الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش .
فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه.
وبعد دقايق طلع وهو نص عارى ولافف فوطه على وسطه فانتبهت مليكه لهيئته المڠريه وبرقت عنيها وبسرعه غطت وشها بأديها وهى بتقول بغيظ ايه قله الادب اللى انت فيها دى يابنى ادم انت.
بصلها بأبتسامه جانبيه واتحرك ناحيتها بخطوات سريعه وبصمت فاحست مليكه بقربه وفتحت عيونها ببطئ وفجأه شافته قدامها ومن الخضه ضړبته ضربه ممېته فاوقعت الفوطه من عليه فارجعت غمضت عينها بسرعه وهو بيتأوه بۏجع ااااااه ايه الغباء دة.
اتكلمت بحدة وهى مغمضه عينيها تستاهل عشان تبطل قله ادب.
رد بۏجع انتى اللى دماغك متركبه غلط ...اساسا كنت باخد هدومى من وراكى ياغبيه.
بصت وراها وفعلا لقت بيجامته فابرقت عنيها على تصرفها المتهور ولما جت تلف وشها ناحيته لقته واقف قدامها بالشورت فاغمضت عنيها وقامت من مكانها وهى بتقول بغيظ والله حلال فيك الضړبه اللى اخدتها ...ماكنت لبست فى الحمام ولمېت نفسك.
رد بمشاكسه ليه حد قالك مش بتكشف على ستات ولا ايه...!
ردت بغيظ لا فى حاجه اسمها احترام...عارفه دة ولا معداش عليك.
لبس بيجامته بسرعه وهو بيقولها بمشاكسه تعالى علمينى.
نفخت بغيظ وهى بتسأله اوووف...لبست ولا لسه.
قال بمشاكسه لبست ياختى ...فتحى عينك اصلك وش كسوف اوى يابت.
فتحت عنيها وهى بتبصله بضيق وبتقول ڠصب عنك.
واتحركت من قدامه وقعدت على الكرسى المتحرك وهى بتبص فى الاشئ بغيظ فابتسم وقرب ناحيتها وقال طب ماتيجى نتكلم بعقل شويه.
بصتله ببربشه وردت مفيش بينى وبينك كلام.
قعد على الكرسى اللى قدامها وقال بهدوء جربى مش هتخسرى حاجه.
بصتله بضيق وردت باختصار لااأ
اتكلم بلا مبالاه المهم كنا بنقول ايه بقا...
بصتله بغيظ والتزمت الصمت فالقيته بيقول بجديه مليكه انا بتكلم بجد احنا دلوقتى مش قط وفار ...احنا متجوزين ولازم نتكلم ونصلح سوء التفاهم اللى حصل بينا بالعقل سمعااانى بالعققققل.
بصتله واتكلمت بسخريه اوعى تفكر انك لما تجر ناعم معايا افهم انك متفهم وانك الزوج الصالح واخليك تقرب منى ببساطه.
رد بجديه بس انا فعلا عايز اقرب منك.
وقفت قدامه وقالتله بعصبية متحلمش انك تلمس شعره منى.
وقف قدامها وقال باستغراب انتى فهمتى ايه....! انا قصدى ان احنا نحاول نفهم بعض ونبطل العند اللى كنا فيه دة.
ابتسمت بسخريه وردت عشان خلاص وصلت للى انت عايزة صح..
سألها اللى هو ايه بقا اللى انا عايزة.
ردت وهى بتحرك اديها بعشوائية فى الهوا وتقول انك تأذينى ونجحت فى كدة لما بعتلى ستات تضربنى دة غير انك رايح جاى تجيب فى سيرتى وسمعتى لا وفى الاخر تحبسنى وبدل ماتتسجن على عمايلك قومت متجوزنى ...فاطبيعى دلوقتى تتكلم ببساطه وتبقى حابب ان احنا نتفاهم ماخلاص بقا عملت كل حاجه عشان تأذينى ودلوقتى بقا فاضل انك تلمسنى بس دة بعينك.....وكل حاجه عملتها فى حقى هتتردلك ....
قاطعها لما قال بزعيق دة على اساس انك كنتى بتسكتى او بتستسلمى انتى كدة كدة بترديلى اللى بعمله من لما بهدلتينى فى الكليه واول مره اتعارك مع حد هناك وكان بسببك وبسبب تهورك بعد ماكنت الشاب المتفوق وكل الدكاترة رافعه راسها بيا دة غير ان كل يوم بسمع كلام بسببك من ابويا وهزيتى ثقته فيا ...انتى اللى بأفعالك خلتينى اتصرف پجنون.
زعقت وقالت افعااااالى....ليه كنت عملتلك ايه....اللى طلع منك وقت خنقتك دى تبقى طبيعتك لكن انك متفوق ووالدك والدكاترة رافعه راسها بيك دة كان دور انت راسمه عليهم ومصدق نفسك لكن الشړ اللى جواك طلع معايا ....وعلى ايييييبه.....على سبب انت اخترعتها فى دماغك وحكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى او تسألنى.
رد بزعيق وانا كنت اعرفك منين عشان اسألك ....انا كل حاجه شوفتها بعينى كانت بتأكدلى انى ماشى صح.
زعقت وقالت مفتح عينك لكن لاغى تفكيرك وعقلك لدرجه انك بقيت ظالم.
قرب منها خطوة وقال انا مبقولش انى مش غلطان ...انا عرفت غلطى متأخر ومش عايز منك غير انك تسمعينى.
ردت وهو انت كنت سمعتنى....دة انا حتى لما جيت ابررلك سديت ودانك عن الحقيقه وجاى دلوقتى بكل بجاحه تقولى اسمعينى ....بعد ايييييه....انا حتى لو سمعتك مش هنسى حقى ...وهدوق من نفس الكاس اللى دوقتهولى يايوسف.
لسه هيرد عليها لقاها سابته وطلعت البلكونه تاخد نفسها وتتحكم فى دموعها ولكن مستسلمش ودخل وراها وهو بيقولها ولحد امتى يامليكه هنفضل كدة....
بصله بثقه وقالت لحد مااحس انى خدت حقى.
قرب خطوة وقال انا مش خاېف منك ....بس صدقينى طريقتك غلط عشان مينفعش تحاربى الغلط بالغلط فى الاخر مش هتكسبى حاجه ...زى مثلا كنتى عايزة تسجنينى زى ماسجنتك والنتيجه انك ضحيتى بسمعتك وبرضه مستفدتيش حاجه ...لكن لو حكمتى عقلك هتعرفى انك كدة ماشيه غلط.
ردت بلا مبالاه وانت مين عشان اخد بنصيحتك.
رد ببساطه جوزك.
ضحكت باستهزاء وردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا....ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس.
كور ايده بقوة وهو بيبصلها پغضب وبيحاول يتمالك اعصابه وقرب وشه من وشها وقال بهمس ممېت معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ....بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها .
بصتله لثوانى بدقه وبعدين ابتسمت بأستهزاء وهى شيفاه اتحرك من قدامها بسرعه وعصبيه اما هى بصت للسما ونفخت بقوة وبعدين اخدت نفس عميق ومازالت بتفكر فى كلامه.
طول الليل كانت كارما قاعدة بفستان الفرح وبتبص فى الاشيئ وبتفتكر الحوار اللى دار بينها وبين خالد وبتفتكر ذكراياتها الاليمه مع طليقها ومن كتر العياط والارهاق نامت نوم عميق.
وتانى يوم سمعت صوت خبط على باب الاوضه فاقامت مفزوعه وهى بتقول مم.... مين 
سمعت الرد انا يوسف ياكارما.....معلش على الازعاج بس خلى خالد يكلمنى عشان فونه مقفول .
اتوترت ومعرفتش تتصرف فاردت ثوانى.
رد يوسف بهدوء تمام بلغيه بس انى مستنيه فى الريسيبشن تحت.
سكتت كارما وهى بتبص على فستان فرحها ورفعت عنيها وشافت نفسها فى المرايه وهى بتسأل ياترى راح فين طول الليل ...واقول لخوه على اللى حصل ولا لأ.....وافضل مستنياه ولا انزل
فضلت تبص لنفسها وهى محتاره تقرر لحد ماقامت تغير هدومها وتاخد دوش على اعتقاد ان خالد ممكن يجى دلوقتى.
فى الجهه التانيه عند خالد اللى كان نايم على السرير وفتح عينه ببطئ بسبب اشعه الشمس اللى دخلت الاوضه وفجأه حس بجسم تقيل على جسمه ولما بص لقا دلال حضناه بقوة ونايمه بعمق

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات