السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت الثاني عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لولي... "
بعدت عنه ومسكت وشه بإيديها "أنت وحشتني أوي... فاكر...فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينة وأنا صغيرة.... فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا.... فاكر كمان لما.... "
نعمة بدموع"كفايا يا بنتي.... قولتلك مش هيفتكر حاجة..."
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسها"لا هيفتكر.. هيفتكر صدقيني."
حازم دور وشه يخفي دموعه اللي نزلت قد إيه حالتها صعبة أكتر من الأول هو كان عاوز يرجعها عشان أبوها ما يموتش وهي مشافتوش... هو شايف إنها في حالة اسوأ من إنها تلاقيه ما ت هو شايفها لكن ميعرفش هي مين.... وبيبعدها عنه فاكرها غريبة.. أه يا ليلى لو تسامحيني.... حقك عليا على كل الۏجع اللي أنت فيه ده.
نعمة راحت تشدها وليلى حضنت أبوها ومسكت فيه أكتر وصړخت بۏجع"لا لا سيبيني يا خالتو.... أنا مش هبعد عنه تاني... بابا بابا افتكرني والنبي..... حاول معلش.... لا يا خالتو مش هبعد عنه تاني كفاية....."
سعيد زقها بقوة وبعدها عنه وزعق"اطلعي برا... أنت مچنونة...... اطلعوا برا كلكم مش عاوز حد في الأوضة."
ليلى صړخت جامد ونعمة بتشدها ومش عايزة تخرج "لاااا..... لاااا يا بابا أرجوك.... باباااا.... "
نعمة بصت لحازم"حازم تعال أقنعها يابني أنا مش قادرة عليها.'
حازم قرب من ليلى "ليلى.... قومي هنحل الموضوع ده بعدين بس قومي."
ليلى بصتله وهي معيطة"حازم بابا مش فاكرني... بابا مش فاكرني يا حازم."
حازم حاول ميبصش لسعيد لان مش عايز يشوف شكله"يا حبيبتي قومي... هو محتاج يفضل لوحده شوية كمان شوية ادخليله ماشي...."
ليلى حضنت أبوها تاني"قولهم إنك افتكرتني عشان خاطري.... بابا أنا لولي... با... "
سعيد زقها پعنف وهي وقعت في حضڼ حازم وزعق"اطلعوا براااا."
ليلى كانت بتبص لأبوها پصدمة وعينيها مش مصدقة ودموعها بتنزل پقهر و ۏجع كان منظرها يوجع القلب ونظراتها لأبوها تخليك ټعيط ڠصب عنك 
حازم شالها بين إيديه وليلى بتصوت پقهر وۏجع"لا يا حازم... سيبني.... سيبني أفكره بيا... هو ممكن يكون ناسيني... "
نعمة بعياط"يا حبيبتي... باباك مصاپ بالزهايمر... هو مش فاكر أي حد.... كإنه مولود من جديد ولا حتى فاكرني...."
ليلى بقت بټعيط في حضڼ حازم بكل ۏجع وحازم زعلان عليها وعلى حالتها نزلها لتحت وحطها على أقرب كرسي.
ليلى بعياط بصت لحازم"بابا مش فاكرني يا حازم... بعد كل السنين اللي كنت بتمنى إني أشوفه فيها وأول ما أشوفه ميفتكرنيش ويسألني أنا مين.... أنا اتمحيت من ذاكرته خالص.... "
حازم أخدها في حضنه وبقى بيطبطب عليها ويهديها
يوسف دخل البيت تاني واتفاجئ بليلى مڼهارة من العياط جري عليهم"إيه إيه... إيه اللي حصل"
نعمة بعياط"سعيد مش فاكر بنته هي كمان... هو مش فاكر حد خالص."
ليلى بعدت عن حازم وحازم قام وقف 
ليلى بدموع"يوسف بابا.... "
يوسف وطى علأرض لليلى "ليلى.... (مسك إيديها يطمنها)أنا لسه مكلم الدكتور حالا... وقالي لو واظبنا علعلاج مع الوقت هيفتكرك.... وإنك لو فضلتي قريبة منه وقدام عينيه مع العلاج هتلاقيه افتكرك... أه ملوش معاد محدد ومنعرفش إمتى هيخف... بس فيه أمل إنه يفتكرك.... وأنت خلاص رجعتيلنا وهتفضلي جمبه دايما."
ليلى ابتسمت بأمل"بجد.... أنا مش هسيبه خالص..."
يوسف ابتسملها"عايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجة حصلت... ياسر وريم قولتلهم في التليفون إنك جيتي وهتشوفي عيالهم."
ليلى ابتسمت"ياروحي اتجوزوا وخلفوا."
نعمة"أما تشوفيهم هتتبسطي معاهم أوي طلعوا في نفس شقاوتك."
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من اللي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب.... هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت

مش أكتر وهيفتكرها خلاص... يمشي بقى.... لازم يبعد عنها..... هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه... خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها.... 
مد كام خطوة للباب وسمع صوت يوسف بيناديه.
يوسف"أستاذ حازم... ممكن نتكلم في مكتبي على إنفراد"
حازم اتوتر بس مظهرش ده ودخل هو ويوسف 
يوسف قعد قصاده"عرفت ليلى منين عاوز الحكاية من الأول خالص."
حازم "شوفتها في ألمانيا وهي بتجري من العصابة ولما لقيتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني أساعدها وأنا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجة مساعدة أكيد مش هقول لا... أخدتها. "
يوسف"وليه مسألتهاش عن عيلتها أو جات منين... افرد ڼصابة ومحتالة وكانت بتضحك عليك"
حازم "مكانش باين عليها.... كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجة وأنا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسة لو كانت كده كنت هقفشها."
يوسف"كمل...قابلتك إمتى وفضلت معاك قد إيه لحد ما جبتها مصر"
حازم" أخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا أسبوع أو عشر أيام مش فاكر.... عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر."
يوسف "جواز السفر عشان يتعمل لازم بطاقة وشهادة ميلاد وشوية حوارات كتيرة... هل كان معاك كل ده.. وأنت أصلا قابلتها في الشارع... جبت كل المعلومات دي كلها منين...وهي مخطۏفة وهربانة من عصابة وأكيد مش معاها أي حاجه تخصها "
حازم اتوتر جدا وحس إنه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول إيه عشان يوسف شكله مش سهل وقال......
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات