رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
السادس
فتحت الباب بقوة واټصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضړب اختفى فاسالت نفسها معقول اكون بتخيلبس ازاى دة الصوت كان جامد اوى
وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضړب فاتخضت وجسمها ارتعش من الړعب وسالت پخوف صورتى جت هنا ازاىوايه اللى قطعها بالشكل دةيعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى طب مين عمل كدة
ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيهوقابلت واحدة من الخدم وسألتها يوسف فين
اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه اااا ففوق فى اوضته
اتحركت مليكه بعصبيه واتجهت لاوضته وفتحتها بقوة فالباب اتهبد فى الحيطه وكانت متوقعه انها متلقيهوش ولكن لقته نايم نص عارى ولكن فتح عينه بضعف بسبب خبطه الباب القويه وبصلها باستغراب وهى بادلته بنظرة ڠضب وقالتله بزعيق ماتقوم انت هتمثل
قربت منه خطوه وقالت پغضب واللهمفكرنى هصدقكبس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة
ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس عملتلك ايه
للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخافانا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى!يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه
افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته ولكن زعقت وقالتله محدش له يد فى اللى حصل دة غيرك
قرب منها جدا وهمس بمكر اقولك على حاجه احلىاصلا هتلاقى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انك بتتلككى عشان تيجى اوضتى
فضلت تحاول تبعد عنه ولكن كان اقوى منها فاردت پغضب اوعى ابعد عنى
همس بمكر وهو بيفتكر كلام صاحبها عنها وقال ايه معجبش ولا ايه
زعقت وهى بتحاول تفك اديها من كلبشه ايده بقولك ابعد
بص يوسف لاخوه للحظه ورجع بص لعيون مليكه وبعدين سابها ولكنه مشدود ليها كأنها سحر ولكن لازم يبين عكس اللى حاسه عشان ميبقاش ضحيه زى غيره من الشباب ودة اللى كان بيفكر فيه ولكن مليكه كانت بتبصله پغضب ورجعت بصت لخالد وقالت بعصبيه اخوك المحترم عايز يطفشنى من البيت بأى طريقه وبيعمل حركات ملهاش اى لازمه
قربت منه وبصتله بقوة وقالت بعصبيه انت بتلمح لايه بالظبط لو سياتك مش مصدقنى تعالى اوريك كان بيعمل ايه فى شقتى
بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية شكل اعصابها تعبانه
بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج
رد خالد بمكر بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة
وفجأه سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول صوتكم عالى كدة ليهايه اللى بيحصل بالظبط!
رد خالد ببرأه كاذبه مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة
شهقت دلال واتكلمت يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله
زعقت مليكه وقالت لخالد مش المفروض تحكى اللى حصل من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس
رد خالد بمكر وهو بيبص لأخوه لا حول الله ياربى مش دة اللى حصل يايوسف ولا انا بتبلى عليها
بص يوسف لمليكه للحظه ورجع بص لوالده وقال بمكر كل الحكايه يابابا ان مليكه فكرت ان فى حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا
بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها معقول حرامى وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم الحراس مالين القصر فاطمنى
بصتله مليكه واتكلمت پخنقه ابنك بېكذب واصلا هو اللى بيتسحب زى الحراميه فى نصاص اليالى وبيجى على الشقه ومفكر انه كدة هيخوفنى
رد رؤوف بجديه وتفاجئ معقول اللى بتقوليه