الخميس 09 يناير 2025

روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟑 حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إلى آدم باندهاش دي رسالة حقيقية
رد آدم وهو يدرس الورقة واضح كده... بس الغريب إن صاحبها كان عارف إن حد هيلاقيها.
شعرت مي برغبة عارمة في معرفة القصة وراء تلك الرسالة وقالت بإصرار أنا لازم أرجع للمكتبة دي تاني وأعرف كل حاجة عن الرسالة دي.
آدم رغم أنه كان مترددا في البداية شعر بأن تلك الرحلة الغامضة قد تضيف شيئا جديدا لحياته.
في الأيام التالية بدأت مي تزور المكتبة بانتظام لكنها لم تكن وحدها. هناك التقت بشخصية جديدة ليلى فتاة شابة تعمل متطوعة في المكتبة.
ليلى كانت مرحة جدا عكس مي الهادئة. كانت تتحدث كثيرا وتضحك بصوت عال لكنها سرعان ما تعلقت بمي وكأنها تبحث عن صديقة تشبهها.
أنا بشتغل هنا عشان بحب الكتب بس كمان بحب أسمع أسرار الناس... الكتب دايما بتحكي قصص صح قالت ليلى ذات يوم وهي تساعد مي في البحث عن معلومات عن الكتاب.
مي ردت بابتسامة يمكن أنا كمان عندي قصة بس مش لاقية حد يسمعها كلها.
في إحدى المرات أثناء زيارتها المكتبة مع آدم اكتشفا وجود أوراق قديمة تشير إلى عائلة كانت تسكن في نفس المنطقة منذ سنوات طويلة وأن هناك قصة معقدة متعلقة بالرسالة التي وجدوها.
بمساعدة الحاج إبراهيم وليلى بدأوا رحلة البحث عن الحقيقة.
في تلك الفترة لاحظ آدم أن اهتمامه بمي لم يعد مجرد تعاطف أو صداقة. كان يشعر أنه يريد حمايتها من كل شيء يزعجها لكن فكرة فرق السن كانت تطارده باستمرار.
آدم في حاجة مضايقاك سألت مي في أحد الأيام بينما كانا يسيران معا بعد خروجهما من المكتبة.
نظر إليها آدم بتردد وقال لا بس بفكر فيك... إنت قوية رغم كل اللي مريتي بيه.
ابتسمت مي وقالت يمكن لأني أخيرا لقيت حد يسمعني... من زمان وأنا حاسة إن محدش فاهمني.
في تلك اللحظة أدرك آدم أنه أصبح جزءا من حياتها وهي أصبحت جزءا من حياته.
بعد أيام من البحث والضغط النفسي قرر آدم أن يأخذ مي وليلى إلى مكان هادئ ليغيروا جو. كانت الحديقة العامة مليئة بالأشجار الخضراء والزهور الملونة والجو كان هادئا
وجميلا.
كنت محتاجة المكان ده أوي... قالت مي وهي تجلس على العشب تحت شجرة كبيرة.
ليلى كعادتها كانت مرحة وقالت إحنا لازم نعمل نزهة كل أسبوع. ده علاج طبيعي للنفسية!
ضحك آدم وقال فكرة حلوة... بس بلاش نسيب المكتبة كتير يمكن نوصل لحل بخصوص الرسالة قريب.
في تلك اللحظة شعرت مي أنها لم تعد وحدها. أصبحت لديها صديقتان ليلى التي أضافت الكثير من المرح لحياتها وآدم الذي كان بالنسبة لها السند الذي افتقدته طويلا.
مع استمرار البحث يكتشف آدم ومي أن الرسالة قد تكون مرتبطة بعائلة إبراهيم نفسه وأنها تخفي سرا قديما يتعلق بماضيه. في الوقت نفسه يتطور الصراع داخل آدم بين مشاعره المتزايدة تجاه مي ومحاولته الحفاظ على مسافة مناسبة بسبب فرق العمر.
يتبع..

انت في الصفحة 2 من صفحتين