الأربعاء 01 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الرابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الرابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده 
صلوا على الحبيب 
حازم اتوتر جدا وفضل ساكت وهي عينيها دمعت وحطت إيديها على وشه وكإنها فهمت كل حاجة وبصتله وهي بتبتسم بسعادة أنت حازم مش كده
حازم خاف على مشاعرها جدا وزعل إنها عرفت بدري كان نفسه تفضل سعيدة قدامه كده لفترة وفجأة لقاها حضنته بقوة وهي بټعيطافتكرتك مو ت طول السنين دي وأنا كنت بفكر فيك قالولي قالولي إنهم مو توك وأخدوني لألمانيا أنا مصدقتهمش كان قلبي حاسس إنك لسه عايش كنت بحلم بيك تيجي تاخدني وتنقذني منهم وأهو الحلم بيتحقق 

بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمة ودموعها بتنزل شلالات مش راضية تقفربنا وقفك في طريقي تاني عشان تنقذني منهم حازم أنت مش متصور أنا فرحانة قد إيه إنك طلعت هو لما قولتلي على إسمك حسيت ودعيت إنك ممكن تكون هو وطلعت فعلا هو أنت كنت بطلي طول السنين دي وقولت لو اتجوزت وخلفت هسمي ابني حازم عشان أفضل فكراك ياربي علصدف مين كان يتخيل إننا نتقابل تاني وبرضو تحاول تحميني منهم أنت أكيد هربت أو هما أذوك وافتكروك مو ت وأنت كنت عايش وسافرت لألمانيا طب إيه اللي حصل هربت منهم إزاي هما مسكوك بعد ما طلعنا من المستشفى وأنت في العربية معايا 
بصتله بفضول وحازم كان في حالة متتوصفش بالكلام مصډوم من الكلام اللي بيسمعه ومصډوم إنها متوصلها ده عنه!! كان فاكر إنها عرفت إن حازم هو اللي سلمها للعصابة وإنها عرفت الحكاية كلها بس طلع آسر مفهمها إنه بطلها في الرواية مش الشرير!
ليلىمبتردش ليه خلاص بلاش نفتح الماضي ده كان كابوس خليني في الحاضر دلوقتي وإننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الأقدار 
سندت راسها على كتفهالحمد لله إنك طلعت عايش زي ما اتمنيت النهاردة أسعد يوم في حياتي 
حازم معرفش يرد يقول إيه ولا عارف يصححلها وجهة نظرها هيقول إيه يعني هيقولها إن لا أنت فاهماني غلط مش دي الصورة الصحيحة اللي رسموها في دماغك ده مش أنا أنا اسوأ من كده 
ليلىلما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير بابا هيعزك أوى لإنك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني متخليتش عني 
مسكت إيديه وشبكتها بإيديها بحب وهي بصة علبحر وساندة راسها على كتفه 
حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو أفكاره متشقلبة! مش عارف يفكر أساسا كان من الأول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي ومفتحش الكتاب من تاني إحتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم أوى ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة 
عدى وقت طويل أوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط أفكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه 
حازمليلى الوقت اتأخر يلا إزاي تلت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات