رواية مثلث الحب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
ابتسمت بهدوء و قامت غيرت و ارتاحت شوية و بعدين لبست و راحت على المكتبة
فارس بإبتسامة جيتى على الميعاد مظبوط
رايا بغرور مصطنع اومال يابنى دا انا راية
فارس بضحك طب يالا ياختى عشان اعرفك هتعملى ايه
رايا بحماس يلا
بعد شوية وقت
فارس فهمتى هتعملى ايه
رايا اه فهمت هارتب الكتب من القديم للجديد حسب التواريخ
فارس بالظبط كدا .. ربنا يوفقك
رايا الله شكل الكتب حلو اوى
و محتواها كمان احلى
رايا بخضة انت مين
الشخص بطيبة و ابتسامة بشوشة انا محمود صاحب المكان دا
رايا بإبتسامة اه اهلا يا عمو انا رايا
محمود انتى اللى فارس كلمتى عليكى
رايا اه
محمود ببشاشة ما شاء الله عليكى شكلك شاطرة .. و بتشتغلى بضمير
محمود ضحك عليها و راح لفارس
محمود لفارس شكلها بنت محترمة و جدعة
فارس بتوهان فعلا و طيبة اوى
محمود مشى و فارس فضل سرحان معاها لحد ما رايا اخدت بالها منه و بصتله بشك
يتبع.....
البارت الثامن
فارس لما شاف نظرة رايا ليه إستغرب و اتوتر فى نفس الوقت بس قرر يروحلها
فارس بتوتر مالك يا رايا بتبصيلى كدا ليه
فارس مالى .. مالى ازاى يعنى ما انا كويس اهو
رايا بتهرب طيب اظن وقت الشغل خلص فا انا هروح بقى عشان انام بدرى لان ورايا الكورس بكرة
فارس استنى انا هوصلك
رايا بتوتر ها لا مش هينفع
فارس بإستغراب مش هينفع ليه
رايا بكذب اصلى اتعرفت على صديقة ليا من الكورس هقابلها اخد منها حاجة و اروح
رايا هزت راسها و مشت و فضلت تكلم نفسها
رايا بتوتر و حيرة يارب يكون النظرة اللى فى عيونك دى معناها مش اللى فى بالى .. انا مش عايزاك تتكسر انت عزيز عليا اوى يا فارس
عند امانى
مفيش اى جديد غير انها بتستعد ليوم فرحها و كل اما تتوتر بسبب افعال حازم معاها و تقرر تسيبه امها بتفضل تلعب فى دماغها لحد ما تقتنع
تانى يوم الصبح
رايا قامت من النوم بكسل و لبست و راحت على الشركة
كانت داخلة المكان اللى هتاخد فى الكورس بس لقت ابراهيم قدامها .. بصت عليه بغرور و كانت لسه هتمشى بس لاقته بيحاول يمسك نفسه من الضحك
ضيقت عنيها و هى بتبصله و مستغربة هو بيضحك على ايه بس ابراهيم اول ما شافها كدا مقدرش يمسك نفسه و فضل يضحك
دخلت و هو دخل وراها و فضل يشرح و كل شوية يستقصدها و يسالها على اللى كان بيشرحه
رايا بتأفف هو مفيش غيرى ولا ايه .. اللهم طولك ياروح
خلص شرح و زمايلها خرجوا و هى كانت لسه هتخرج بس لاقته بيقرب منها
رايا پخوف و توتر ايه دا انت بتقرب ليه يا جدع انت
تجاهل كلامها و قرب منها بمكر و هى رجعت لورا بسرعة من كتر خۏفها
رايا بتوتر و خوف ب بقولك ايه احنا فى شركة محترمة اى حركة غدر بالله لاكون مصوته و ڤضحاك فى كل مكان
ابراهيم بهمس فى ودنها بعد كدا ابقى اتحكمى فى نفسك عشان منظرك كان مسخرة امبارح
رايا پصدمة و توتر قصدك ايه
ابراهيم بإبتسامة جانبية قصدى انتى فهماه كويس و غمز ليها و خرج
رايا بذهول دا غمزلى المشمحترم
و كملت بإحراج هو شافنى امبارح بالمنظر دا .. غطت وشها بإيدها
و قالت بغيظ قال و انا اللى داخلة ابصله من تحت لفوق قال دا منظرى بقى ژبالة بسبب غبائى
وكملت بشبه صړاخ اعاااا انا ايه اللى جابنى هنا
خرجت من الشركة بسرعة و راحت البيت و فضلت تندب فى حظها و غبائها لحد ما اجى ميعاد شغلها فى المكتبة
عند فارس
اول ما شافها وقف من مكانه و راحلها
فارس لرايا رنيت عليكى مردتيش
رايا اه ماكنش ينفع ارد عشان كنت لسه فى الشركة
فارس بتفهم اه تمام سكت وكمل تعالى نخرج انهاردة
رايا بتهرب لا بلاش انهاردة
فارس بملاحظة رايا انتى