الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

و من حقى مكملش كلامه بسبب صوت جرس الباب
رايا بإستغراب مين اللى جاى هو لسه فى حد
فارس لأ مأظنش انى اعرف حد تانى
رايا راحت تفتح و فارس راح ورها و اتفاجأوا لما لقوا اللى كان بيجرس هى امه كريمة
فارس بإستغراب انتى مش كنتى عندى الصبح
كريمة و هى بتبص على رايا يعنى ماجيش
فارس ببرود مش قصدى
كريمة بصراحة انا مش جاية عشانك انت و بصت لرايا
فارس فهم و انسحب و دخل جوه الاوضة و رايا وقفت و بصتلها ببرود
كريمة بتوتر انا كنت عايزة اتكلم معاكى
رايا ببرود خير
كريمة بندم انا اسفة
رايا بسخرية اسفة .. اسفة على ايه
كريمة بتوتر رايا عشان خاطرى سام
رايا بمقاطعة و حده عشان خاطرك ليه هو انا اعرفك عشان يكون ليكى خاطر عندى
كريمة بدموع سامحينى يابنتى
رايا و هى بتحاول تكون هادية و متنفعلش عليها اوعى تقولى بنتى دى تانى لانك ملكيش الحق انك تقوليها اللى ليه الحق بس هو ابويا اللى ماهنش عليه يتجوز و ډفن حياته و شبابه عشانى
قربت منها بجمود و قالت بقسۏة تعرفى و انا صغيرة لما كانوا بيقولولى امك فين انا كنت بقولهم ايه
كنت بقول ان امى مېته .. كنت بقولهم كدا و انا من جوايا پتألم ان انتى عايشة بس رميانى .. لحد ما صدقت الكذبة اللى اخترعتها و تعايشت معاها و كبرت و انا مقتنعة انك فعلا مېته
بعدت عنها و قالت ببرود و هى شايفة دموع امها اللى نازلة بصمت بس مأثرش فيها نهاية الكلام ان انا عمرى ماهدخلك حياتى ابدا اللى انتى خرجتى منها بمزاجك فمتحاوليش دلوقتى انك ترجعى و تاخدى مكانك عندى لان مكانك اتملى من زمان اوى و مافيش فيه حتة فاضية عشان احطك فيها
كريمة فضلت باصلها برجاء لحد ما رايا قالت بجمود لو خلصتى كلامك اطمنى على ابنك و ابقى اقفلى الباب و انتى خارجة وراكى و دخلت اوضتها
بعد اسبوع
مفيش جديد غير ان رايا كانت بتعتنى بفارس لحد ما اتحسن عن الاول بكتير و كانت كل يوم بتكلم ابوها و بتحكيله عن تفاصيل يومها و كريمة كانت بتيجى تزور فارس و كل ما تيجى كانت رايا بتدخل اوضتها و تقفله عليها
بليل
كان فارس و رايا قاعدين زهقانين لحد ما فارس قال لا انا زهقت مش معقول داخل على اسبوع و مخرجتش من البيت
رايا انا برضو زهقت اوى من قاعدة البيت و كملت بتفكير بقولك ايه هتقدر نخرج نشم شوية هوا على البحر ولا مش هتقدر
فارس اخيرا لا هقدر طبعا
رايا بتأكيد متاكد
فارس متقلقيش انا بقيت كويس اوى عن الايام اللى فاتت
رايا تمام خمس دقايق و هتلاقينى لابسة
فارس ماشى انا قاعد مستنى اهو عشان هنزل بالترنج اللى انا لابسه
رايا تمام و راحت تلبس
بعد شوية رايا لبست و نزلوا على السلم و اتفاجأوا لما لقوا ابراهيم و اقف تحت البيت
فارس بإستغراب انت بتعمل ايه هنا و مطلعتش ليه
ابراهيم بإحراج كنت لسه هرن عليكم الاول قبل ما اطلع
رايا و هى بتتجنب تبصله لا عادى ما انا قولتلك البيت بيتك
فارس احنا رايحين نعد على البحر شوية تعالى معانا
ابراهيم لا روحوا انتوا
فارس بإصرار متبقاش رخم بقى و تعالى
ابراهيم حاضر زى ما تحب
راحوا هما التلاتة على البحر و قعدوا فى الكافتيريا اللى كانت قريبة للبحر
رايا بتنهيدة احسن حاجة ان مفيش ناس كتير
فارس اشمعنا يعنى
رايا عشان مبحبش التجمعات
ابراهيم انطوائية يعنى
رايا بالظبط
فضلوا ساكتين لحد ما فارس قال بضجر لا ما احنا مش جايين هنا عشان نسكت
ابراهيم اومال عايزنا نقول ايه يعنى
فارس بتفكير انا هقولك .. ايه رايكم لما كل واحد يتكلم على مواهبه
يعنى انا مثلا بحب اوى اكتب خواطر و شعر بسيط انتوا بقى بتعرفوا تعملوا ايه
ابراهيم انا بحب ارسم اوى و متقن فيه
فارس جميل اوى .. وانتى يا رايا
رايا بتردد بحب اغنى
فارس و ابراهيم بتعرفى تغنى
رايا بإحراج شوية
ابراهيم غنيلنا
رايا برفض لا طبعا
فارس برجاء عشان خاطرى يا رايا
رايا بإحراج معرفش بتحرج و مش هعرف صدقنى
ابراهيم عشان خاطرنا .. اعتبرينا مش موجودين و غنى
رايا بتردد بس
فارس عشان خاطرى
رايا ماشى بس ماتبصلوليش
فارس و ابرهيم حاضر
رايا غمضت عيونها و فضلت تغنى غريب الحب مين فاهمه مابين اتنين بيتفارقوا
و بين اتنين بيتفاهموا فى حد الحب ده سارقه
و حد الحب كان واهمه
و الفرص التانية بنستناها و اهو بنصلح غلطات بعد ما عيدنا الحسابات حتى ولو مش قاصدين
و ان كان فى حاجة احنا خسرناها
هعوض فى الجايات لسه فى عمرنا حكايات هنسيب فرحتنا لمين
و نروح و نسيب و نقول محصلش نصيب 
و نغيب و الشوق لو يجى لأى حبيب
يفكره باللى اتنسى بعد ما جرحه يطيب
كانت بتغنى و صوتها ابهرهم كلهم من كتر حلاوته و احساسه لحد ما فتحت عيونها مرة واحدة ووقفت غنى پصدمة
كلهم استغربوا هى وقفت غنى ليه و بصوا مكان مابتبص لقوا واحد بيبص عليها بإبتسامة و شوق
رايا بعدم تصديق حازم
فضل حازم مبتسملها و راح وقف قدام الترابيزة اللى قاعدين عليها و فارس و ابراهيم مش فاهمين اى حاجة
يتبع.
البارت العشرين
حازم و هو باصص لرايا و متجاهل اللى قاعدين معاها تعالى ورايا
رايا پحده نعم!
فارس وقف و قال بغيرة اخوية انت مين و مالك بيها
حازم برفع حاجب و انت مالك
ابراهيم قام و قال پغضب و عصبية ماله و نص عشان هو اخوها و مالى عشان انت مش عامل اى حساب لينا
حازم بتفاجأ اخوها و بص لرايا و قال بعدم فهم انتى من امتى و انتى عندك اخوات
ابراهيم پغضب و هو بيولع من جواه كلامك معانا احنا مش معاها هى انت فاهم و قولى انت مين و عايز منها ايه
حازم بتعجرف و تكبر وانا موجهتش ليك اى كلام انا بكلمها هى يبقى اطلع منها زى الشاطر
ابراهيم كان لسه رايح يضربه بس فارس مسكه بسرعة و قال بتحذير لو ممشتش دلوقتى من هنا صدقنى مش هيحصلك كويس
حازم بعند وانا مش ماشى من هنا غير لما اكلمها
رايا پغضب و صړاخ و هى فاقدة اخر ذرة صبر عندها انت عايز منى ايه مش كل حاجة انتهت خلاص ايه اللى رجعك تانى
حازم جاى اصلح كل اللى فات و ارجعك ليا تانى
رايا بسخرية و حده عشم ابليس فى الجنة
فارس پحده هو دا اللى كان خطيبك
ابراهيم بتفاجأ خطيبها
حازم بإستفزاز و هو بيبص على ابراهيم بتحدى اه خطيبها
رايا پغضب و إشمئزاز كنت خطيبى مش خطيبى
حازم ببرود و هرجع تانى ابقى خطيبك
ابراهيم پغضب لأ بقى دا انت اټجننت على الاخر و ضربه بوكس فى وشه
حازم پغضب كان لسه هايردله الضړبة بس فارس وقف فى النص بسرعة و قال لابراهيم اهدى
رجع بص على حازم و قال پحده انت عايز ايه دلوقتى
حازم بإصرار عايز اتكلم معاها
رايا بقرف دا بعدك و اتفضل امشى من هنا يالا
حازم بعند انا مش ماشى من هنا غير لما اتكلم معاكى و اظن دا حقى
رايا پغضب حق ايه يا ابو
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات