الأربعاء 08 يناير 2025

روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟑 حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

روايه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنا تامࢪ النشاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟑 حصريه وجديده 
في اليوم التالي
تكررت لقاءات مي وآدم ولكن في هذه المرة شعرت مي برغبة في استكشاف مكان آخر بعيدا عن الكافيه.
إيه رأيك نغير المكان شوية قالت مي بتردد بينما كانت تجلس أمام آدم في الكافيه المعتاد.
ابتسم آدم وهو يضع قلمه جانبا ليه لأ عندك مكان معين في بالك

فكرت للحظة وقالت أنا كنت سمعت عن مكتبة قديمة في وسط البلد... بقالها سنين موجودة ومحدش كتير يعرف عنها. دايما كنت عايزة أزورها.
وافق آدم سريعا. لم يكن المكان يعنيه بقدر ما كان مهتما بصحبة مي ومساعدتها على الخروج من دائرة الوحدة والضغط النفسي الذي تعيشه.
عند المكتبة القديمة
كانت المكتبة مكانا ساحرا بمعنى الكلمة. جدرانها تعج بالكتب العتيقة وأرففها تمتد حتى السقف كأنها تحتضن تاريخا عظيما. كان الضوء خاڤتا يتسلل عبر نوافذ صغيرة مغبرة وهواء المكان محمل برائحة الورق القديم.
المكان ده كأنه متجمد في الزمن... همست مي بدهشة وهي تتجول بين الأرفف.
رد آدم بابتسامة عالم تاني فعلا.
بينما كانا يتنقلان ظهر رجل عجوز يحمل مجموعة من الكتب. كان صاحب المكتبة واسمه الحاج إبراهيم. كان يتميز بابتسامة ودودة لكن عينيه كانتا تخفيان قصة طويلة.
أهلا بالشباب... أول مرة تزوروا المكتبة قال الرجل وهو ينظر إلى آدم ومي.
ردت مي بحماس أيوه وأنا مبسوطة إني أخيرا جيت.
الكتب هنا بتختار أصحابها... دوروا براحتكم وهتلاقوا اللي بيدور عليكم. قال إبراهيم قبل أن يتركهم ليعود إلى عمله.
بينما كانت مي تتنقل بين الأرفف وقعت عيناها على كتاب قديم مغطى بالغبار. حملته بحذر ومسحت الغبار عن عنوانه أسرار من الماضي. كان الكتاب يبدو مميزا بطريقة غريبة.
آدم شوف الكتاب ده! قالت مي بينما آدم اقترب منها بنظرة متفحصة.
باين عليه مهم افتحيه.
عندما فتحت مي الكتاب سقطت منه ورقة قديمة عليها رسالة بخط اليد. كانت الرسالة غير مكتملة لكن كلماتها كانت مؤثرة
إلى من يجد هذه الرسالة... قد تكون قصتي انتهت لكنك أنت من سيكمل الحكاية. الحياة دوما تمنحنا فرصة أخرى... ابحث عن الحقيقة في الماضي.
نظرت مي

انت في الصفحة 1 من صفحتين