رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسانوابقى خلى العند ينفعك
بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو فاحست مليكه بالخۏف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه
مبصلهاش ولكن رد هنا فين احنا لسة موصلناش!
ردت بضيق عارفهبس قولتلك مش هرجع البيت تانى
سألها بضيق وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه
ردت بضيق عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه
بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال قصدك انك ركبتى عشانى
ردت بغيظ ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاهبس برضه مسمهاش عشانك تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة
ردت بغيظ هو ايه اللى تمامنزلنى
قالها بجمود مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه
بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء اصل فى نموسه قرصتنى عندكم دة ايه السؤال دةعلى اساس مش عارف يعنى
قالها بمكر انتى ليه خلقك ضيقالمفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس
ركن العربيه فجاه وبصلها پغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت
ردت پغضب سواء غلط او صح انت ماااالك
قالها بسخريه لأ سلامتكهو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتناواى حاجه عليكى هتلطنا
رد بضيق مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك
ردت بزعيق مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك
قرب وشه منها وزعق مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام
زعقت وقالتله تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم
سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك
وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وڠضب فالقيته بيقول هتستسلمى بسهوله كدة
قرب منها خطوه وقال ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه
زعقت وقالتله متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السببوبعدين احنا بنتكلم فى ايهاصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا
كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو شوفتى بعينك اللى حصل من شويه
بربشت بعيونها لما افتكرت انه ضړب الشباب اللى عاكسوها ورجعت بصتله بملل وسألته عايز ايه يعنى جاى تكمل عراك معايا ولا ايه!
ابتسم بسخريه وقالها لأ انا بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار لياوانتى مستفتيش حاجهوهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه
عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما ډخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه ودينى على بيت العمدة
البارت السابع
كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه
رد خالد بجمود كلمته من شويه مردش
حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع مش هتاكل ياحبيبى
بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف پغضب ايه اللى انتى لبساه دة اطلعى على اوضتك
اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه فى ايههو فى حد غريب ياحبيبى!
كح خالد بخفه وقال طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى
بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله وخليك وراه بالتليفون
حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله كدة تكسفنى قدام ابنك
رد رؤوف