رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
يايوسف وصدقنى لو وصلنى حاجه تانى عنك هضطر اشيلك من المشروع نهائى واعتبر نفسك ان دة هيكون نقطه سودا فى صفحتك عندى
بصله يوسف پخنقه ولاول مرة يحس بالفشل فاكانت عينه عبارة عن كتله ڠضب ولكن تماسك وهو بيقول ان شاء الله مش هتتكررعن اذنك
خرج يوسف من مكتب المعيد وهو فى قمه عصبيته وبدأ يفكر بمكر لمليكه وهو بيقول بكل ڠضب صدقينى مش هعديلك اللى حصل دة بالساهل
ردت بتسرع نتيجه تفاجئها ايه دة انت بتتكلم بجد!
رد صاحب الارض ايوة ياأستاذة بصراحه انا عندى مبدئ ومش هبيع ارضى لشركات الله اعلم ممكن يعملو بيها ايه يضرنى وربنا يغضب عليا انا لو هبيعها هيكون عندى شرط
رد صاحب الارض بجديه بس انا مش عايز اى مشاريع تتبنى على الارض دة غير انى مش هبيعها انا هقدمها كاتبرع منى ومش كسبان منها حاجه فانا حر احط الشروط اللى انا عايزها
اتفاجئت من كلامه ولكن ردت بملل ومقولتش الكلام دة ليه من الاول وبعدين هتكون ايه شروطك يعنى
وقتها خطړ فى بالها فكرة مجنونه لما ردت بتسرع طب منا على وش جواز ويتيمه ومليش حد فى الدنيا ووخطيبى برضه على باب اللهودخلنا المشروع دة عشان كانو هيكافئونا فى الكليه لو نجحنا فيهف اللى انت بتقوله دة عطانى امل من جديد
فكرت لثوانى وردت اااحد معايا فى الكليه
قالها اذا كان كلامك صح فاخلينى اشوف خطيبك واتأكد من كلامك قبل مااسلمك ارضى
قالت فى سرها بضيق ايه الهم دة هتصرف ازاى دلوقتى
وبعدين بصتله وردت بلجلجه ماشى بس ادينى فرصه لبكرة عشان هو مشغول اوى النهاردة
قالها بصرامه حالا تتصلى بيه وتخليه يجى ياما هسلم الارض لحد تانى
طلعت من شرودها على صوت المعيد سمعانى يامليكه!
ردت بلجلجه ااااه سمعتك بس سرحت شويه
رد المعيد تقريبا دلوقتى يوسف جاى عندك ابقو اتفاهمو وقولولى وصلتو لايه
ردت پخوف ان شاء الله
قفلت معاه وفضلت واقفه تفكر فى يوسف وفى اللى هيعمله فيها
كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه تليفونها بتسليه لحد ماصاحبتها مروة اتصلت بيها فاردت اسراء بمرح وفضلو يتكلمو فى مواضيع مختلفه لحد ماقالت مروة صحيح ماتيجى معايا النهاردة فرح سلمى
ردت اسراء بتذكر اه صح دى عزمتنى بس انا نسيت خالص
ردت مروة خلاص احنا فيها لسه الفرح بليل جهزى نفسك ونروح سوا
ردت اسراء بس انا لسه مقولتش لحد فى البيت ولا حتى قولت لحازم
ردت مروة ببساطه طيب قوللهم وعرفينى
قفلت اسراء مع صاحبتها وبدات تفكر بصوت عالى اصلا لو قولت لبابا او اخواتى مش هيمنعونى بس حازم مبيحبش جو الافراح والشباب اللى بتكون هناك والمعاكسات وكدة طب اقنعو ازاى دلوقتى بالذات انى ماصدقت فى فرح وهتبسط مع صحابى شويه
قررت انها تتصل بيه وتتكلم بلطافه يمكن يوافق ولكن خاب ظنها لما فضل يكنسل عليها او مش بيرد فاقلقت عليه وفكرت ممكن فى ايده شغلهصبر عليه شويه
وفعلا صبرت فترة واتصلت ولكن نفس النتيجه فى كل مرة بتتصل بيكنسلبدأت تقلق اكتر وافكار كتير بتسيطر عليها
فى الجهه التانبه فى كافيه على البحر
كان حازم قاعد مع بنت وبياكلو بهدوء وكل مايجيله اتصال من اسراء كان يكنسل عليها بتوتر فاسالته البنت رحاب ماترد ياحازم ممكن يكون فى حاجه مهمه
رد حازم بضيق لا متشغليش بالك دى قريبتنا اللى حكتلك عنها وقولتلك راميه نفسها عليا مش بتحل عنى
رفعت رحاب حاجبها وقالتله واللهوانت ليه متدهاش كلمتين من الاخرعشان تحل عنك
رد حازم بتبرير مانتى عارفه ياقلبى انى مبحبش ادايق حد بكلامى وبعدين دى قريبتنا وانا مش ناقص مشاكل
قالتله بعصبيه طب خلينى ارد عليها واوعدك من بعدها مش هتتجرأ تتصل بيك تانى
ضحك بلغوشه اه ياواد ياجامد انت
ابتسمت ولكن لقت تليفونه بيعلن