رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله.
خاڤت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها مالك يابت فى ايه...
وفجاه وقعت على الارض فاقدة الوعى اثناء زهول دلال اللى صړخت من الخضه ونزلت لمستوى كارما وحاولت تفوقها ايه اللى حصلك ...فوقى...كارماااا....حد يساعدنى...ياخدم باللى هناااا.
استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه ...وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق پخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت فى ايه اللى حصل
جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها كارما....كارما....سمعانى.
وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا يساعدهم وفجأه بربشت كارما بعيونها فاطمنت دلاال انها فاقت وطلعت زفير دليل على راحه بالها وقالت اهى فاقت الست هانم.
بصتلها كارما بنص عين وفجاه افتكرت كلام دلال وبدات عيونها ترغرغ بالدموع لحد عيطت بتعب فاستغربت اسراء وقالت مالك ....بتعيطى ليه...
فضلت كارما ټعيط وهى بتفتكر المشاهد اللى حصلت زمان لحد مااسراء قالتها طب قومى معايا....قومى.
بصتلها اسراء وردت پغضب لو عندك كلمه حلوة قوليها ...معندكيش سمعينا سكاتك.
بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله.
لبست مليكه الفستان الابيض والطرحه البيضه ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها للمرة الاخيره وافتكرت كل اللى حصل معاها من لما قررت تسافر الصعيد لحد وقتها هذا وبقت تكلم نفسها بضيق مكنتش متخيله ان كل دة هيحصل معايا ومكنتش اتمنى انى اتجوز بالطريقه دى بس لازم اكمل ولازم اثبتلهم انى قويه ....انا قد اى حاجه بتحصلى وهتخطى كل ازمه وهكسب وعمرى ماهضعف ابدا
قوت نفسها بالكلام ومسحت دموعها اول ماسمعت خبط على باب أوضتها ودخل والدها بخفه وابتسامه بشوشه وقرب منها فابتسمتله بمجامله لحد ماحاوط وشها بايده وقال بحب شكلك حلو اوى وطالعه زى القمر ...ربنا يحميكى ويسعدك فى حياتك ياحبيبتى .
بصتله مليكه ردت بلطف رغم انى مش موافقه على الجوازة دى بس عارفه انك مش هتختارلى حاجه وحشه وانا هفضل اثبتلك انى قد اى قرار باخده وهخليك فخور بيا فى يوم من الايام.
بصلها بحب ورد انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انى اشوفك مبسوطه فى حياتك وان شاء الله يبقى يوسف نصيبك الحلو من الدنيا.
ابتسمت بسخريه والتزمت الصمت لحد مامسك اديها وقالها تعالى اسلمك لعريسك ياحبيبتى.
اتحركت معاه بخطوات بطيئه ونزلت معاه على سلم الڤيله وهى بتبص على كل ركن فيها كأنها بتودعها لحد ماعنيها جت على يوسف وهو مستنيها فى اخر السلم وهو لابس بدله اللى عطياله طله حلوة وماسك بوكيه الورد كأنه مستنى اميرته لحد ماشافها بتقرب هى و الدها وبتبصله بنظره خاليه من التعبير لحد ماوقفت قدامه وفضل يبص لملامحها البريئه وفستانها ذادها جمال وطلع من شروده فيها على صوت والدها حافظ عليها يايوسف انا مليش غيرها .
بصله للحظه ورجع بص لمليكه بمشاكسه ورد بغمزه دى فى قلبى وعنيا.
بربشت مليكه بعيونها وقالت بسخريه وهمس نينينينيني.
ابتسم يوسف على طريقتها الطفوليه وبعدين مد ايده ليها بالبوكيه فابصتله للحظه واخدته منه بقوة فانتبه والدها لتصرفها وبص ليوسف وقال بسخرية ربنا معاك.
بصت مليكه لوالدها بغيظ ورجعت بصت ليوسف لما لقيته ضحك على كلام والدها فانفخت بغيظ .
فى المساء......
بدأ الفرح واجتمعو المعازيم من مختلف البلاد والمدن وبدأت الموسيقى والكل كان باين عليه الفرح والسعادة ماعدا العرسان اللى كانو قاعدين كأنهم قاعدين فى عزا وكل واحد بيفكر فى حياته الجديدة وياترى هيتعامل ازاى .
يعنى مثلا كارما كانت بتبص للمعازيم بحزن وكل ماتفتكر كلام دلال جسمها يرتعش وفجاءه بتلاقى ايد خالد حاوطت اديها فابصتله بفزع وشافته بيبصلها بإعجاب وهمس خلاص بقيتى ليا يابطل.
بلعت ريقها پخوف وفضلت تبصله وهى بتبربش بعيونها فاستغرب نظرتها وفجأه لقاها بتسحب اديها من ايده ببطئ ورجعت بصت للمعازيم بنفس نظرت الخۏف ومازال كلام دلال بيدور فى عقلها وفضلت تتخيل معامله جوزها الاولانى وفضل جسمها يرتعش پخوف .
اما مليكه فاكانت بتبص على فستناها الابيض بأبتسامه وافتكرت مشهد وهى صغيره مع والدتها
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
قدام الاتيليه
مليكه الله انا نفسى البس الفستان دة يامامى.
والدتها بابتسامه بس دة بتاع العرايس يامليكه.
مليكه طب منا عروسه...بس صغننه شويه...وهو كبير اوى عليا مفيش واحد مقاسى.
ضحك الام وردت لا فى مقاسك كتير بس انا عيزاكى تلبسى الابيض لما تكبرى هيبقى احلى عليكى.
بااااااااااااااااااااااااااااااك
مسحت مليكه الدمعه اللى نزلت من عيونها وبصت لوالدها اللى كان واقف يبص عليها من بعيد بابتسامه بشوشه فابتسمتله رغم الحزن اللى فى عيونها ورجعت بصت ليوسف اللى كان قاعد بيبص فى الاشيئ وطلع من شروده على صوت مليكه بقولك ايييه..!
بصلها وغمز بمشاكسه قول ياجميل.
ردت بقوة انا وافقت اتجوزك عشان مكسرش كلام بابا بس اوعى تفكر انى مبسوطه بيك او لقدر الله حبيتك ودايبه فى دباديبك.
ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا...يابنت الوزير.
قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك.
قرب وشه منها وقال اعملك ياجميل.
بصتله بطرف عنيها وردت متقربش واقعد عاقل احسنلك.
قرب تانى وقال مكسوفه ولا ايه...
ردت بضيق لا مټعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه..
ردت بمشاكسه ومټعصبه ليه ياعروسه دة