رواية مثلث الحب الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
كل اللى حصل
طارق بعتاب ماكنش ينفع من الاول يا رايا انك تتكلمى و تخرجى معاه انا ربيتك على كدا
رايا بندم عارفه انى غلطانة يا بابا بس انا بجد ماكنتش متوقعة انه ممكن يفكر فيا كدا .. مش عارفه ازاى حبنى اصلا وهو عارف انى اكبر منه
طارق ابعدى على قد ما تقدرى احسن لانه ممكن يكون متعلق بيكى مش اكتر او معجب بيكى
رايا بتنهيدة اتمنى يا بابا
رايا بإستغراب حاجة ايه يا بابا
طارق بتنهيدة فرح اللى اسمها امانى هى و الصايع اتحدد
رايا بإبتسامة و ضحك يااه دا انا نسيت الموضوع اصلا
طارق بحنان يعنى انتى مش زعلانة يا بنتى
رايا صدقنى يا بابا من ساعة لما قلعت دبلته وانا معنتش بفكر فيه و نسيت انى ليا بنت عم لانى شيلتها من حياتى خالص وبلا راجعة
رايا يارب يا بابا
طارق انا هقفل بقى عشان هتصحى بكرة بدرى
رايا بإبتسامة تصبح على خير
طارق وانتى من اهل الخير
رايا اول ما ابوها قفل معاها نامت علطول
تانى يوم رايا قامت من النوم و لبست و راحت على الشركة علي طول
دخل وراها بإستغراب و فضل يبص عليها لقاها قاعدة سرحانة و الحزن باين عليها
فضل يشرح و كل شوية يبص عليها بس زهق من سكوتها لحد ما وقفها
ابراهيم الانسة رايا تقولى كنت بقول ايه
رايا بإنتباه ها ايه
ابراهيم بإستفزاز هو ايه اللى ها ايه انا كنت بقول ايه من شوية
ابراهيم برفع حاجب لا والله .. انا قصدى على الشرح .. كنت بشرح و بقول ايه
رايا بنظرة شراسة و هى بتجز على سنانها سورى يا مستر كنت سرحانة و مكنتش مركزة مع حضرتك
ابراهيم ببرود بعد كدا تركزى كويس عشان رد فعلى المرة الجاية مش هيعجبك
بصت عليه بغيظ كبير و فضلت تضغط على ايدها جامد عشان ماتقومش تجيبه من شعره
خلص شرح و كانت خارجة بس اتكعبلت ڠصب عنها و كانت هاتوقع لولا انه لحقها
كانت لسه هتبعد عنه بس الباب اتفتح مرة واحدة بصت تشوف مين بس اتفاجأت لما شافته
رايا پصدمة فارس
فارس بحدة اه فارس
رايا بإستغراب لابراهيم انت تعرفه
ابراهيم انتى تعرفيه
فارس بعصبية جيت عشان اشوفكم مع بعض
ابتسم بسخرية و قال وانا اللى كنت مفكر انك مبتحبنيش عشان انا اصغر منك ههه طلعت عبيط اوى مكنتش متخيل ان فى حد تانى فى حياتك
رايا بعدم فهم فارس انت بتقول ايه
فارس بسخرية اية هاتنكرى بقى انا جاى عشان احاول اخليكى تدينى فرصة الاقيكى فى حضن ابن عمى
ابراهيم بحدة فارس ايه اللى انت بتقوله دا حاسب على كلامك
فارس پغضب لا مش هحاسب على كلامى لانى مش غلطان
ابراهيم كان رايح ليه بعصبية بس رايا وقفته لما اتكلمت
رايا بهدوء فارس صدقنى انت فاهم غلط انا مافيش بينى و بينه اى حاجة كل الحكاية انى كنت هقع بس هو لحقنى
وكملت بتنهيدة صدقنى يا فارس مش هينفع ابدا ان يكون فى حاجة بينا انا بعتبرك اخويا
فارس كان لسة هيتكلم بس رايا قاطعته انا عايزاك تفكر بالعقل كدا انت طالب و قربت على ال١٩ سنة وانا قربت على ال ٢٤ سنة يعنى انا اكبر منك ب ٥ سنين انت متخيل الرقم يا فارس
فارس قرب منها و قال بحزن ولاول مرة انا هاكون انانى يا رايا انا بس عايز منك فرصة واحدة بس
رايا كانت لسة هتتكلم بس فارس بإصرار انا قولت اللى عندى يا رايا و مش هسمح ان حد ياخدك منى وسابها ومشى
رايا بحيرة اعمل اية انا دلوقتى .. هو ليه مش عايز يفهم ان علاقتنا مستحيلة
ابراهيم انا اول مرة اشوف