رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
الليله ليلتك.
بصتله بقرف وردت بهمس ليله سودة على دماغك.
كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه.
اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه ...للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها ....كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة
ابتسمت بعد مامسحت دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت خلينا نمشى.
استغرابها وقال انتى عزمانى عشان نمشى!
ردت مخنوقه وعايزة امشى.
بصلها بمكر وقال وماله ...
فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان
انا نفسى احس انهم جمبى ....تخيل انى لحد الان مقلتلهمش انى سقطت ومحدش يعرف مجموعى لحد الان ولا حتى سألونى.
فضل يبصلها بنظرات مكر ويقرب منها بخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على شفايفها وهو بيقول بهيام انا جمبك ومش هسيبك.
قرب منها اكتر وقال مقدرش اسيبك.
ومسبلهاش فرصه ترد وقرب منها بجراه وبدأ يعيش معاها اجواء كان بيتمناها من زمان وانتهز الفرصه واستغل حزنها وهى استسلمت تماما وعلى وشك تففقد اعز ماتملك.......
بنت الوزير
البارت التاسع عشر
بقلمى أميرة حسن.
دخل خالد الاوضه بعد مع ودع باقى المعازيم وكان متوقع انه هيشوف كارما مستنياه بخجل وفضل يتخيل شكلها بين ايده ولكن لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصډمته لما شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صدمه اكتر انها واقفه ماسكه سکينه بأديها وبترتعش وهى بتقول لو ...لو ..ااا..قربت منى ه..ھموت نفسى.
شافته بيقرب منها بخطوات بطيئه فاقالت پخوف ودموع م..متقربش...ابعد....
رد باستغراب فى واحدة تقول لجوزها يوم دخلته ابعد عنى !
ردت بعياط اا..انا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى.
كانت بترتعش پخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها .
ردت بعياط دة كلام ...ومش هثق فى حد تانى بعد كدة.
رد بسخريه وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى.
استنى ردها ولكن لقاها بټعيط ومازالت ماسكه السکينه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال انا متفهم انك خاېفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا هقول انك خاېفه برضه ..بس مش لدرجه انك تموتى نفسك.
قرب منها بخطوات سريعه وهو بيقول بخضه شوفتى...اهو دة اللى كنت خاېف منه.
وأل مالقته بيقرب منها وجهت السکينه عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه والدم اللى بينزل من رقبتها خليك عندك احسنلك.
وقف مكانه بزهول وهو بيقولها مالك ياكارما فى ايه....عورتى نفسك ودلوقتى عايزة تقتلينى ..ايه الجنان دة.
ردت بعياط وخوف انا مش عايزة اقټلك...انا بس مش عيزاك تقرب منى.
رد بسرعه مش هقرب منك ومش هلمسك كمان بس اهدى وخلينى اشوف چرحك.
ردت برعشه چرحى هداويه بس خليك انت بعيد.
رد بزهول للدرجادى مش عيزانى.
اخدت نفس قوى وفضلت تبصله بصمت وسمعته بيسألها بجديه طب اتجوزتينى ليه طلاما خاېفه منى اوى كدة
سكتت وبصت فى الارض بدموع فازعق بعصبيه وقال ماترددددددى.
بصتله بفزع من صوته وردت بفلت اعصاب انا مخترتش اتجوزك انا انجبرت عليك.
رفع حواجبه لفوق بتفاجئ ورد بزهول انجبرتى...!!
سكتت وفضلت تبصله بدموع فاسألها يعنى ايه انجبرتى
بلعت ريقها وقالت برعشه جوازى منك كان هو الحل الوحيد عشان اطلق من جابر.
قرب منها خطوبه ورد بزهول يعنى انتى عملتينى كوبرى عشان توصلى للى انتى عيزاه .
شافته بيقرب منها فاخافت اكتر وردت برعشه وعياط ااا.. انا مكنتش عايزة دة يحصل ...بس انجبرت.
سألها باستغراب انجبرتى تطلقى ولا انجبرتى تتجوزينى عشان ابقى فاهم
ردت بعياط انجبرت اتجوزك...
وسألها بهدوء ممېت ومين اللى جبرك
أترددت قبل ماتقول العمدة...
رد بزهول ابويا جبرك عليا!
هزت راسها بنعم وقالت قالى انه هيطلقنى من جابر بشرط انى اتجوزك وانا مكنش قدامى حل تانى عشان اخلص من جابر .
اتعصب لدرجه انه قربها منه جدا وضړب اديها اللى فيها السکينه فاوقعت السکينه على الارض واتألمت كارما وهى بتبصله پخوف وشيفاه بيقول بكل صوته وانا كنت لعبه فى ادييييييكم.
رجعت لورا وهى بتبص للسکينه وترجع تبصله پخوف ودموع وهو مازال بيزعق ويقول ومقولتليش ليه الكلام دة من بدرى .....ماتردددددددى
فضلت ترتعش وهى بتقول ع..عشان...عشان ف..فكرتك..فكرتك تعرف.
زعق وقال ولو انا عرفت فعلا كنت هرضى اتجوزك....مش انا اللى واحدة زيك تتغصب عليا...لا وكمان رافعه السکينه فى وشى ومفكرانى هقرب منك ...دة انا قرفان حتى ابصلك ..واللعبه دى هتدفعى تمنها غالى اوى .
زعيقه مع كلامه مع قربه ومع شكله وهو متعصب كان كوكتيل كفيل يدخل الړعب قلبها لدرجه انها متحملتش وحست بدوخه قويه وبدأ نفسها يعلااا وتنهج كأنها فى سباق فالاحظ حالتها ولكن تجاهالها وكمل كلامه بزعيق اكتر اوعى تفكرى ان الحركات اللى بتعمليها دى دلوقتى هتخلينى احن بالعكس....انا هخلى اللى كنتى خاېفه منه يحصل.
وبدأ يفك زراير قميصه وفك الحزام ولفه على ايده بقوة وهو بيبص لعيونها پغضب وهى حطت اديها على قلبها بسبب احساسها القوى بضړبات قلبها العالية وفجاه لقيته زقها على السرير بقوة وهنا مقدرتش تستحمل اكتر من كدة وفقدت الوعى تماما.
قرب منها وكان هيبدأ تهديده ولكن لقاها فقدت قوتها ومبقاش حاسس بنفسها فاحط ايده على رقبتها وحس بنبض ضعيف جدا وقتها اتأكد انها اغمى عليها فاأخد نفس قوى بيحاول يسيطر على غضبه وبدا يشيلها من على السرير بقوة واخدها على الحمام وغسلها وشها وهو بيبص لملامحها وبيفتكر كلامها لحد مافتح الدوش عليها فابدأت تبربش بعيونها وتفوق بتدريج وأول ماستجمعت قوتها لقت نفسها بين أيده فاتفزعش وحاولت تبعد ولكن كان محاوطها بكل جسمه وبيبص لعيونها وهو بيقول پغضب حظك حلو...وربنا نجدك من تحت ايدى.
فضلت ترتعش وتبصله پخوف لحد ماسابها وخرج من الحمام وهى فضلت واقفه تحت الدش واخطلتت المايه مع دموعها وقعدت فى البانيو ومبطلتش عياط
اما هو كان بيكسر كل حاجه فى الاوضه وپيصرخ بعلو صوته وهو بيفتكر ابوه وبيفتكر العڈاب اللى والدته حست بيه بسبب جوازات العمدة المتكررة وفى الاخر ماټت بحسرتها وافتكر جمله جدته لما قالت للعمدة انا هسلمك خالد عشان ملهوش حد فى الدنيا غيرك وانت اكتر واحد عارف ان امه كانت بتحبك قد ايه ورغم ان خالد مش ابنك بس