رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وڠضب وقالت بتسرع لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد
بصلها رؤوف پغضب وقال انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم
حست دلال باللى قالته واتكلمت بلجلجه اااامقصدش انا اتفاجئت مش اكتر
رد العمدة بضيق وتتفاجئى ليهمش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه!
ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم ڠضبها وسألته بضيق بس اشمعنا خالد مايوسف برضه لسه متجوزش
اتفاجئت كارما من كلامه وكانت بتبصله بتركيز لحد ماتكلمت وسألته بس اشمعنا انا!
رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسۏة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العڈاب اللى كانت عايشه فيه
وقتها بصتلها دلال پحقد وغل مش طبيعى وكأنها ھتقتلها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منىبس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره
وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر لمسات الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه يوسف ولكن مفيش دليل فاكان باين على وشها الڠضب والضيق لحد ماشافته بيركن عربيته وقتها الڠضب ذاد فى قلبها وقامت راحت عنده بكل عصبيه
بصلها باستغراب وهو بيحاول يدارى معرفته بمعنى كلامها وقال مع انى واثق انك مش هتعرفى تعملى حاجه بس تهديدك دة على اساس ايه
زعقت وقالتله متستعبطش انت بتدخل بيتى كل يوم بليل زى الحراميه وبتعمل حركات قڈرة شبهك قال واهلك مفكرينك محترم وابوك يقولى انك نسخه منه وبيفتخر بيك وانت مبترحمش
قبل ماتتكلمى عنى شوفى نفسك الاول وبعدين مش يمكن اللى بيجيلك بليل دة حد معرفهاصل حبايبك كتير
بصله يوسف بطرف عينه ومازال ماسك ايد مليكه ولكن وقتها افتكرت الستات اللى بعتهم بضړبوها فاخطر فى بالها فكرة وبصت للشباب ومثلت العياط وقالت بكذب الحقونى منه عايز ېضربنى
بصلها يوسف بتفاجئ بصتله بطرف عنيها وبربشت ببرائه وسمعته بيقول بضيق بقا كدة
مثلت العياط وقالت اوعى سيب ايدى الحقونى منه بالله عليكم
وقتها واحد من الشباب مسك ايد يوسف بقوة وقاله بهجوم ايدك من على ايد البت لكسرهالك
ساب يوسف ايد مليكه بقوة وبص للشاب بقوة وقال بثبات تعالى ورينى نفسك
وقتها اتلقى يوسف بوكس قوى فى عينه فاتخضت مليكه وبرقت عينيها بقوة ولكن فجاه اترسمت ابتسامه انتصار بسيطه على وشها وسحبت نفسها ببطئ من وسط الشباب وبعدين اتحركت بسرعه وهى بتضحك وتقول بمرح ياعينى عليكدة انت هتتفرم
وقتها كان يوسف بيتعارك مع اربع شباب وبيتلقى الضړبات ولكن بيردها بكل قوه وانتهى الأمر لما الامن اخدهم على مكتب المدير
اتفاجئ المعيد لما شاف يوسف قدامه وقاله پصدمه انت يايوسف اللى كنت بتتعارك!!!انت ايه اللى حصلكمرة تدايق زميلتك من غير اى سبب ومرة تانيه جاى ووشك متبهدل وانت بتتعارك مع شويه عيالوالأسوء انك كنت عايز ټضرب بنتانت بقيت كدة ازاىدة انا بقول ان الدفعه كلها مفهاش الا يوسف وبمدح فى احترامك واخلاقك وبقلهم يتعلموا منكليه توطى راسى بالشكل دة
مسح يوسف الدم اللى على بقه بقوة نتيجه غضبه وفضل يبص فى الاشيئ وهو بيفتكر مليكه وغضبه منها بيذيد كل يوم لحد ماتكلم المعيد وقال بضيق انا هديك اخر فرصه