الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت بتفكير هو جاى عشان يطمن عليا ولا ايه .. بس مش انا قولتله انى معنتش عايزة اشوفه تانى و هو وعدنى بكدا ايه اللى جابه بقى
قعدت تفتكر ذكرياتهم مع بعض و ضحكهم و هزارهم و قد ايه كان كويس معاها و بعدين فكرت فى كلام ابوها و هو بيقولها انه مالوش اى ذنب و لازم تفكر كويس قبل متاخد اى قرار عشان متندمش فى الاخر
فضلت ساكته لحد ما عدى كذا ثانية و بعدين ابتسمت و طلعت تجرى على تحت عشان تلحقه
نزلت و شافته من بعيد و اجت تروحله لاقته بيجرى .. فضلت تجرى وراه لحد مامعدتش شايفاه .. قعدت تلف حوالين نفسها عشان تشوفه بس ملاقتوش لفت تانى بيأس و كانت هترجع مكانها تانى و هى بتبص وراها بس لقت ان فى حد بيزقها جامد من وراها و صوت خبطة جامدة
وقعت جامد مكان الخبطة و اتوجعت اوى بس اتشلت مكانها لما لقت فارس واقع قدامها و حواليه دم و الناس متجمعة حواليه
رايا بعد ما استوعبت اللى حصل و انه واقع قدامها لاحول ليه ولا قوة قامت بسرعة و طلعت تجرى عليه و هى بټعيط بإنهيار و مش قادرة تاخد نفسها
رايا و هى ماسكة ايده و بتقول بصړاخ و بكاء لا يا فارس متعملش فيا كدا ابوس ايدك متعملش فيا كدا انا اسفة والله و مكنش قصدى الكلام اللى قولتهولك دا قوم و انا معنتش هعمل كدا تانى عشان خاطرى قوم
واحد من اللى واقفين يابنتى مينفعش كدا لازم ننقله بسرعة على المستشفى تعالوا معايا انا معايا عربية يالا بسرعة
الناس اشتالت فارس وركبته العربية و رايا ركبت جنبه و هى مڼهارة و بتحمل نفسها الذنب
مش قادرة تصدق ان بعد ما قالتله كل الكلام الچارح دا المرة اللى فاتت ضحى بنفسه عشانها
وصلوا اخيرا للمستشفى و جابوا ترولى و دخلوه بسرعة لاوضة العمليات و هى فضلت واقفة بره و مڼهارة .. الوقت كان بيعدى عليها كإنه ١٠٠ سنة لحد ما خرج الدكتور و هى ماصدقت و قامت بسرعة تجرى عليه و سالته پخوف هو عامل بالله عليك طمنى
الدكتور محتاجين عينة دم فصيلة O بسرعة عشان فقد دم كتير اوى
رايا بلهفة انا نفس فصيلته
الدكتور كويس تعالى ورايا بسرعة
رايا مشت وراه و سحبوا منها عينة الدم و قامت بسرعة عشان تروحله
حست بدوخة فظيعة لانها عندها فقر دم بس مهتمتش و خرجت من اوضة سحب عينات الدم و رجعت مكانها
البارت الثامن والتاسع عشر والعشرون
رايا فضلت قاعدة بتعب و ارهاق و لحد دلوقتى لسة بټعيط
الدكتور خرج اخيرا و هى قامت بلهفة و خوف و راحتله
رايا اخباره ايه دلوقتى بقى كويس صح
الدكتور بطمأنينه متقلقيش الحمد لله بقى كويس و عوضنا الدم اللى فقده بس عنده كسر فى ايده اليمين
و شوية چروح بسيطة
رايا بتنهيدة راحة الحمد لله
و بعدين كملت انا عايزة اشوفه
الدكتور استنى لما ننقله لاوضة عادية و بعدين تقدرى تشوفيه براحتك
رايا تمام شكرا
فضلت واقفة و مترددة تعمل الخطوة دى ولا لأ بس قررت خلاص
طلعت موبايلها و رنت على ابراهيم اللى فتح اول ما رنت و قال بقلق فى حاجة انتى كويسة
رايا متقلقش انا كويسة بس
ابراهيم بس ايه
رايا بحزن فارس عمل حاډثة بس هو دلوقتى بقى كويس الحمد لله
ابراهيم پخوف و فزع عمل حاډثة انتوا فين
رايا فى مستشفى
ابراهيم قفل و هى دخلت لفارس لما نقلوه للاوضة
اول ما دخلت لقته مفتح عيونه و اول ما اخد باله منها بصلها
رايا مقدرتش تستحمل منظره مع تأنيب ضميرها و ندمها معرفتش تمسك دموعها اكتر من كدا و اڼفجرت فى البكا
فارس بحنية بطلى عياط عشان معيطش انا كمان
رايا پبكاء و شهقه انا السبب انا ازاى عملت كدا و قولتلك الكلام دا و فوق كل دا انت ضحيت بنفسك عشانى سكتت و هى بتحاول تهدى نفسها و بعدين اڼهارت تانى و هى بتقول انا مستحقش اللى انت عملته عشانى كان المفروض تسيبنى اعمل انا الحاډثة
فارس بتعب رايا ممكن تيجى تعدى جنبى
رايا مستنتش و رحتله بسرعة
فارس تعالى هنا و مسك دماغها و باسها من اورتها
فارس بإبتسامة انتى اختى الكبيرة و تستحقى انى اضحى عشانك و احميكى
رايا بحزن انت كدا بټعذب ضميرى اكتر
فارس بتنهيدة رايا انا عارف انك مكونتيش فى وعيك و مكنتيش تقصدى اى كلمة قولتيها ليا
رايا بإبتسامة مسكت ايده و قالت و هى بتلعب فى شعره انت عارف انا حسيت بإيه لما لقيتك واقع قدامى على الارض و مش قادر تتحرك
حسيت كإن روحى بتخرج منى
مقدرتش استوعب ان اخويا الصغير اللى بقالى سنين بتمنى ان يبقى عندى اخ اخسره بالسهولة دى بعد ما لقيته
فارس كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ابراهيم داخل عليهم و معاه ام فارس عشان كانت موجودة جنبه و رايا بتكلمه
كريمة جرت على فارس پبكاء و فضلت تقوله فارس حبيبى ايه اللى حصلك انت كويس
فارس بجمود انا كويس
رايا كانت قاعدة و هى متجاهله امها تماما و مش مديالها اى اهتمام و لا حتى قامت من مكانها
فارس بخنقة لابراهيم طلعنى من هنا عشان انا مبكرهش فى حياتى قد قاعدة المستشفيات
كريمة طبعا انت هترجع معايا
فارس ببرود لأ
كريمة پصدمة لأ ازاى انت بتهزر عايزنى اسيبك فى الحالة دى
رايا لفارس تعالا عندى انا بابا مش هنا و انا قاعدة لوحدى
كريمة برفض مستحيل اسيب ابنى فى الحالة دى و بصت لفارس انت هتيجى معايا انت فاهم
رايا وقفت و بصت لكريمة بعند و تحدى و انا قولت كلمة و مش هكررها فارس هيجى عندى يعنى هيجى عندى
و بصت لابراهيم المصډوم منها و اى حد عايز يجى يزوره يجى انا بيتى مفتوح لاى حد
و مشت بثقة و غرور عشان تعمل اجراءات خروج فارس
ابراهيم و هو بيكلم نفسه ازاى طلعت بالقوة دى و بص على كريمة اللى لسه مصډومة و اللى مقدرتش تتكلم
ابتسم و قال بهمس سرشة و انا بحب النوع دا
بعد ساعة
كانوا كلهم فى بيت رايا و فارس نام على طول من كتر التعب
رايا لابراهيم و هى بتديله هدوم ابوها قالت ممكن لو سمحت تغيرله عشان مش هينفع اغيرله انا
ابراهيم اه طبعا و اخد منها الهدوم
رايا راحت على المطبخ و هى مش عاطية لكريمة اى اهمية و بدأت تعمل اكل لفارس
كريمة اجت من وراها و قالت بتوتر رايا
رايا طلعت الهاند فرى من جيبها و بصتلها بإستفزاز و هى بتلبسها و شغلت اغانى و بدات تطبخ و كإن كريمة مش موجودة تماما
كريمة حست بالاحراج و الحزن و عرفت انها مش مرحب بيها و خرجت على طول
ابراهيم خلص و خرج بره للصالة و استغرب ان مفيش حد
فضل ينده على رايا بس هى مسمعتش و قعد يدور عليها لحد ما لقاها
رايا اتخضت لما لقت حد بيشيل الهاند فرى من ودانها و لفت على طول
رايا بتوتر ابراهيم
ابراهيم بإبتسامة فضلت انادى عليكى بس

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات