الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لسة شباب انتى اللى عجزتى
رايا بضحك اسبقنى
طارق بتحدى و ضحك بقى كدا ماشى و طلع يجرى وراها تحت ضحك و سعادة رايا
فى مكان تانى
لو سمحت ماتعرفش رايا و ابوها فين
جارهم فى البيت اللى جنبهم لا والله ماعرفش بس انا شوفتهم و هما نازلين بشنط كتير شكلهم كدا مسافرين
تمام و طلعت بيأس و دخلت حاجة صغيرة من تحت الباب و مشت
رايا و هى قاعدة على الصخور مع ابوها و باصة للبحر قدامها بابا انت مش ناوى تعيش حياتك بقى
طارق بعدم فهم اعيش حياتى ازاى مش فاهم
رايا بتنهيدة اتجوز
طارق پصدمة ايه
رايا بإصرار انت لازم تتجوز و تعيش حياتك صدقنى انا مش هزعل ابدا بالعكس دا حقك كفاية اوى تضحية لحد كدا
طارق بزهول انتى بتقولى ايه
رايا بعزم انا اللى هختار معاك العروسة و انا اللى هنقى بدلتك و اجهزك لعروستك
طارق بعدم تصديق مستحيل انتى عايزانى اتجوز و اسيبك
رايا بدموع انا كبرت خلاص يا بابا و بكرة هايجى اليوم اللى هتجوز انا كمان فيه و هتبقى مطمن عليا
و كملت بدموع اكتر و زى ما انت عايز تطمن عليا انا كمان عايزة اطمن عليك و عايزة اشوفك مبسوط و سعيد و مش انت لوحدك انا كمان عايزة ابقى مبسوطة و سعيدة و دا مش هيحصل غير و انا شايفاك عريس
طارق اخدها فى حضنه و قال مقدرش
رايا بإصرار اكبر لا هتقدر صدقنى
طارق باسها من دماغها و قال انا كل يوم بحمد ربنا انى عندى بنت زيك
رايا بحب انا اللى كل يوم بحمد ربنا انى عندى اب زيك
و كملت بهزار عشان يخرجوا من الحالة اللى هما فيها تعالا يالا نتمشى احنا مش جايين هنا عشان نعد ولا ايه
طارق بضحك و هو بيقوم لا طبعا ودى تيجى
رايا بتذكر اه صح افتكرت حاجة بس يارب تبقى لسة موجودة
طارق بإستغراب حاجة ايه
رايا بحماس تعالى بس مسكته من ايده و مشته معاها
رايا بفرح و صړاخ دى لسة موجودة
طارق بص مكان ما هى بتبص بس اتفاجأ لما لقى انهم نحتوا اساميهم هما الاتنين على اكبر شجرة كانت موجودة ساعتها و جمبها تاريخ اليوم
طارق بفرح و تذكر انتى لسه فاكرة
رايا بسعادة طبعا و طلعت موبايلها بحماس ووقفت باباها جنبها و جنب الشجرة و اخدت صورة سيلفى ليهم و هى بتبوسه من خده و بتشاور على اساميهم اللى منحوته على الشجرة للذكرى
البارت السابع عشر
رايا بضيق و تذمر يعنى يا بابا لازم نمشى دا احنا لسة جايين امبارح
طارق بضحك اعملك ايه يعنى دا لولا انهم طلبونى انا كنت هقضى باقى الصيف هنا
رايا بضجر هو مش انت اخدت الاجازة بيطلبوك ليه بقى و هى لسة مخلصتش
طارق بإبتسامة عشان حصلت حاجة فى الشغل و محتاجني معاهم ضرورى
رايا بيأس ماشى انا هقوم البس انا عشان متتأخرش
طارق بتساؤل هتيجى معايا البيت و لا هتروحى اسكندرية
رايا بتنهيدة هروح اسكندرية اعد هناك كام يوم و بعدين اجيلك على طول بالرغم من انى مش عايزة اجى عشان ماشوفهاش هى و امها
طارق اه صح انا نسيت اقولك
رايا نسيت تقولى ايه
طارق امانى و الزفت حازم اتطلقوا
رايا بتفاجأ بالسرعة دى دول حتى مكملوش اسبوعين جواز
طارق ما انا قولتلك انهم هيطلقوا
رايا انا مفكرة انهم ممكن يقدروا يحلوا مشاكلهم و يستغنوا عن الطلاق مجاش فى بالى ابدا انهم قرروا فعلا
طارق پغضب الحيوان ماكنش عايز يطلقها كان عايز يذل فيها اكتر
رايا بلامبالاه هما حرين مع بعض انا ماليش دعوة بيهم
طارق احسن برضو سكت شوية و بعدين كمل انتى هتعملى ايه مع فارس
رايا بعدم فهم هعمل ايه يعنى
طارق انتى مش شايفة انك چرحتيه جامد
رايا بجمود كدا احسن عشان منشوفش بعض خالص
طارق بتنهيدة رايا دا مهما كان اخوكى
رايا پصدمة من ابوها اخويا انت اعتبرته اخويا يا بابا
طارق عشان دى الحقيقة
رايا بتهرب بابا لو سمحت سيبنى على راحتى انا مبعتبروش اخويا ولا هعتبره
طارق بمواجهة ماتكذبيش عليا يا رايا انا عارف انك بتحبيه و كنتى بتعتبريه اخوكى الصغير ايه اللى اتغير بقى عشان عرفتى امه طلعت مين
رايا ودت وشها الناحية التانية و مردتش عليه و طارق كمل و هو بيقوم انا عايزك تعرفى ان محدش مذنب فى الموضوع دا كله غيرها هى ولا انتى ولا انا ولا حتى اخوكى فكرى كويس قبل ماتخدى اى قرار عشا مترجعيش تندمى
عند ابراهيم
ابراهيم و هو رايح جاى فى اوضته ياترى عاملة ايه دلوقتى انا عايز اشوفها
و كمل بضجر و ضيق بس مش هينفع عشان عليها لسان ياساتر متبرى منها
و كمل بتريقة اول ما تشوف خلقتى هاتقولى انت ايه اللى جابك هنا و تقلق عليا بصفتك ايه
كمل بتفكير اكيد فى طريقة اشوفها بيها من غير ما ابان انى رايحلها مخصوص بس ايه هى
بعد كذا ساعة
رايا و طارق افترقوا و كل واحد راح لطريقة
وصلت بيتها و كانت لسه هتطلع بس و قفها جارها محمود
محمود لرايا كان فى حد بيسال عليكى انتى و ابوكى
رايا بإستغراب مين
محمود معرفش و الله يا بنتى بس هى كانت بنت
رايا سألت عليا امتى
محمود امبارح بعد ما انتى و ابوكى مشيتوا بعشر دقايق كدا
رايا بإستغراب هتكون مين و كملت شكرا يا عمو محمود
محمود بإبتسامة شكرا على ايه يا بنتى احنا جيران انا و ابوكى من زمان
رايا بإبتسامة عن اذنك
رايا طلعت السلم و هى مستغربة و فتحت باب شقتها و اول ما فتحتها لفت نظرها جواب ابيض محطوط على الارض
رايا نزلت جابتها بإسغراب و فتحتها بفضول و لقت مكتوب فيها. الى رايا
انا عارفه ان اللى انا عملته فيكى حاجة مش سهلة ابدا عارفه انى خذلتك و كسرتك بس صدقينى انا ندمت اوى و دفعت التمن .. و عارفة ان كل اللى هو عمله فيا دا ذنبك انتى و ربنا اللى جبلك حقك منى .. و عارفة برضو ان مفيش اى حاجة هتشفعلى عندك ولا صداقتنا ولا ذكريات طفولتنا ولا حتى قرابتنا 
بس بجد انا اسفة اوى وبتمنى انك تسامحينى من قلبلك و بوعدك انك مش هتشوفينى تانى فى حياتك ابدا لانك عما تكونى قرأتى الجواب دا هكون خلاص سافرت و استقريت هناك و مش هرجع هنا تانى ابد بالرغم من انى كان نفسى اشوفك من بعيد بس للاسف ملحقتكيش
من بنت عمك و صديقتك الخاېنة امانى
رايا قفلت الجواب و قالت بتأثر ليه تعملى فينا كدا من البداية عجبك اللى وصلنا ليه دا
حست بالخنقة فطلعت فى البلكونة عشان تشم شوية هوا و تفكر فى حياتها بس لفت نظرها ان فى حد بيبص على بلكونتها من بعيد و كإنه مراقبها
عملت نفسها كإنها مشفتوش و خرجت من البلكونة ووطت و رجعت تانى و بصت عليه من خرم صغير موجود فى سور البلكونة
رايا و هى بتدقق النظر مين دا
بصت اكتر لحد ما قالت پصدمة دا فارس .. بس بيعمل ايه هنا
ادت ضهرها للسور و سندت عليه و

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات