رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
انت بعتهالى دى انت اټجننت.
رد پغضب متغلطيش...عشان المرادى بعتلك رساله وبحزرك انما المرة الجايا هقول لاسراء على كل عمايلك وانك عايزة تتقربى منى بأى شكل.....وهرجع اقولك انى بحب خطيبتى ومستحيل ابصلك...فالمى نفسك احسنلك.
زعقت مروة پصدمه انت كدااااااب وحقېر وكل اللى بتقوله دة محصلش...انت عايز توصل لايه بالظبط...!
وقفل الخط قبل مايسمع رد وحط تليفونه على المكتب ولسه ابتسامه الانتصار على وشه وقال لنفسه كويس انى راقبتك وعرفت انك رايحه لأسراء عشان كل حاجه تبقا قدام عنيها
...........................................................
اما اسراء فاكانت بتبص لصاحبتها بدموع وخيبه امل ومروة بتبادلها بنظرة خوف وڠضب وحزن وهى بتقولها بتردد والله العظيم يااسراء دة كداااب.
بصتلها مروة بدموع وتفاجئ وهى بتقولها ومش واثقه فيا....انتى لسه عرفاه من سنه لكن احنا عشرة عمر......عمرك شوفتى منى حاجه وحشه ...دة انتو لما كنتو بتتخانقو كنت بدافع عنه واقولك روحى صالحيه منا لو عايزة اخدو منك عمرى ماكنت طلعته بصورة حلوة قدامك.
حطت مروة اديها على بقها وهى بتبص لأسراء پصدمه وسمعاها بتكمل كلامها وبتقول الحمدلله ان ربنا كشفك قبل ماكنت هتهور واقطع علاقتى بيه بسببك....حقيقى مكنتش اتوقع منك كدة يامروة وبجد منك لله....وعلى قد ان الموقف دة عرفنى باللى جواكى ناحيتى بس برضه عرفت حبى فى قلب حازم وانه مش شايف غيرى ومستحيل يتخلى عنى بسبب خاينه زيك.
ردت مروة بدموع الحقيقه انتى معميه عنها وخلاص كلامى مش هيفيد بحاجه ومش انا اللى خسرتك ياأسراء انتى اللى خسرتينى.
خرجت مروة من اوضه اسراء وفجاه شافت دلال بتتصنت عليهم قدام الباب واتخضت لما شافوها فاقالت بلجلجه ااا..صوتكم كان عالى اوى ...هو فى ايه ...انتو زعلانين من بعض.
وفجأه قفلت الباب فى وشها اما مروة بصت لدلال بضيق ورجعت بصت لاوضه اسراء بدموع وهى بتفتكر ايامهم الحلوة وبعدين مشت وهى فى قلبها قهر كبير ....اما دلال كانت بتتكلم پغضب يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك ...
وفجإه سكتت لما شافت كارما جايا من بعيد وهى فى اديها أكل مرصوص على صنيه صغيرة فاقربت منها دلال وسألته واخدة الأكل دة لمين
كانت كارما متابعه حوار دلال مع اسراء باستغراب ولما شافت دلال بتقرب منها وقفت مكانها وفضلت تبصلها وبعدين ردت طنط فاطمه قالتلى ان استاذ خالد هيفطر فى اوضته فابعتتله اكل معايا.
ردت دلال بغيظ وتبعته معاكى ليه ان شاء الله مافى خدم كتير فى البيت اشمعنا انتى بالذات يعنى.
ردت كارما بضيق كلهم مشغولين فاحبيت اساعدهم.
ردت دلال بدلع وغيظ ااه وانتى صاحبه واجب اوى يابت.... اسمعى بقا اما اقولك من هنا لحد ماخالد يقرر إذا كان هيقبل يتجوزك ولا لأ مشوفكيش تقربى من عتبه اوضته....انتى سامعه.
بصتلها كارما بضيق وردت ليه بتكلمينى كدة....وقصدك ايه بكلامك دة...!
ردت دلال بغيظ قصدى اللى سمعتيه وهاتى الصنيه دى وروحى شوفيلك حاجه تانيه اعمليها.
وفعلا خطفت الصنيه من ايد كارما ومشت من قدامها بدلع ودخلت اوضه خالد وقفلت الباب وفضلت كارما واقفه تبص عليها پخنقه وبعدين نفخت بقوة ومشت لاوضتها.
....................................................................
دخلت دلال لأوضه خالد اللى بصلها بتفاجئ وهو بيتكلم فى الفون وبيقول ابعتلى كل الاوراق اللى تخص الموضوع دة دلوقتى .
قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال بتعملى ايه هنا فى الوقت دة
قربت جسمها منه اكتر وقالت بطمن على ابن جوزى وبجبله الأكل بنفسى ....فين الغلط فى اللى عملته
بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول ايه مردتش يعنى....ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك...!
بصلها وقال وهى مالها بكلامنا دلوقتى...!
ردت اصل لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه.
سالها بأستغراب امتى ...!
ردت دلوقتى ....اخدته منها على الباب...ويلا افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح.
فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها...
رفعت حاجبها وقالت ومالك مدايق كدة ليه......هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه..
رد پغضب دلااااااال...انا مبحبش كلام النسوان دة..... وبعدين احنا لسه منعرفهاش ومش عايز جوزك يوصله اى معلومه غلط...فهماااانى.
نفخت دلال بضيق وردت ماشى ياخالد ...اما اشوف اخرتها.
بص فى تليفونه وهو بيقولها يلا اطلعى...
بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه
ابتسم ابتسامه جانبيه تعبير عن سخريته بحركات كارما وفجأه سمع خبط على الباب فارجع الڠضب على وشه وقام من مكانه على اعتقاد انها دلال وفتح الباب بقوة وهو بيقول وبعدين معااااكى.....
قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد انا أسفه مقصدش ازعجك.
بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه الكلام مكنش ليكى.
بصتله ببربشه وتفهم وردت ااا....اممم....اخبارك ايه دلوقتى..
ابتسم بمكر ورد طب ادخلى نتكلم جوة.
ردت بعفوية وسرعه لأ مينفعش عيب....
بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول هو ايه دة اللى عيب.....!
بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل ااا...قصدى انه ...انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا ....
فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه متقلقيش ...الكل هنا عارف انك هتبقى مراتى.
احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.
ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها اسألى....
حركت لسانها على شفايفها بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول بخصوص اللى حصل امبارح....
كان بيبص لشفايفها بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.
صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها وقال بهدوء متشغليش بالك....الموضوع اتحل.
ردت بعفوية بجد..يعنى لقتوهم....!
اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه