رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
قالك تحب واحدة دبش
ابتسم وقالها اعمل ايه اللهم لا اعتراض
ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته بس مقولتليشايه الزيارة المفاجئه دى
رد بجديه حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى
اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه يعنى هنخرج
رد قالها بمشاكسه مش لما تصالحينى الاول
سألته هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك
زعلت بطفوليه وقالت بلهفه لا خلاص طب اصالحك ازاى
بصلها وغمزلها وشاور بأيده على خده وقالها بمشاكسه حاسس كأن حاجه قرصتنى من خدى شوفى كدة
ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله والله
قرب منها بوشه وقال بهمس طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى
حطت اديها على صدرة بخجل وقالت اتلم ياحازم بدل ماحد يشوفنا
غمزلها وسألها بوقاحه اساعدك
بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه مفرقتش وشها وقالت لنفسها يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى
فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه حضرتك طلبتنى
دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزكفاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه
سألته باستغراب مشروع ايه
قالها هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى
رد بجديه هوريكى حته أرض صاحبها عايز يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع
ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع
قالها اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدةفاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك
ابتسم وقالها باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى
وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء اتفضل
ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه كويس انك جيت يايوسفعشان اعرفك على شريكتك فى المشروع
الاتنين بصو لبعض بتفاجئ وكأن جمله المعيد نزلت على راسهم زى التلج خلتهم يتجمدو فى مكانهم لحد مابصو للمعيد واتكلمو فى نفس الثانيه نعمممممم
رجعو بصو لبعض تانى وهنا اتكلم يوسف وقال هى دى شريكتى فى المشروع!
رد المعيد باستغراب ايوة دى زميلتك مليكهمالك مستغرب كدة ليه!
فضل يوسف يبص لمليكه بتفاجئ وهو مش مستوعب الصدفه اللى جمعتهم لحد ماتكلم بضيق انا بس مستغرب انى هشارك حد من سنه اولى يعنى احتمال كبير المشروع يكون ضعيف ومينجحش
وقتها طلعت مليكه من تفاجئها وردت بهجوم ليه شايفنى فاشله وهضيع المشروع
بصلها ورد بهجوم انا عمرى مادخلت فى حاجه وفشلت فالازم اكون واثق فى اللى معايا عشان اضمن نجاح المشروع
وقفت وردت عليه بعصبيه خليك واثق فى نفسك وملكش دعوة بغيرك
قاطعها لما رد بهجوم طبعا واثق ومحدش يشغلنى بس مبحبش اشارك حد مش واثق فيه
ردت بضيق واحنا مش بنسألوك بتحب ايه او مبتحبش ايه الانسان اللى واثق من نفسه مبيهمهوش حد وبيركز فى هدفه وبس
رد بعصبيه انا واثق من نفسى لدرجه انى لو لوحدى فى المشروع متأكد انه هينجح زى اللى قبله لكن طول مانتى معايا
قاطعته وهى بتقول بعصبيه اه ايه اللى هيحصل يعنى
قاطعها المعيد لما قام من مكانه وهبد ايده على المكتب بقوة وهو بيبصلهم بضيق واستغراب ايه قله الاحترام اللى انتو فيها دى قلبتو مكتبى قهوة بلدىجرى ايه يايوسف بقا انا مختارك عشان تكون قدوتها وتشجعها تقوم مهاجمها بالشكل دة ولا انتى يامليكه انا كنت فاكرك اعقل من كدة بجد فاجئتونى
بص يوسف لمليكه بضيق وكان مستغرب ازاى نسى نفسه وهو بيتكلم معاها حتى كمان نسى انه فى مكتب استاذه وبسبب تهوره فى الكلام بقا واقف قدامه زى التلميذ المعاقب وطبعا غضبه ذاد من مليكه اكتر
اما مليكه كانت بتبص فى الارض پخنقه وكلام يوسف ليها فكرها بكلام والدها وانه دايما كان شايفها فاشله ومش قد المسؤوليه ومكنتش بتقدر ترد عليه احتراما له لكن دلوقتى جتلها الفرصه تدافع عن نفسها ونست انها موجوده قدام استاذها وزى كل مرة اتعرضت للتوبيخ
بصلهم المعيد وقال اتفضلو اطلعو من مكتبى ولعلمكم المشروع دة المفروض يخلص بعد شهر بس عقاپا ليكم على قله احترامكم ليا هتسلمهولى بعد 10 ايام
رجعو بصو لبعض بتفاجئ وبعدين بصو للمعيد واتكلم يوسف يادكتور 10 ايام قليل اوى على مشروع زى دة
زعق المعيد وقال لو هتفضل تعترض على كل حاجه كدة اتفضل خد مكانى احسن
رد يوسف بضيق العفو بس انا توقعت