الأربعاء 01 يناير 2025

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الثالث بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية إختطفني_وأنا_صغيرة البارت الثالث بقلم مريم الشهاوي حصريه وجديده 
يلا انشالله ما حد حوش البارت التالت أهو 
ليلى برقت پصدمة ومرة واحدة الترلة شالتها نطرتها لبعيد 
حازم صړخ بأعلى صوته ونزل من العربية بيجري
ليلى... ليلى.
أول ما شافها كانت علأرض مفتحة عينيها وراسها بتنز ف
دموعه نزلت وقرب منها وهو إيديه بتترعشليلى.... لا يا ليلى... متمو تيش.

أخدها في حضنه وبقى پيصرخ بأعلى صوت 
وفجأة فاق من شروده على صوتها وهي لسه في العربية
ليلى بترقبأنا هنزل... 
حازم بقى بياخد نفسه بصوت عالي وجبينه عرق 
ليلى استغربت من شكلهأنت كويس
حازم بصلها ولوهلة حس إنها ممكن يجرالها حاجة وهو عمره ما هيسامح نفسه أبدا لو حصلها حاجة ومرة واحدة مسكها من راسها واخدها في حضنه وغرس وشه في رقبتها دمعة نزلت على رقبتها هي حست بيها ومكنتش فاهمة هو ماله
فضل ثواني حاضنها بيحاول يتمالك نفسه وأعصابه ومرة واحدة فتح عينيه وبعد عنها بسرعة بتوتر 
رفع شعره وفضل ساكت
ليلى عدلت شعرها وضمت رجليها بكسوفاحم... أنت كويس
حازم بتوترأه أه.
ليلى وهي بتجس نبضه أنت أكيد مش هتسيبني أنزل صح... 
حازم فضل ساكت
ليلىأنا هنزل من العربية.. 
فتحت الباب ورجعت بصتلهأنا نازلة أهو.... 
غمضت عينيها وطلعت رجليها برا العربية وهي بتدعي يوقفها مش عارفة هتروح فين بعد ما تنزل وفجأة حست بإيديه مسكت إيديها رجعتها تاني وقفل الباب
ليلى بابتسامةكنت متأكدة إن قلبك أبيض ومش هتسيبني أنزل وأنا معرفش حاجه في البلد الغريبة دي.
حازم أخد نفسه و شغل العربية ومشي بيها
ليلىإحنا رايحين على فين دلوقتي
حازمبيتي.
ليلى اتوترت وبان عليها وحازم كملإيه.. هتقعدي فين مثلا لحد ما تعرفي ترجعي بلدك أرجعك للعصابة تاني ولا.... 
ليلى خلاص والله أنا مقولتش حاجة... المهم إني أبعد عنهم وكويس إني هقعد مع حد فاهمني... بس أنت مش بتفكر في حاجة وحشه صح
حازم ابتسم لطريقة تفكيرهامش ملاحظة إنك في ألمانيا
ليلى بتوترمهو ده اللي مخوفني.
حازم ابتسم وبصلهامش معقولة هسيب ملكات الجمال اللي في الشوارع وأبصلك أنت!! 
ليلى اتغيرت ملامح وشها ورفعت حاجبها إيه 
حازم ضحك جامد وبصلها زي ما سمعتي.... أنا لو عاوز أعمل فيك حاجة وحشة... كنت عملت ومحدش لامني... أنت اللي فارضة نفسك عليا من الأول.
ليلى بصت في المراية اللي جنب الشباك وبصت على نفسها أه كانت مبهدلة شوية شعرها هايش بس هي مازالت جميلة ليه بيقول إنها مش حلوة 
كانت بتعدل شعرها بإيديها وحاولت تخف هيشانه بإيديها وعدلت حواجبها ونزلت القصة على عينيها وهي باصة في المراية وكانت بتبتسم وترجع تجرب ابتسامة تانية كل ده كان حازم مراقبها من المراية وكان مېت ضحك من جواه وهي بتجرب ابتسامات وبتشوف شكلها حلو ولا لا وهو كان هو سرحان في جمالها 
إيه يا حازم بتفكر في إيه... ركز في الطريق بالله عليك مهياش ناقصة.
موبايلة رن ورد من السماعات اللي في ودنه أيوة يا آسر.
آسرفين البنت... الرجالة راحوا ملقوهاش في المكان اللي قولت عليه.
حازم حاول ميبينش إن الكلام عليهامتقلقش الشنطة معايا.
آسرتقصد إيه... هي معاك دلوقتي شافتك إزاي
حازم فضل ساكتأخدتها معايا بقى هوديها على بيتي أحسن ما تضيع ... هكلمك بعدين أفهمك يلا سلام.
ليلىمقولتليش إسمك إيه 
حازمإسمي.... إسمي حازم.
ليلى اتفاجئت من إسمه هي فاكرة الإسم ده كويس جدا استحالة يغيب عنها ده آخر شخص هي قابلته في مصر واللي أنقذها من العصابة في المستشفى عمرها ما نسيته طول السنين دي وبتفكر فيه دايما.
ليلى بتوهانحازم!
ليلى في سرهايمكن يكون هو.... لا... لا مش هو... أنت غبية هو إيه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات