السبت 04 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الرابع بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعات عدوا أنا محسيتش خالص بالوقت يلا قومي الجو بقى برد عليك 
ليلى كانت نايمة بعمق 
حازم شد دراعها وهي راسها كانت هتقع بس لحقها بإيديه بسرعة
حازم طبعا لازم تنامي مهو من كتر التنطيط واللعب 
حط إيدها حوالين رقبته وشالها بين إيديه وراح للعربية فتح بابها ووطى يقعدها علكرسي اللي جمبه وهو بيبعد عنها لاحظ شكلها البرئ وهي نايمة فضل شارد في ملامحها الرقيقة الهادية ولقاها بتبتسم 
حازمصحيتي
ليلى بفرحة وهي مغمضة عينيها وبتحلم باباااا أنا جيت لولي جات 
كانت مبتسمة وهي بتتكلم لكن حازم الدموع اتملت في عينه وبعد بسرعة قفل باب العربية وركب جمبها طلع علبيت بتاعه اللي كان متوسط الحجم بدورين وجنينة خلفية 
شالها من العربية ودخل بيها البيت وطلع علسلم قابل الخدامة اللي استغربت إنه معاه واحدة أول مرة يعملها !
طلعها أوضة فاضيه فوق متجهزة ومتنضفة حطها علسرير بهدوء وفرد البطانية وقبل ما يمشي كانت مسكت إيديهخليك معايا 
حازمليلى مش هينفع 
ليلى وهي مغمضة عينيهاليه مش هينفع خليك جمبي والنبي أنا خاېفة يجوا ياخدوني 
حازممفيش حد هيجي ياخدك أنا معاك 
ليلى عينيها نزلت دموعلا أنا خاېفة أرجوك متسيبنيش خليك جمبي 
حازم استسلم لإرادتها وقعد جمبها وهي غرست راسها في حضنه غنيلي 
حازم ضحكأغنيلك! متأكدة عايزاني اغنيلك إيه
ليلى بقت بتدندن بنعاسسلام للنونو يلا تعالى لدنيتنا وبنورك نور بيتنا تلبس دح وتتبحبح تاكل المامة وتقول بح تلعب معنا وتتمرجح وسبوعك ده يوم عيدنا يلا يلا يلا يلا تعالى لدنيتنا 
حازم ضحكبجد أنت عايزاني أغنيلك دي!!!!
ليلى بابا كان بيغنيهالي من وأنا قد كده أهو شغلوها في سبوعي أنا بحبها من وأنا صغيرة ودايما بنام عليها يلا 
حازممش حافظها أوى 
ليلى بنعاس وهي مغمضة عينيهايلا وأنا هغني معاك بابا بيصحى من نومه متأخر يكوي هدومه عاوز يفطر علشان ينزل على شغله يبدأ يومه 
حازم بقى بيقول معاها وبيغنوا سوا وهما بيمثلوا الاغنيةلكن ماما راحت في النوم مهي تعبانة طول اليوم تكنس تمسح تغسل تطبخ من بس اللي عليه اللوم 
الاتنين سوا وهما بيضحكواكان فيه إيه لو يتفاهموا مع بعضيهم بمحبة مش يتخانقوا ويتخاصموا والحبة تصبح قبة 
ليلى بزعلأبقى أنا غلطان 
حازمطبعا لا 
ليلىبس أنا زعلان 
حازمعندك حق 
أنا بعتذر لأي حد بالغ راشد عاقل بيقرأ الحتة دي راسك أبوسها والله أنا نفسي وأنا براجعها مش عارفة إيه اللي أنا كتبته ده بس الرواية كانت قديمة فاعذرني ثانيا هي معلقة مع بعض الناس وفاكرين المشهد ده بالذات فمكانش ينفع اشيلها ممكن تفكك يا عزيزي القارئ من الهبل ده وتصبر معايا القصة لسه بتبدأ 
غناهم علي وصوت ضحكهم عالي وشكلهم كان جميل أوى وهما سوا وفرحة ليلى وهي أخيرا قدر حد يخليها تتبسط وترجع الضحكة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات