الخميس 09 يناير 2025

رواية نبضات متبادله البارت التالت بقلم شهد العربي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اليوم تعرفت على هذا الشخص "قاظااااااااااااااام!"
ليلتفت قاظم إلى "القنبلة" التي دخلت غرفته فتقول مايسان "قاعد بتذاكر لوحدك يا قادر طب كنت خدتني معاك! دانا حتى بعد بالعافية. أعمل فيك إيه ها أقتلك ولا أعمل إيه بعد كده يا برنس لما تيجي تذاكر تيجي تخبط وتوريني الكتاب وتشدني من إيدي وتخليني أذاكر معاك. اتفقنا يا برنس"
لينظر لها قاظم پصدمة.
فتقول بحدة مصطنعة "اتفقنا!"
ليومئ لها بسرعة خوفا على حياته.
تأتي رحمة سحبة أختها معتذرة من قاظم "آسفة بس هي مچنونة شوية."
ليومئ لها قاظم لتحدث معجزة أخرى عندما هتف "ولا يهمك."
لينظر له حسام پصدمة وهو يقف عند باب الغرفة "ما أنت حلو وبتتكلم أهو ليه بقى حضرتك ما بتتكلمش معانا"
لينظر إليه قاظم بحزن.
فيتحدث حسام "خلاص يا عم ما تزعلش بهزر معاك. انت عارف إني بحب أناغش فيك. شكل الجيران في العمارة خلت المعجزات تحصل." أنهى حديثه ناظرا للجميع ثم أعاد بصره ناحية أخيه ليقول بجدية "بص يا قاظم إحنا مش هنروح عند دكتور دلوقتي. أنا عاوز أشوف صداقتك مع مايسان ورحمة نتيجتها إيه." أنهى حديثه بغمزة لمايسان.
تبتسم مايسان وتقفز وتحتضن حسام قائلة "بجد بجد يا حوس الله!" وظلت تقفز تحت نظرات أختها المصډومة وتخشب جسد حسام ونظرات قاظم المستغربة والمتفاجئة في نفس الوقت.
تدرك مايسان وضعها وتنفض عن جسد حسام بسرعة متحدثة بحرج "آسفة." تكمل بحماس "كنت متحمسة أوي."
تنتقل بحديثها إلى قاظم "بص بقى يا قاظم إنت بتتكلم كل يوم معايا أقل حاجة ربع ساعة فاهم"
لينظر لها قاظم پصدمة.
فتكمل حديثها "آه ما تبصش كده هتتكلم كل يوم معايا ربع ساعة ومع رحمة ربع ساعة ومع حسام أخوك ربع ساعة."
لم يتحدث بل تحدث هذه المرة حسام الذي هتف "براحة عليه شوية هو لسه أصلا بيستوعب الموضوع."
لتجيبه مايسان بجدية شديدة وهذا جديد عليه من هذه الفتاة المتناقضة "بص يا حسام أنا كنت باخد دورات في قسم الطب النفسي لأن ده القسم اللي عاوزة أتخصص فيه. وبالنسبة لحالة قاظم فقاظم كان ما بيتكلمش عشان هو مش عاوز كده وعقله الباطن عمل سيستم إنه مريض فبالتالي هو بقى يحس كده. لكن هو في الحقيقة ما عندوش حاجة وبدليل إنه أول لما كان عاوز يتعالج ودي صدفة إنه اتكلم معايا أنا ورحمة حتى لو بصعوبة فهو اتكلم. وده معناه إنه فعلا مفيش مشكلة."
أنهت حديثها ناظرة إلى قاظم الذي ينظر لها پصدمة.
عقله لا يستوعب هذا.
هل هذا حقا صحيح
إن كان صحيحا فهو سيفعل كما قال أخوه سيبقى مدة من الزمن يتحدث مع رحمة ومايسان إلى أن يتحسن.
ينظر إلى مايسان التي تنظر له بحماس فيومئ لها مجاوبا هذه المرة رافعا التكليف عن أخيه "تمام أنا هحاول."
تبتسم مايسان والتي أثبتت نجاح نظريتها من خلال الإجابة
التي قدمها قاظم وهو لا يدرك.
يتحدث حسام بفرحة كبيرة "بجد يا مايسان يعني قاظم هيتكلم زي أي حد"
لتجيبه مايسان "وأحسن من أي حد كمان!"
أنهت حديثها لتعود إلى شخصيتها المرحة قائلة "المهم خلونا ناكل الكيكة."
أمسكت رحمة من يدها وأدخلتها إلى المطبخ بالسحب الشديد متناسية تماما أنها ليست في شقتهم وإنما في شقة جيرانها.
يتبعها حسام الذي أخذ معه قاظم ليتوقفوا جميعا في المطبخ لأكل الكعكة التي حضرها كل من قاظم ومايسان.
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين