الأربعاء 08 يناير 2025

رواية بعد الفراق بقلم الكاتبه داليا منصور حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية بعد الفراق بقلم الكاتبه داليا منصور حصريه وجديده 
أنت ملكيش مقعاد اهنيه امشي من بيتي. 
أنت بتقول ايه يا جلال عايز ترمي مرتك في نصاص اليالي برة والأسواء مع ولدك الصغير. 
مليش صالح عاد وولدي هيفضل وياي مش هيروم مع حرمة زيك أمشي من اهنيه ومعتش توريني وشك طول مانا عايش. 
ورماها قدام القصر وهي كانت بتصرخ وتقول 

والدي أنا قلبي مش عيتحمل فراق والدي يا جلال ابوس يدك متاخدهوش مني سيبهولي وأنا بوعدك معتشوفش وشي واصل. 
أمشي وألا ورب المعبود مهيحصل خير واصل وأنت عارفة معنى كلامي ده زين يا زينب. 
قامت بۏجع والدنيا كانت بتلف بيها من الي بيحصل والي هيحصل حتط ايديها على بطنها ودموعها نازلة وبتقول 
كيف هعيش معاكي لوحدي يا ضنايا هو مهيعرفش بوجودك معايا وإلا كان حبسني لم جيتي وخدك قوة مني أنا لازم أمشي من أهنيه لمكان معيعرفيش فيه حد واصل حتى أهلي لو عرفوا مكاني معيسيبونيش واصل.
مشت زينب اتجاه المحطة وحجزة تذكرة للقطر علشان تروح القاهرة رغم انها متعرفش حد بس قررت تبعد عن الكل علشان محدش رحمها... 
عند جلال كان قاعد على الكرسي بكل جبروت وتكبر وأبنه كان واقف قدامه بيعيط بحسرة ڠضب جلال وهو بيقوله 
جرى أيه عاد عم تبكي كيف الحريم أنت راجل يا يونس والرجالة معتبكيش كيف الولاية. 
يونس
كان خاېف وكان عاوز يروح مع أمه بس جبروت أبوه مخلهوش يعرف يتكلم 
بس عايز أمي هعيش كيف من غيرها. 
جلال پغضب 
من أهنيه ورايح مفيش أمك في أبوك وبس ومرت أبوك واتعاملها زين علشان مطربكش القصر على دماغك وأخالي عيشتك مربربة. 
يونس خاف من كلام أبوه وسابه وجرى وجلال كمل قعدته ولا كأنه رمى مراته في نصاص اليالي لكلاب السكك تنهش فيها وكأن قلبه بقى حجر ساعتها..
وصلت زينب القاهرة وكانت الدنيا حواليها غريبة والتعب بدأ يظهر عليها لكنها كانت بتتمسك بأمل تعيش حياة كريمة هي والي في بطنها بعد تعب من المشي وقفت قدام بيت قديم وباين وشافت ست كبيرة قاعدة على العتبة راحت تسألها
السلام عليكم.
حست الست باستغراب وهي بترد السلام
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته اتفضلي. قالت بقلق واضح 
تعرفي حد ممكن يأجرلي أوضة صغيرة
الست بصت لها وقالت
أنت منين يا بنتي شكلك غريبة عن المنطقة.
زينب بحزن
أنا من الصعيد مليش حد هنه واصل..
ووقفت شوية قبل ما تكمل وقالت بحزن وهي حاطه ايديها على بطنها
وانا حامل في ابني او بنتي التانية.. 
الست باستغراب 
امال ابنك فين يابنتي الأول شيفاكي لوحدك. 
ابوه خده يا حجه ورماني برات البيت لوحدي في نصاص اليالي. 
الست حست بۏجع على زينب وقالت
تعالي يا بنتي اقعدي معايا هنا لحد ما تلاقي مكان الدنيا ما بترحمش بس القلوب الطيبة لسه موجودة.
زينب شكرتها ودخلت الأوضة البسيطة اللي

انت في الصفحة 1 من صفحتين