الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بتتهربى منى
رايا بتوتر لا طبعا انت بتقول ايه
فارس بإصرار يبقى خلاص اثبتى غير كدا ووافقى
رايا بتنهيدة حاضر يا فارس و راحت عشان تخلص شغلها
فارس بصوت واطى و هو بيبص عليها يا ترى بتتهربى منى ليه يا رايا
رايا فى نفسها يارب اللى انا خاېفة منه ميطلعش حقيقى
فضلت تشتغل و مش عارفه هتعمل ايه لحد ما وقت الشغل خلص
فارس راحلها و قالها يلا
رايا هنروح فين
فارس تعالى فى اى كافتيريا
رايا يلا
راحوا للكافتيرا و فارس فضل يتكلم بس رايا كانت سرحانة
فارس انتى سرحانة فى ايه
رايا اصل انا كنت بفكر فى حاجة
فارس بإستغراب ايه هيا
رايا بتلميح اصل واحدة صاحبتى بيحبها واحد اصغر منها بس هى رافضة .. وبصراحة معاها حق
فارس بتركيز ومعاها حق ليه
رايا اصل هو لسه طالب و هى متخرجة .. ماينفعش خالص
فارس بحزن خفى على فكرة الحب ملوش علاقة بالسن
رايا بإصرار لا ليها علاقة يمكن لناس تانية عادى و مبيفرقش معاهم بس صاحبتى بيفرق معاها جدا الموضوع دا
فارس پخوف مخفى وانتى رايك ايه فى الموضوع دا .. يعنى لو حد لسه طالب حبك هتعملى ايه
رايا انا زيها بالظبط .. مقدرش اتخيل ابدا ان واحد اصغر منى يحبنى
فارس بخنقة طب ولو حبك بصدق ممكن تغيرى رايك
رايا بإصرار لا هفضل مصرة على رايي و عمرى ما هغيره
فارس بفقدان امل طب مش يمكن تحبيه
رايا بحزن للاسف مش هينفع هفضل طول عمرى اشوفه اصغر منى خصوصا لو كان صاحبى او معتبراه اخويا الصغير
فارس هنا فهم انها قصدها عليه بس بدل ما تحرجه جبتهاله بشياكة
فارس بخنقة و ألم قام من مكانه و مشى علطول
رايا فارس يا فارس
مشى و تجاهلها وهى قعدت مكانها بحزن و دموع
رايا بدموع انا كدا اتاكدت انه فعلا بيحبنى .. انا لازم ابعد عشان ينسانى
وكملت بندم جايز اكون انا اللى غلطانة انى سبته يبقى قريب منى بس ماكنش قصدى .. انا بس كان نفسى يبقى عندى اخ اتسند عليه مع ابويا .. بس للاسف كان تفكيرى انانى و اذيته من غير ما اقصد
عند فارس كان وصل بيته و دخل على اوضته علطول و تجاهل امه وهى بتناديه
كريمة ام فارس دخلت عليه و قالت بقلق انت كويس يابنى مالك مضايق كدا ليه
فارس بخنقة معلش يا ماما سيبينى لوحدى
كريمة بس يابنى
فارس بمقاطعة عشان خاطرى اخرجى
كريمة حاضر اللى يريحك و خرجت بقلق عليه
كريمة اول ماخرجت فارس نزل اول دمعه من عنيه تليها التانية و التالته لحد ما اتحول لبكاء
فارس بحزن و هو بيضغط على قلبه هى دى اخرتها حب من طرف واحد و ابتسم پألم
انا مش عارف انا لحقت احبها بالسرعة دى ازاى.. بس كل اللى اعرفه انى بجد حبيتها .. حبيتها من كل قلبى ومش ذنبى انى اصغر منها
البارت التاسع
رايا قامت من مكانها بحزن و روحت البيت
رايا بتنهيدة و هى بتمدد على السرير لازم اسيب الشغل اللى فى المكتبة .. لازم ابعد على قد ما اقدر
كانت هتنام من كتر التفكير بس لقت ان موبايلها بيرن بتشوف مين لقت ابوها بيرن عليها عليها فيديو كول
رايا فى نفسها بإبتسامة على اساس ان فى حد بيرن عليا غيره مثلا .. ربنا يخليك ليا يا بابا
فتحت المكالمة و اول ما فتحت ابوها قال بقلق رايا انتى كويسة
رايا بإستغراب اه يا بابا الحمد لله كويسة انت مالك قلقان كدا ليه
طارق حسيت فجأة انك مخڼوقة
رايا بذهول عرفت منين
طارق طالما قولتى كدا يبقى فيه حاجة .. احكيلى
رايا بضحك استنا بس انت مراقبنى ولا ايه
طارق بإبتسامة بطلى لماضة و قوليلى ايه اللى خنقك .. انتى مفكرة عشان انتى بقيتى بعيدة عنى مش هحس بيكى بالعكس
وكمل بتنهيدة انا اللى ربيتك يا رايا و كبرتك و بقيت حافظ كل حاجة عنك لدرجة انك لما يحصلك حاجة وحشة انا بحس بيها زيك .. انتى بنتى الوحيدة يا رايا فاهمة
رايا بدموع و حب انت كل مدى بتسبتلى ان انا اكتر بنت محظوظة فى العالم عشان انت ابويا
طارق بمزاح و غرور مصطنع عارف عارف عشان انا متعوضش
رايا ضحكت و قررت تحكى لابوها كل اللى حصل معاها بالتفصيل
رايا بتنهيدة وبس دا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات