رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت الثاني عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
وياخد المكافأة ويهربوا... فاطلع برا أنت وهي.... "
حازم رفعله حاجبه"نزل سلاحک اللي مش هتعمل بيه حاجة ده... "
يوسف "متستفزش ضابط مخابرات أنت متعرفنيش أنا الظابط يوسف الخديوي."
حازم ابتسم"الحقيقة لا معرفكش."
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسف"ولا يا يوسف أنت بقيت ظابط... فاكر وإحنا صغيرين أول هدية جبتهالك كانت مسډس... وقلتلك إني عايزة أشوفك أجمل ظابط في الدنيا."
يوسف بتوتر"ثواني.... أنت ليلى بجد!"
ليلى "بسيوني بسيوني."
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه "حازم حازم ..."
ليلى طلعت من ورا ضهر حازم وجريت على يوسف حضنته ويوسف بادلها بكل شوق قد إيه وحشته هو كان مفتقدها أوي قضوا طفولتهم كلها سوا
يوسف "ياربي أخيرا رجعتي.... كنت فين كل ده"
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمة"دي قصة طويلة... المهم المسد س ده حقيقي وريهوني.."
يوسف "لا ياختي ده مش لعبة.. هتودينا في داهية أنا عارف... ومين اللي معاك ده"
نعمة مسكت دراع حازم "ده اللي أنقذ ليلى ورجعهالنا....المفروض نشكره."
ليلى "دي قصة طويلة أوي...قابلته في ألمانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر."
يوسف "ألمانيا!!...واو ده الموضوع شكله كبير بقى!"
ليلى "هبقى أحكيلك بعدين."
نعمة"طب إيه يا يوسف هنفضل موقفين الناس كده عيب..اتفضلوا اقعدوا."
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقعدها جمبه علآخر عشان يبقى هو بس اللي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجة
نعمة"قومي لفي في بيتك يا ليلى...موحشكيش البيت"
يوسف بص لليلى وابتسم"تعالي أوريك حاجة هتعجبك أوي.."
مد إيده ليها وليلى مسكت إيديه وقامت معاه
حازم جمد على إيده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف ده.... هعرفه حدوده بعدين
يوسف ډخلها أوضة ضلمة
ليلى "يوسف ۏلع النور بسرعة... أنا بخاف من الضلمة."
فتح النور واتفاجئت ليلى بفستان أزرق زي الاميرة سندريلا اللي كانت بتحلم بيه من وهي صغيرة
يوسف بابتسامة"جبتهولك وكنت مستني إنك ترجعي عشان تشوفي إن حلمك وأنت صغيرة اتحقق كان دايما عندي أمل إنك هترجعي.... وفستان سندريلا هتلبسيه وأديك رجعتي.. والفستان أهو..."
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته"الله ده هو بالظبط.... أنا فرحانة أوي... ده اللي كان نفسي فيه...."
حازم كان قاعد على أعصابه "هما فين دلوقتي "
نعمة افتكرت اللي إبنها قالها عليه إنه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان اللي شايلهولها من بدري "أنا عارفة هما فين ."
نعمة راحت وحازم وراها وراحوا لأوضة واتفاجئوا بليلى حاضنة يوسف وبتضحك بسعادة
حازم مستحملش ودخل الأوضة بسرعة
ليلى بعدت عن يوسف وبصت لحازم "حازم.... بص... فستان سندريلا كان نفسي فيه من زمان أوي... من وأنا صغيرة وبحلم إني ألبسه ويبقى ليا فستان أزرق زيها."
حازم"يااه ومقولتيش ليه... كنت جبتلك عشره منه في ألمانيا.... ده إحنا لفيناها كلها سوا وإحنا خارجين."
ليلى "مجاش في بالي لإني كنت سعيدة جدا وقتها.... المهم إن الفستان جالي."
يوسف باستغراب "لفيتوا ألمانيا سوا كنتوا بتتقابلوا إزاي أصلا "
ليلى "كنت قاعدة في بيته."
يوسف پغضب بان عليه"أنت عيشتي معاه في نفس البيت!!!!!!"
حازم ابتسم"مكنتش بتعرف تتكلم ألماني وأكيد بعد ما أنقذها مش هروح وأقعدها في شقة لوحدها.... أه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان أضمن إن العصابة متاخدهاش."
نعمة ابتسمت وطبطبت على كتف حازم"مش عارفة أشكرك إزاي