رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الرابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الرابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده
صلوا على الحبيب
حازم اتوتر جدا وفضل ساكت وهي عينيها دمعت وحطت إيديها على وشه وكإنها فهمت كل حاجة وبصتله وهي بتبتسم بسعادة أنت حازم مش كده
حازم خاف على مشاعرها جدا وزعل إنها عرفت بدري كان نفسه تفضل سعيدة قدامه كده لفترة وفجأة لقاها حضنته بقوة وهي بټعيطافتكرتك مو ت طول السنين دي وأنا كنت بفكر فيك قالولي قالولي إنهم مو توك وأخدوني لألمانيا أنا مصدقتهمش كان قلبي حاسس إنك لسه عايش كنت بحلم بيك تيجي تاخدني وتنقذني منهم وأهو الحلم بيتحقق
ليلىمبتردش ليه خلاص بلاش نفتح الماضي ده كان كابوس خليني في الحاضر دلوقتي وإننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الأقدار
حازم معرفش يرد يقول إيه ولا عارف يصححلها وجهة نظرها هيقول إيه يعني هيقولها إن لا أنت فاهماني غلط مش دي الصورة الصحيحة اللي رسموها في دماغك ده مش أنا أنا اسوأ من كده
ليلىلما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير بابا هيعزك أوى لإنك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني متخليتش عني
حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو أفكاره متشقلبة! مش عارف يفكر أساسا كان من الأول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي ومفتحش الكتاب من تاني إحتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم أوى ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة
عدى وقت طويل أوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط أفكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه
حازمليلى الوقت اتأخر يلا إزاي تلت