رواية نبضات متبادله البارت التالت بقلم شهد العربي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية نبضات متبادله البارت التالت بقلم شهد العربي حصريه وجديده
لا شكر على واجب أنا هروح أشوف رحمة جت ولا لأ سلام."
ذهبت إلى منزلها لتجد أن أختها قد وصلت فهتفت أختها متسائلة "إنتي كنتي فين يا مايسان وجيتي إمتى أصلا إنتي مش كنتي هتيجي بعد شهر"
تجاهلت كلمات أختها وأخذتها بالأحضان قائلة "وحشتيني أوي أوي يا رحمة مش عارفة أقولك إيه ولا إيه إنتي وحشاني أوي."
"أستاذ حسام! حضرتك بتعمل إيه هنا"
ليجيبها حسام بسؤال "حضرتك إنتي اللي بتعملي إيه هنا"
لتجيبه "أنا ساكنة في الشقة دي." أنهت حديثها مشيرة إلى الباب الذي لا يبعد كثيرا عن باب شقة حسام.
ليلتفت إلى مايسان التي هتفت بحماس "إيه ده إنتوا تعرفوا بعض كده شباه أوي! أنا كنت جاية آخد الكيكة من قاظم."
"آه تمام اتفضلي يا آنسة مايسان اتفضلي يا آنسة رحمة."
فتهتف رحمة بخجل من تصرفات أختها "لا أنا آسفة لو مايسان أزعجتكم أنا هاخدها وامشي."
لتنظر له رحمة باستغراب "معجزة عملت إيه"
ليقول حسام بنظرة أمل "اتكلمت مع قاظم وهو اتفاعل معاها."
لتنظر له رحمة باستغراب.
فيقول "الصراحة الموضوع يطول شرحه اتفضلوا وأنا هشرحلكم الموضوع."
"قاظم من وهو صغير بعد ۏفاة ماما وبابا مبقاش بيتكلم مع حد أو يتفاعل مع حد مفيش غيري أنا وصاحبه بس اللي بيتكلم معاهم وبيتكلم كلمات قليلة جدا لدرجة إنه لو حد كلمه ممكن ميردش وممكن اللي بيكلمه يعتبرو أخرس بس هو مش بيتكلم مع حد خالص. ولحد دلوقتي كان منعزل تماما عن أي حد لدرجة إني قلت له كتير إنه يروح لدكتور نفسي بس هو كان رافض ووافق أول لما جينا هنا واللي زاد فرحتي إنه النهاردة اتكلم مع مايسان ومش كده وبس لا ده رضي يبقى عنده صاحب تاني غير مالك ودي بحد ذاتها معجزة بالنسبة لي."
ليجيبها حسام "هو حاليا في أوضته بيذاكر."
فتهتف مايسان مسرعة ذاهبة من غرفة الجلوس إلى غرفته متناسية تماما أنها