رواية إختطفني وأنا صغيرة البارت الثاني عشر بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
يابني."
يوسف "تشكريه إيه يا ماما دي كانت عايشة مع راجل أعزب في بيت لوحدهم!"
ليلى"لا فيرونكا كانت معانا.."
يوسف"مين دي "
ليلى"الخدامة.... إحنا بقينا صحاب أنا وهي أوي."
نعمة"متعقدش الأمور يا يوسف... كويس إنها رجعتلنا وخلاص.... وإن السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره."
شدت إبنها من إيده تطلعه برا عشان عارفة إنه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
ليلى"ده إبن خالتو وهو فرحني أوي ساعتها مانت عارف إني بعبر بشكري إني بحضن الناس... ده عادي."
حازم"لا.... مينفعش تحضني أي راجل."
ليلى ابتسمت"ولا أنت كمان."
حازم پغضب شديد"ولا زفت أنت فاهمة"
نفخ بضيق وقال وهو بيكز على سنانه من قمة استفزازه"ليلى."
ابتسمت وهي بتمسك خده بلطف"زومي."
ومرة واحدة أعصابه المشدودة ارتخت وحس إنه اتحول من أسد لقطة صغيرة من كلمة وابتسم زي الأطفال"قلب زومي."
وبعدين طلعوا هما الإتنين برا وهو حازم ماسك إيديها
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافية"أه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي أبوكي أكيد واحشك..."
يوسف ضحك"آآآآه مبحبش أحضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمة."
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواه"صعب يا ليلى عليا أوي إني أشوف الراجل ده...."
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمة بقت متجهه لأوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام اللي كانت مرتباه مش فاكرة منه أي حاجة نسيت كل الكلام
نعمة بلعت ريقها ودعت بصمت جواها إن سعيد يفتكرها عندها أمل إنه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد اللي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك.
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مرة واحدة عليه وهي بتصرخ بأعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياط"بابااا... أنا رجعت..."
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبية ولف الكرسي يبص لنعمة"هو أنا مش قايل محدش يدخلي خالص"
ليلى راحتله ومسكت إيده تبوسها"إيه يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس أنا بنتك..... صدقني أنا ليلى.... أقولك على ذكريات بيننا طيب... فاكر آخر هدية جبتهالي إيه.... جبتلي..."
نعمة بعياط"يا حبيبتي هو مش شاكك إنك ليلى.... هو مش فاكرك ولا عارفك أصلا..."
حازم اتفاجئ وبص لنعمة پصدمة
ليلى بعدم تصديق"لا لا... بابا بس محتاج أفكره بيا... أكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... أنت منسيتنيش مش كده.... "
سعيد بصلها پغضب "اطلعي برا.... وأنت (شاور لنعمة) متخليش حد يدخلي تاني."
ليلى حضنته أوي وهي مڼهارة من العياط "لا يا بابا.... بابا متعذبنيش أرجوك.... بعد كل السنين دي.... أما تقابلني متكونش فاكرني... أنا هفكرك بيا متقلقش.... أنا لولي يا بابا... مش فاكر