رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
بضيق سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق
ردت بدلع مالك بس ياعمدة مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه
حط ايده على راسه بتعب وهز راسه بلا ورد اطلعى على اوضتك قبل ماحد يشوفك بالمسخرة دى وانا شويه وهطلع وراكى
قربت منه اكتر وقالت بدلع دة انا لبساه عشانك
رد بجديه الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال
ابتسملها وباسها بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد
قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه وحضنته بقوة وهى بتهمس بدلع وحشتنى
قربت منه خطوه وقالت بدلع وابتسامه وايه يعنى ابن جوزى وبطمن عليه
رد بسخريه والله
قالت وحشتنى اوى ياخالد وبعدين هو فى ايه بالظبط ايه حكايه البت دى وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة
رد بجديه اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام
ورد اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس
ردت بملل خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش وبعدين ايه موحشتكش
ضحكت بدلع وقالتله اطمن ياحبيبى
ضحك واستجاب معاها
وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه هو العمدة فين
مليكه طب انا عايزة اشوفه
ردت الخادمه طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفهبس اقوله مين
ردت بثقه قوليلو مليكه اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح
رد الخادمه حاضر هقوله
وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال اتفضلى يابنتى
سألته بهدوء لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى
ابتسامته وسعت تدريجيا ورد طبعا انا يشرفنى انك تسكنى عندى
ردت بضيق لأ بس انا رجعت عشان حضرتك
قرب منها وقال بجديه عين العقل وكبرى دماغك من كلام يوسف هو اكيد ميقصدش
ردت بهدوء انا هعتبره مش موجود اساسا
تانى يوم خرج يوسف من القصر والقى نظره ناحيه الشقه واتفاجئ لما شاف عمال واقفين على باب الشقه فاقرب منهم وسألهم بتعملو ايه يارجاله
فهم دماغها فابتسم بسخريه وقال فى سره ياحرام متعرفش ان ليا مكان سرى اقدر ادخل منه على الشقه بسهوله
وقتها طلعت مليكه من الشقه وشافت يوسف واقف سرحان وعلى وشه ابتسامه فابصتله بضيق ولكن اتكلمت بثقه الله ينور ياشباب
انتبه يوسف لوجودها ومازالت نفس الابتسامه على وشه وقالها بمشاكسه سلام
بصتله بضيق وردت بابتسامه سمجه اهلا
رد بمشاكسه اهلا بالبرنسيسه اللى مخلتناش ننام طول الليل
ردت بسماجه لأ خلاص من هنا ورايح هتنام وترتاح ومش هزعجك تانى عشان خلاص كلها ثوانى ومفتاحى الجديد هيبقا فى ايدى
وقبل مايرد لقا احد العمال بيقدم الفتاح باحترام وبيقول اتفضلى ياأنسه مليكه المفتاح
اخدت منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت شكرا تسلم اديكم
واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول الحساب عندى يارجاله
رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو قرب منها خطوه وقالها باستفزاز تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت فالله ينور عليكى بصراحه
فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر
نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب كنت بتكلم مينعشان اول ماشوفتنى قفلت
بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه ماتختارى كلامك ياأسراء هكون بكلم مين يعنى !!انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون فالما شوفتك قفلته فامش معنى كدة انى بخونك مثلا
اتلجلجت وقالتله اااانا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر
قالها بجديه يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا
فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسړت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه محدش