رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
عشان خاطر ربنا تعامله كأنه ابنك
والمعنى ان خالد مش ابن العمدة ومن صلبه لكن هو ابن الست اللى كانت بتحبه ولكن بسبب سوء التفاهم طلقها وبعد عنها فاتجوزت وخلفت خالد من راجل تانى غيره ولكن قلبها فضل مع العمدة وماټت بحسرتها
وافتكر زمان لما كان بيحب واحدة واستأذن ابوه عشان يتقدملها ولكن العمدة رفض تماما وبعدها اكتشف انه اتجوزها وبعد فترة عرف انها حراميه وبتسرق فلوس العمدة فاسجنها..... ولكن خالد فضل ينتقم من العمدة لأنه البنى ادمه الوحيدة اللى حبها استخسرها العمدة فيه واخدها له بكل انانيه ...فابينتقم منه لما بيخونه مع دلال وهنا افتكر دلال وحس ان الڠضب اللى جواه هينتهى لما يشوفها فابص للحمام للحظه وهو سامع صوت عياط كارما ولكن سيطر عليه غضبه وخرج من الاوضه ومن الاوتيل نهائى.
رد باستغراب هو ايه اللى رايح فين!!...داخل الأوضه.
سالته بعفويه ولما سياتك تدخل انا هغير الفستان فين
رد بغمزه قدامى.
قربت منه خطوة وقالت وهى بتبص لعيونه بقوة لم لسانك احسنلك.
قرب وشه منها وقال بغمزه هتعملى ايه يابطه..
ردت بغيظ من ناحيه العمايل فانا هعمل كتير اصبر عليا بس.
نفخت فى وشه بغيظ ومسكت فستانها ومشت من قدامه بسرعه ودخلت الحمام وقفلت الباب بقوة فاضحك على تصرفاتها الطفوليه وهو بيقول هتتعبينى معاكى اوى يامليكه.
وصلت اسراء على القصر وجسمها كله بيرتعش وشعرها وهدومها وميكياچها متبهدلين وحاولت تطلع على اوضتها باقصى سرعه ولكن وقعت بالغلط على الارض فاطلعت دلال من اوضه السفرة بسرعه على اعتقاد ان العمدة وصل ولكن اتفاجئت باسراء واقعه على الارض فاسألتها ايه اللى حصلك
سالتها دلال باستغراب وهى الوقعه تبهدلك بالشكل دة...! انتى كنتى فين..
ردت اسراء پخوف وعصبيه يعنى ايه كنتى فين ...ه..هكون فين يعنى
ردت دلال باسغراب ومالك مټعصبه كدة ...انا بسألك عشان انا وابوكى فضلنا ندور عليكى كتير وانتى اختفيتى.
ردت دلال طب كنتى قولى لابوكى واستأذنيه الاول ولا خلاص مبقاش فى احترام للكبير.
ردت اسراء بنرفزة اخر مرة هقولك متدخليش فى اللى ملكيش فيه ولو فى حاجه غلط عملتها بابا اللى يقولى عليها مش انتى.
وفضلت دلال تتكلم ولكن كانت اسراء وصلت لاوضتها وقفلت الباب بقوة وقعدت على الارض وضمت رجليها عليها بقوة وفضلت تعبط وهى بتفتكر اللى حصل بينها وبين خطيبها فى عربيته.
كان على اخر لحظه هتخسر اعز ماتملك ولكن جت صورة والدتها قدامها فازقت حازم بقوة وفضلت تبصله بنهجان وبدأت ټعيط فاسألها فى ايه ياسراء..مش معقول كل ماقرب منك تعملى اللى بتعمليه دة ..انتى كدة هتقرفينى بعد الجواز.
عيطت وهى بتقول مش هقدر ياحازم مش هقدر اعمل اللى انت عايزة ...افهمنى انا مش كدة.
زعق بنرفزة وقال هو ايه دة اللى مش كدة... مرة تجيلى البيت ومرة تبقى فى عربيتى ومرة تفتحى الكاميرا فى البيت وتيجى فى اهم لحظه وتفصلينى .....ماهى دى مش هتبقى عيشه ياسراء .
استغربت وردت بدموع كل اللى انت قولته دة محاولات عشان ارضيك لكن اللى احنا بنعمله دة غلط.
رد بجراه لو غلط مكنتيش جيتى معايا بيتى او حتى فضلتى قاعدة لحد الوقت دة معايا فى العربيه .
ردت بتفاجئ يعنى ايه.....انا مش فاهمه هو انت شايفنى ازاى
قرب وشه منها وقال انا مش شايف حاجه غير انى عايزك وعايز ابسطك واحاول انسيكى زعلك بس انتى اللى دايما بتبدأى بالغلط ... انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اى حاجه عشانى.
سالته بتفاجئ يعنى لو سبتك تقرب منى هثبتلك انى بحبك.
رد بجرأه اه يأسراء ... انا عايزك.
ردت بدموع وانا بحبك ياحازم بس مش هقدر اعمل اللى انت بتطلبه منى.
رد ببرود يبقى انتى محبتنيش وللاسف مش هينفع نكمل بالطريقه دى.
ردت بتفاجئ مش فاهمه.
قلع الخاتم وحطو على شنطتها وقال كل شيئ بينا انتهى يأسراء.
فضلت بصاله بزهول ودموعها على خدها وهى بتقول للدرجادى انا رخيصه عندك.
رد انتى كل حاجه بالنسبالى وبحاول اعمل اى حاجه عشان ارضيكى بس انتى مش بتحاولى عشانى يعنى انا اللى بحبك مش انتى ياسراء.
ردت بدموع والله بحاول بس مش بقدر وفى نفس الوقت مش هعرف اعيش من غيرك انت ليه مش قادر تصدق انى بحبك بجد.
بصلها بخداع وقال يبقى تسلمينى نفسك وانتى راضيه ووقتها هعرف انك ضحيتى عشانى وهتأكد من حبك ليا.
مسحت دموعها وقالت يعنى دة اللى هيثبتلك
رد وهو باصص لعيونها بقوة صدقينى اه ...انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى.
غمضت عيونها واخدت نفس قوى وقالته وانا مش عايزة حاجه من الدنيا غيرك ياحازم.
بصلها بجرأه وقرب منها اكتر وهمس فى ودنها صدقينى مش هتندمى.
كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى.
اخد منها الدبله بقوة ورماها من العربيه وبص قدامه اثناء استغرابها وقال انزلى.
بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وټعيط بهستيريه .
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الڠضب اللى جواها ومن كتر العياط نامت على الارض ودموعها على خدها وبعد فترة خطړ فى بالها فكرة متهورة .
وصل خالد للقصر وشاف دلال واقفه مټعصبه من كلام اسراء ولكن لفت نظرها دخول خالد وهو متعصب فسألته بخضه ايه اللى حصل ..ايه اللى جابك.
بصلها پغضب وقال انا عايزك.
قالتله بتفاجئ انت سايب مراتك وجاى تقولى عايزك.
رد پغضب هتيجى معايا من سكات ولا اسيبك وارجعلها .
ردت بتردد ياخالد افهم ابوك على وصول عايزنى اجى معاك ازاى بس.
رد هتطلعى معايا اوضتك انتى وهو .
ردت بتفاجئ نعم...انت اټجننت ...انت عايزو يقتلنا.
رد بزعيق اخر مرة هقولهالك هتطلعى معايا ولا لأااا.
قربت منه وقالت مش معقول تسيب مراتك عشانى وانا اتخلى عنك ...انا بايعه كل حاجه وشرياك.
مسك اديها ومن غير مايتكلم اخدها وطلع على اوضه والده وطلع كل الڠضب اللى جواه وبكدة كأنه بيعاقب والده على كل حاجه عملها فى حقه.
يتبع..
قولولى رأيكم فى قصه خالد وكارما وتوقعاتكم ايه عن يوسف ومليكه وتفتكرو ايه اللى خطړ فى بال اسراء
روايه بنت الوزير
البارت العشرون
بقلمى أميرة حسن
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى