رواية مثلث الحب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
يوم الخميس اللى بعد الجاى
امانى پصدمة ايه ازاى تحدد ميعاد الفرح من غير ما نتفق الاول
رشا بتبريق لامانى خير البر عاجله ولا ايه يا امانى مش المفروض تكونى مبسوطة
امانى بحزن انا مقولتش حاجة بس مش كان المفروض انه يرجعلى الاول
رشا لحازم و هى متجاهلة كلام امانى سيبك منها .. المهم نتفق على المهر و المؤخر و كل حاجة
رشا بطمع و فرح ربنا يهنيكم ببعض
حازم بص عليها ببرود و سابها و مشى من غير حتى ما يبص على امانى او يكلمها
امانى بدموع لامها شوفتى يا ماما مشى ازاى من غير حتى ما يكلمنى او يصالحنى
رشا بملل و انتى مشوفتيش نفسك قولتى اية
امانى بعصبية قولت اية يعنى دا هو اللى غلطان و كملت بتردد ماما انا بفكر اسيبه
امانى بحزن يعنى انتى يا ماما مشوفتيهوش بيعاملنى ازاى .. دا كإنى مش موجودة فى حياته
رشا يا عبيطة ما كل دا هيتغير بعد الجواز
امانى بعدم فهم ازاى يعنى مش فاهمة
رشا قصدى ان الجواز غير الخطوبة .. لما يعاشرك اكتر هيحبك و يتعلق بيكى اكتر
امانى بتردد متاكدة
عند رايا
كانت داخلة الشركة بس فيه حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية اييه مش تحاسب
ابراهيم ببرود مخدتش بالى
رايا بغيظ انت مش هتعتذر
ابراهيم و اعتذر ليه
رايا بذهول و عصبية عشان خبطت فيا
ابراهيم بإستفزاز و برود وانتى ملحقتيش نفسك و سبتينى اخبط فيكى يعنى متعادلين
بص عليها بسخرية و برود و سابها و مشى
رايا بعد ما مشى فاقت و قالت بعصبية بنى ادم بجح دا اذا كان بنى ادم اصلا
و كملت بغيظ هو اللى انا بعمله فى الواد فارس هيطلع عليا ولا ايه و دخلت الشركة بنرفزة
بعد عشر دقايق
كانت قاعدة فى المكتب اللى هياخدوا فيه الكورس وسط زمايلها
فجأة دخل و قال للناس الجديدة اللى اجت انهاردة ومش عارفانى انا ابراهيم و المسئول عن تدريبكم هنا
بص عليها بطرف عينه و ابتسم عليها بس من جواه
فضل يشرح و هى فضلت باصة عليه بقرف لحد ما وقف شرح و اتكلم
ابراهيم وهو بيشاور على رايا الانسة اللى قاعدة هناك دى اسمها ايه
رايا بسماجة اسمها رايا
ابراهيم بإستفزاز بعد كدا تركزى طول ما انا بشرح يا انسة رايا عشان ممكن اسالك فى اى وقت
وكملت بهمس و غيظ دا انت بنى ادم مستفز و رخم
بعد شوية خلص شرح و هى خارجة قالها بإستفزار خلى بالك لحد يخبط فيكى و انتى مش واحدة بالك
بصت عليه بكبرياء و قالت بنفس الاستفزاز متقلقش حضرتك انا اتاكدت قبل ما اخرج ان كل اللى هنا بيشوفوا مش زى ناس تانية و مشت من قدامه بغرور
بص عليها پصدمة و اتفاجأ من ردها و قال بغيظ يا بنت ال ماشى انا هوريكى
رايا خرجت من الشركة و هى بتكلم نفسها بهبل و صوت عالى اووووه ياااااه و استفزيته اخيرا .. يبقى يعمل حاجة بقى بعد كدا و انا هوريه رايا هتعمل فيه ايه و فضلت تضحك بإنتصار
اخدت بالها من الناس اللى بتبص عليها و اتفاجأت لما لقت واحد بيبص عليها بشفقة و بيقول لا اله الا الله اللهم اشفيكى يا بنتى و يزيح عنك البلاء
بصتله پصدمة و احراج و ودت وشها الناحية التانية و فضلت تجرى بسرعه من نظراتهم
من الناحية التانية كان واقف و شاف كل حاجة و فضل يضحك بهستيرية
ابراهيم بضحك شديد دى طلعت هبلة اوى
محمد صاحبه من وراه بإستغراب هى مين و بتضحك كدا ليه
ابراهيم بضحك لا مافيش حاجة
عند رايا
روحت البيت و فضلت تندب غبائها
رايا بإحراج يعنى كان لازم يعنى انسى نفسى و اسوق الهبل الناس تقول عليا ايه دلوقتى كله بسببه
رايا لما جابت سيرته