رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
كدة....
اتفاجئ كريم وبان على وشه الڠضب وزعق بعلو صوته حط لسانك جوة بوقك واوعى اسمع سيرتها على لسانك....انا لسه قايلك انها اختى واللى يجى لأختى على طرف همحيه....!
استغرب يوسف رد كويم لأنه اتوقع انه هيتلجلج ويتوتر ويحاول ېكذب كلامه ولكن ڠضب كريم فاجئ يوسف ولكن كمل يوسف كلامه وهو بيبتسم بأستهزاء وقاله اللى محموق عليها اوى دى ......انت مش اول واحد اشوفها معاه.
وفجأه ضړب يوسف بوكس قوى فى عينه وكأن يوسف ماصدق ان كريم بدأ العراك وردله الضړبه بالأقوى وفضلو يتبادلو الضړب ومازالو بيتكلمو ويسبو بعض لحد ماقال كريم وهو ماسك يوسف من رقبته بقوة اللى بتتكلم عنها دى اشرف منك ومن امثالك ....دى تبقا بنت وزير التربيه وعلى الرغم انها مولودة وفى بقها معلقه دهب واللى بتطلبه بيجيلها وازيد كمان بس سابت كل دة وجت هنا تأسس نفسها وتبدأ من الصفر من غير واسطه وتثبت انها قد المسؤوليه ...بس امثالك وقفو فى طريقها ودلوقتى عرفت هى رجعت اسكندريه ليه.....وزى ماجبتلها حقها من العيال اللى خدعوها وكانو عايزين يشوهه سمعتها ...برضه هجبلها حقها منك.
رد خالد پغضب حاجه متخصكش وتانى مرة متجبش سيرتها على لسانك.
قرب منه يوسف وقاله بعصبية انا مبتكلمش عنها من فرااااغ ...انا شوفتها بعينى....دة غير انها اتعرضت عليا فى حفله فى اسكندريه.
ركز خالد فى كلامه وبدا يسترجع اللى حصل يوم الحفله وفجاه طلع تليفونه وجاي صورة عمر واحمد صحابها ووراهم ليوسف وهو بيسأله حد من دول كلمك.
اتفاجئ خالد من كلامه ورد اسمع ياجدع انت ...معلومه ليك بس.....ان مليكه ملهاش فى الشمال وطول عمرها ماشيه دوغرى ومتربيه احسن تربيه ...ولعلمك دول صحابنا واليوم دة كنا بنحتغل بمليكه قبل ماتسافر ومكناش نعرف ان ولاد ال دول عملين خطه عشان يبتذو ابوها وياخدو منه فلوس على حساب شرفها.
ووقتها كأن ثلج وقع على راسه من الصدمه وفضل يبص فى الاشيئ وضميرة مأنبه من ناحيتها وانه ظلمها ظلم كبير وان سعات العين مش بتبين الحقيقه ....ومن ناحيه تانيه حس بالفرحه انها فعلا بريئه زى ماشافها ولكن هو ظلمها ولازم يصلح اللى عمله ....بس ياترى هتسامحه ولا عندها وقوه شخصيتها هيشجعوها ټنتقم من الظلم اللى اتعرضتله.
بنت الوزير
البارت الخامس عشر
بقلمى اميرة حسن
انا شوفت خطيبك مع واحدة تانيه.........!!
اتفاجئت إسراء وردت شوفتيه فين... وامتى...!
ردت مروة بزعل بصى يااسراء انا حاولت اخبى عليكى عشان مزعلكيش وكنت فاكرة ان دى نزوة وهتعدى بس لما سألت عنها ورقبتهم عرفت انها تبقا خطيبته .
كانت اسراء بتبصلها وهى مش مستوعبه كلامها من الصدمه ولكن ردت بلجلجه وخوف انتى بتتكلمى عن حازم ....
ردت مروة بزعل ايوة والله العظيم شفتهم بعينى .
حطت اسراء اديها على قلبها ورغرغت عيونها بالدموع والخۏف سيطر عليها لحد مامسكت تليفونها واتصلت بيه وهى بتبص لمروة وبتاخد نفسها بصعوبه ولكن لقيته كنسل عليها فابصت للفون وقالت بدموع كنسل.
اتكلمت مروة طب هتكلميه تقوليلو ايه...
ردت اسراء بدموع وعفويه هسأله وافهم منه...
ردت مروة انتى طيبه اوى ...دة على اساس هيقولك اه بخونك.... ماهو لو عايزك تعرفى مكنش خبى عليكى خطوبته.
ردت اسراء بدموع اصلا انا مش قادرة اصدق اللى انتى بتقوليه .....ممكن تكونى بتشبهى عليه مش اكتر....حازم بيحبنى و....
قطعت كلامها لما افتكرت كلامه معاها وانه دايما عايزها تغير من شكلها وانها مش ماليه عينه ويمكن يكون دة سبب لخيانته ولكن كملت كلامها بعياط وهى بتقول ح..حازم بيحبنى و....وعمره ماهيبص لحد غيرى....
وقتها بصت لمروة وافتكرت كلام حمزة عليها لما قال ابقى خلى صاحبتك تديكى وصفه الجمال وكلام من دة كتير ....فاحست ان اعصابها فلتت وحطت اديها على وشها وفضلت ټعيط.
اما مروة قربت منها وحضنتها بقوة وهى بتقول متعيطيش انا والله مش عايزة ادايقك بس هو ميستهلكيش.
وفجأه سمعت صوت رساله من تليفون صاحبتها فابصت للفون للحظه واتفاجئت بأسم حازم فابصت لمروة وسألتها باستغراب هو حازم بعتلك رساله
بصت مروة فى تليفونها واستغربت وهى بتقول اه دى رساله منه ....استنى هفتحها واشوفها.
حست اسراء بالخۏف من تفكيرها وحاولت تسيطر على دقات قلبها وهى بتقرأ الرساله مع مروة اللى كان مكتوب فيها دى اخر مرة هحظرك فيها تبعدى عنى انا واسراء لانى قولتلك قبل كدة انى بحبها ومستحيل اتخلى عنها واجيلك ...انتى انسانه مريضه ولحد الان مش مصدق ازاى عايزة تخونى صاحبتك معايا وعشان رفضت اخونها بتهددينى انك هتفرقى بينا بس احب اقولك انك مش هتقدرى لأنى واثق من حبها ومستحيل اسراء تصدق واحدة شبهك
شهقت مروة من اللى مكتوب وبصت لاسراء پصدمه وهى بتقول بتوتر انا معرفش ايه اللى هو بيقوله دة ...انا اصلا اول مرة اشوف رساله منه على تليفونى ...وانتى عارفه انى عمرى ماكلمته الا لو انتى حبيتى تكلميه من عندى غير كدة والله مابكلمه.....ومعرفش هو عايز يوصل لأيه بكلامه دة.
كانت اسراء بتبصلها بتفاجئ وعقلها مشوش ومازال الخۏف بقلبها وقالت بدموع انا مبقتش فاهمه حاجه.
.................................................
فى الوقت دة كان حمزة قاعد على مكتبه وماسك تليفونه وهو مبتسم بانتصار وبيقول وهو بيبص على رسالته كنتى عايزة توقعينى يامروة وتبعديها عنى هههه بس غيرك اشطر.....انا لما اعوز ابعد ...هبعد بمزاجى ...وانتى بقا اللى جبتيه لنفسك ..كنتى عايزة تكشفينى قدامها وفاكرة انى مشوفتكيش وانتى قاعدة فى نفس الكافيه اللى كنت قاعد فيه انا وخطيبتى ....بس كويس انى شوفتك وفهمت انك هتقولى لاسراء وفى الاخر وقعتك فى شړ اعمالك .... ورسالتى دى هتخلى اسراء تشك فيكى وحبها ليا هيخليها تصدقنى وتكدبك....والأيام بينا ياحلوة.
...........................................................
فى نفس اللحظه كانت مروة بتبرر لأسرار وبتحاول تقنعها ان الرساله دى حوار لحد ماسمعت اسراء بتقولها بدموع كلميه....!
سكتت مروة للحظه وبلعت ريقها وهى بتقول لاسراء انا هكلمه وههزقه وهثبتلك انه كداب.
وفعلا اتصلت بيه فارد عليها وهى فتحت الاسبيكر وسمعته بيقول برضه بتتصلى بيا ...
ردت مروة بزعيق هو انا عمرى كلمتك اصلا ...ايه الرساله اللى