ودموعهم بتنزل فراق عشر سنين نعمة كانت تعبتر الأم التانية لليلى وكانت بتحبها أوي يمكن أكتر من بناتها وكانت طول الوقت بتدعي إنها ترجع وأخيرا ربنا استجاب ورجعها لحضنها من تاني.
حازم ابتسم على منظرهم وفرح لحبيبته إنها أخيرا قدرت تنضم لعيلتها وترجعلهم من تاني
نعمة بعدتها عنها ومسكت وشها بإيديها "وحشتيني يا عمري... كنت... كنت بدور عليك.... قلبنا مصر كلها عليك وأنت ملكيش أثر..... يا روحي وحشتيني... وحشتيني أوي.... الحمد لله الحمد لله يارب إنك رجعتلنا تاني..... أنا كنت قربت أفقد الأمل إني مش هشوفك تاني.... كبرتي واحلويتي يا روح خالتك.... بقيتي قمراية بسم الله ماشاء الله."
أخدتها في حضنها تاني ودموعها بتنزل بفرحة
نعمة"تعالي ادخلي... بيتك من تاني يا روح قلبي.... نورتي بيتك.... دنا هعمل حفلة كبيرة هنعمل أكبر حفلة برجوع لولي حبيبتنا... "
بقت ماسكاها وبيمشوا سوا وداخلين من البوابة 
حازم ابتسم ولف ضهره يمشي بس حس بحد بيمسك إيديه لف وشه ولقاها ليلى
ليلى ابتسمت"معقولة هتمشي بعد كل ده!... أنت السبب في كل ده... لازم يعرفوا مين اللي وصلني لحد هنا ومين كان السبب في رجوعي ليهم من تاني."
شدت إيديه وودته ناحية نعمة
ليلى بابتسامة"خالتو.. ده حازم... تقدري تقولي هو كان الطريق إني أرجعلكم وهو اللي أنقذني من العصابة."
نعمة حضنت حازم وعينيها دمعت"أنا مش عارفة أقولك إيه يا بني... أشكرك... مهما أشكرك مش هوفي اللي أنت عملته معانا.... أنت صحيت قلوبنا من تاني لما رجعتلنا بنتنا."
حازم ابتسم بحب "الحمد لله إنها رجعتلكم بالسلامة.. بس أنا همشي دلوقتي خليها النهاردة تبقى معاكوا وتقضوا يوم عائلي حلو.."
نعمة"لا... ده أنت فوق راسنا... ده أنت ضيفنا.... لازم تدخل وتشرفنا.... اتفضل يابني... اتفضل معايا لجوا."
حازم حاول كتير معاها لكن هي أصرت ودخل معاها لجوا البيت
أول ما دخلوا
نعمة"لسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه."
ليلى عيونها دمعت وبقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها
كان شاب نازل من علسلم"ماما مين دول "
نعمة بفرحة"دي ليلى يا يوسف.. ليلى أخيرا رجعت..."
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم 
حازم اتخض من اللي عمله وأخد ليلى وراه واتصدر ليوسف بنظرات قوية
يوسف "دي مش أول مرة يا ماما يخدعوك فيها.... يلا انجروا لبرا معادش بياكل معانا الكلام ده.. إحنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص... وتعبنا من أشكالكوا إيه هو كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول أنا ليلى ويطلع واد يقول أنا لقيتها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات