السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الرابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حقك عليا أنا آسف 
ليلى ضړبته في كتفهدي حاجات يتهزر فيها برضو 
حازمأنا آسف 
ليلى ربعت إيديها وبعدت عنه بزعل
حازم قرب منها وحضنها خلاص متزعليش مني أنا آثف 
ليلى ابتسمت وبصتلهانت بتعمل زيي ساعت ما صالحتك في المستشفى 
حازمعرفتي إزاي 
ليلىمن لدغتي دي كانت مسخرة اللدغة دي وأصلا مواقفي معاك وانا صغيرة فكراها كويس جدا ولا يمكن أنساها ولا لما العصابة دخلت علينا وأنت ضربتهم بيو بيو ووقعتهم علأرض وشيلتني على ضهرك 
حازمده أنت كنت قرشانه فاكرة لما قولتيلي حازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده 
ليلى ضحكت جامد وقطع ضحكهم الخدامة وهي بتخبط علباب Frühstück 
الفطار 
ليلى بصتلها كانت بنت جميلة جدا وحست بالغيرة تجاهها عينيها زرقا وشعرها أصفر وبيضة أوي 
حازم ابتسملها dir 
شكرا لك 
البنت بصت لليلى وابتسمتلها
حازمدي فيرونكا هي اللي غيرتلك هدومك 
فيرونكا habe dieses Mädchen noch nie bei dir gesehen?
لم أرى هذه الفتاة معك من قبل 
حازم ist meine Freundin aus Ägypten und wird eine Weile bei mir bleiben bis sie in ihr Land zurückkehrt 
إنها صديقتي من مصر وستبقى معي لفترة حتى تعود إلى بلدها
فيرونكا بصت لليلى وابتسمت in Deutschland 
أهلا بك في ألمانيا 
ليلىقالت إيه
حازمبتقول أهلا بيك في ألمانيا زي نورتي 
ليلىبنورك حبيبتي تعيشي يا رب 
حازم ضحك وبص ليلى وفيرونكا اتكلمت باعجاب habe dich noch nie so lachen sehen Ich hoffe dass du immer so sein wirst und es stellt sich heraus dass sie heute der Grund für dein Lächeln ist 
لم أشاهدك تضحك هكذا من قبل أتمنى أن تظل هكذا دائما ويتضح أنها سبب ابتسامتك اليوم 
حازم ابتسم لكلامها وحس بالكلام قد إيه إنه حقيقي ليلى فعلا رجعت ابتسامته من تاني Du hast recht das ist es 
أنت على حق هي السبب 
ليلى كشرتقالت إيه 
حازممفيش يلا ناكل 
فيرونكا طلعت برا الأوضة وليلى فضلت تسألهقالتلك إيه حاجة عني صح
حازم بصلهاقالت إنك جميلة جدا حتى وأنت صاحية من النوم 
ليلى ابتسمت أوي وفرحتشكلها طيبة والله 
فطروا سوا وليلى نزلت تحت تتفرج علبيت وعجبها ديكوره جدا ذوق حازم كان عالي جدا وراقي وهادي 
حازم راحلها وإداها شنطة
ليلى ابتسمتإيه دي
حازمافتحيها 
ليلى فتحتها ولقت علبة عليها صورة موبايل 
شهقت من الفرحةحازم ده ليا
حازمأومال جايبه لأمي أيوة ليك 
ليلى بقت بتتنطط مكانهاأنا كان نفسي يبقى معايا موبايل أوي من وأنا صغيرة بابا كان قايلي إني لما أكبر شوية هيجبلي أول موبايل بس محصلش بقى كده أول موبايل يجيلي هدية كان منك شكرا يا حازم بجد 
حازمسجلت عليه رقمي باسمي أهو بصي كده بتصل 
وراها موبايله اللي رنظهر رقمك فهمتي هترني إزاي وكذلك لما أنا اتصل هتردي كده
 

ليلىفهمت هتسجلني إيه على موبايلك
حازمليلى 
ليلىخليها لولي لولي أحلى 
حازم ضحكلولي ماشي أنا رايح الشغل لو احتاجتي حاجة اتصلي بيا زي ما قولتلك تمام خلي بالك من نفسك ولو احتاجتي حاجة فيرونكا موجودة بصي هتتعاملي معاها إزاي عن طريق برنامج u dictionary ده بيسجل كلامك بالعربية بيترجمه للألماني زي كده 
بقى بيعلمها إزاي تتعامل مع فيرونكا وفيرونكا تتعامل معاها بسهولة ومتحسش بصعوبة في الأمر وصى فيرونكا عليها ومشي من البيت حاسس بفرحة جواه إنها معاه!!
ليلى كان عندها فضول تدخل أوضته تشوفها بس فيرونكا منعتها إن محدش يقدر يدخلها إلا بإذنه حتى هي لما بتيجي تنضفها بتبقى بوجوده لكن طول ما هو مش في البيت مينفعش حد يدخل أوضته 
اتسحبت من وراها وصممت تدخلها دخلتها واټصدمت من الوسع اللي فيه فتحت دولابه اللي كان عبارة عن بدله وجزمة مرصوصين بدقة مسكت برفاناته وقعدت تشمها في برفان علق ريحته معاها أوى وعجبها لاحظت صورته مع مامته علكومود مسكت الصورة وابتسمت بحب وهي شايفاه وهو صغير يعتبر عشر سنين وهو في الصورة دي كان صغير أوي سمعت فيرونكا برا بتنادي عليها اتوترت ووقعت منها الصورة بسرعة اتكسرت والصورة طلعت برا البرواز  
ليلى اتخضت وشالتها بسرعة تحطها تحت المخدة بس لاحظت إن الصورة متنية وفيه شخص تالت في الصورة بس متني بحيث ميبانش وهي محطوطة في البرواز عدلت الصورة تشوف مين واتفاجئت ب 
مين اللي في الصورة مع مامت حازم خليتها تتفاجئ 
أبوها مثلا
تفاعل عشان اكمل 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات