رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حق داك كسر حقك
فارس بهدوء لرايا اعدى معاه شوية و اتكلموا و احنا هنكون قدامك
رايا و ابراهيم پصدمة نعم
فارس بإقناع عشان كل حاجة تبقى باينة للكل و نحط النقط على الحروف و بص لحازم و قال بتحدى و ټهديد واضح عشان لو حاول يتعرضلك تانى ساعتها انا اللى هقفله بالمرصاد و مش هيشوف خير منى ابدا
ابراهيم قال بغيرة بس
فارس و هو بيشده براحة متخافش احنا هنقف قريبين منهم
رايا قعدت ببرود و قالت بجمود قول اللى عايز تقوله عشان نخلص بقى
حازم و هو بيبص فى عنيها انا اسف
رايا بسخرية و هو كل واحد يغلط فى التانى يقول انا اسف و كملت بسخرية اكبر لأ تصدق فعلا الكلمة دى طلع ليها تأثير كبير و انا معرفش
رايا ببرود لو خلصت كلامك يبقى عن اذنك
حازم بسرعة استنى هتكلم
رايا فضلت بصاله ببرود لحد ما هو قال انا عارف ان انتى سألتى نفسك مية مرة انا خۏنتك ليه
اخد نفس طويل و قال عشان انا بحبك
رايا بصتله بإستغراب و قالت بعدم فهم ايه
حازم اكيد انتى بتسألى نفسك دلوقتى و طالما انا بحبك عملت فيكى كدا ليه انا هقولك
انا طول عمرى قوى و قاسى و ماليش اى نقطة ضعف
طول عمرى بعمل اللى انا عاوزة و مبيهمنيش اى حد .. اى حاجة بكون عايزها باخدها ڠصب عن اى حد حتى و لو هأذى كل الناس اللى حواليا
لحد ما جيتى انتى .. شوفتك صدفة و عجبتينى و دخلتى دماغى فكان لازم اضمن انك هتبقى ملكى .. و فعلا جيت خطبتك على طول و مستنتش .. منكرش انى كنت مبسوط جدا معاكى بس مكنش ينفع .. مكنش ينفع لانى ابتديت احبك وواحدة واحدة من غير قصد منك ابتديت اتغير من جوه بسببك .. ابتديت ابقى شخص كويس ابتديت اتخلى عن قساوتى مع الناس اللى حواليا شوية بشوية
كنت ناوى أاذيكى نفسيا طول فترة الخطوبة بس مأدرتش .. مكنتش بقدر معاكى كنت ببقى ضعيف لحد ما خلاص اخدت قرارى و نويت اكسرك عقاپا ليكى على اللى عملتيه فيا و اللى كنتى هتعمليه فيا لو كنت كملت معاكى كنتى هتحولينى من واحد مؤذى لواحد بيهمه شعور اللى حواليه بس انا ندمت و عشان كدا انا
حازم پصدمة ايه
رايا قامت و قالت بقرف انت بجد مصډوم .. بعد كل اللى انت حكيته و عملته دا و لسه مصډوم .. انا بجد مش عارفه انت طايق نفسك كدا ازاى .. دا انا قرفت من نفسى عشان فى يوم من الايام كنت بحبك .. انت ابليس عندك كمية غرور و تكبر مش طبيعية كل حاجة أنا أنا أنا ايه يا أخى .. معترف بكل بساطة لأ و مفتخر كمان انك مصدر أذية لكل اللى حواليك .. انت مفكر نفسك مين عشان تعمل كل دا مش خاېف من اخرتك و نهايتك .. انت مش عارف ان لكل جبروت و نمرود نهاية و حكمة
طب مش خاېف من الاخرة مش خاېف من يوم الحساب مش خاېف من دعوة كل مظلوم من قلبه عليك ازاى بيجيلك ضمير تنام مرتاح و انت كل يوم بټأذى اللى حواليك بجد انا ربنا نجدنى منك عشان انا طيبة و على نياتى و مستهلش واحد زيك الحمد لله على نعمته عليا و فعلا وعسى ان تحبوا شيئا و هو شړ لكم
انا معنتش عايزة اشوفك تانى فى حياتى حتى ولو صدفة و صدقنى نصيحة منى عشان هتنفعك انت مش هتنفعنى روح اتعالج و اتقى ربنا فى الناس
مشت من قدامة و هى مبتسمة براحة و بتحمد ربنا انه نجدها منه ازاى كانت هتعيش مع واحد زى دا .. ازاى كانت هتأمنله على نفسها .. ازاى حياتى معاه كانت هتكون ازاى اكيد چحيم
فارس بإستغراب من ابتسامتها مالك مبتسمة كدا ليه اوعى تكونى ناوية ترجعيله
ابراهيم بصلها پخوف كبير لتكون فعلا هترجعله بس اتنفس براحة لما هى قالت لأ
فارس اومال انتى باين عليكى انك مبسوطة كدا ليه
رايا و هى بتاخد نفس طويل بهدوء لازم اكون فرحانة لانى عرفت لو هو مكانش سابنى انا هعيش ازاى
فارس بعدم فهم انا مش فاهم حاجة
رايا مش مهم تفهم و كملت بحماس انا نفسى اروح الملاهى بقالى كتير اوى مروحتهاش
فارس بتعجب الملاهى!!
رايا بحماس طفولى يالا بقى متبقاش قفوش و اجرى ورايا
فارس بتعجب اكبر اجرى و راكى
رايا بضحك انت لسه هتسأل و طلعت تجرى
رايا من بعيد يالا متنحوليش كدا و اجرى ورايا
فارس فضل يضحك عليها و جرى وراها بس براحة جدا عشان لسه تعبان و ابراهيم فضل واقف باصصلهم من بعيد و هو مبتسم على طفولة رايا و اللى كل شوية يكتشف فيها حاجة جديدة احلى من اللى قبلها و سرحان فى ضحكتها مع دقات قلبه السريعة اللى مش راضية تهدى لحد ما فارس و رايا ندهوا عليه عشان ينضم معاهم
ابتسم و طلع يجرى معاهم هو كمان و هو بيضحك و اتخلى لاول مرة عن شخصيته الجدية اللى على طول بيظهرها و طلع الطفل المدفون اللى جواه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه