رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
خاطرى طمنى عليها
الدكتور كشف عليها و قال بحزن عندها اڼهيار عصبى و حالتها النفسية وحشة جدا
طارق بهم و حزن طب و العمل يا دكتور
الدكتور لازم تبعد عن اى ضغط نفسى و ماتتعرضتش لاى خبر او حاجة وحشة ابدا عن اذنك
الدكتور خرج و طارق قعد جمبها على الكرسى و دموعه نازله عليها بغزارة
ابراهيم حب يسيب ابوها معاها براحته و خرج بره و فضل ساند على الحيطة
عند طارق
انا هبقى سعيدة طول ما انت سعيد
طارق بتفاجأ و فرح رايا انتى صحيتى
رايا بتعب اسفة انى خضيتك عليا
طارق بعتاب ليه تسمحى لنفسك انك توصلى للحالة دى و متكلمنيش افرضى ماكنتش جيت انهاردة كنتى هتفضلى مخبية عليا
طارق پغضب و عتاب انتى حياتى يا رايا و طول ما انا شايفك سعيدة انا كمان سعيد انتى عمرك ما كنتى هم او حمل عليا بالعكس فإياكى تفكرى كدا تانى انتى فاهمة
رايا
بصوا هما الاتنين لمصدر الصوت .. طارق بص عليه بإستغراب لانه مايعرفوش و رايا ملامحها اتقلبت
فارس پخوف عليها رايا حببتى انتى كويسة انا كلمت ابراهيم و اول ما حكالى على اللى حصل جيت على طول
رايا ببرود انت ايه اللى جابك
فارس بعدم فهم و استغراب جيت عشانك عشان انتى اختى
رايا بحدة انا ماليش اخوات و اتفضل اطلع بره
رايا بجمود بقول اللى سمعته انا ماليش اخوات و مايشرفنيش ان يبقى ليا اخوات
فارس بص عليها پألم و قال بدموع انا ماكنتش اعرف ان وجودى فى حياتك مضايقك كدا اوى .. مسح دموعه و قال بتماسك انا اسف انى تقلت عليكى و اوعدك انك مش هاتشوفينى تانى فى حياتك عن اذنك
فارس خرج تحت نظرات العتاب من ابوها
البارت السادس عشر
طارق بص لرايا بعتاب على الكلام الچارح اللى قالته لفارس بس محبش يكلمها غير لما حالتها النفسية تتحسن
طارق بحب شدى حيلك كدا عشان انا مجهزلك مكان متاكد انك هتفرحى لما تروحيه
رايا بتعب و فضول مكان ايه دا
طارق بضحك لا انا عايز اشوف رد فعلك لما نبقى هناك
رايا بإبتسامة اللى تشوفه بس انا مش هقدر اعد هنا اكتر من كدا انت عارف ان انا مبحبش قعدة المستشفيات
طارق بيأس مش هجادل معاكى عشان عارف ان دماغك ناشفة
عند ابراهيم
كان واقف بره على طرف الباب و سمع كل حاجة قالتها رايا لفارس
كان متضايق جدا لانه بيعتبر فارس اخوه الصغير مش ابن عمه و بس و خصوصا انه عارف انه حساس جدا بس مقدرش يحط عليها اى لوم لانه مقدر حالتها جدا و راح ورا فارس على طول عشان يخفف عنه شوية
ابراهيم لفارس حقك عليا انا
فارس بحزن و هو بيحاول يخفى دموعه عليك انت ليه انت معملتليش حاجة
ابراهيم بمواساه متاخدش على كلامها هى متقصدش انت ماشوفتش الحالة اللى كانت فيها .. انت لو كنت شوفتها كانت صعبت عليك و كنت عذرتها
فارس بتنهيدة هم و مين قالك انها مش صعبانة عليا بس انا ماكنتش متوقع الكلام دا منها ابدا بس طالما انا وجودى مؤذى نفسيا اوى ليها كدا يبقى هختفى من حياتها نهائى
ابراهيم بيأس طب ومامتك
فارس ببرود مالها
ابراهيم مش ناوى ترجعلها بقى دى قالبة الدنيا عليك و كل شوية توصينى انى ارجعك للبيت
فارس بجمود لأ و مش ناوى ارجع خالص .. هي السبب فى كل حاجة بتحصل دلوقتى
و كمل بسخرية دى ماهنش عليها حتى تسال على بنتها من ساعة اخر مواجهة بينهم و كل اللى هاممها انى ارجع البيت
ابراهيم انا الصراحة مش عارف مامتك دى جالها قلب تعمل فيها كدا ازاى
عند امانى
رشا بفزع و هى ماسكة جواز سفر بنتها انتى فعلا هاتسافرى وتسبينى
امانى ببرود انا ماكنتش بهزر ولا بهدد ساعة لما قولتلك انى هسافر و اعيش لوحدى
رشا برجاء و توسل لا يا امانى انتى مش هاتمشى و تسبينى
امانى بجمود و برود انا هاعمل اللى انا عايزاه و ماعنتش هسمع كلامك ابدا كفاية اوى حياتى اللى اټدمرت بسبب انى كنت بمشى وراكى زى العامية
رشا پبكاء انا اسفة انا عرفت غلطى و ماعنتش هعمل كدا تانى
امانى بحزن للاسف يا ماما الاوان فات و ماعتش ليه اى لازمة انا قررت و مش هتنازل عن قرارى ابدا عن اذنك و دخلت اوضتها عشان تلم هدومها
لمت هدومها و بصت لامها و قالتلها بدموع الوداع و نزلت بسرعة عشان امها متحاولش توقفها
نزلت و اول ما نزلت بصت للشارع و للناس بحزن و تأثر و اخدت شنطها و مشت
عند رايا
خرجت هى و ابوها من المستشفى و راحوا على البيت
رايا و هى بتاكل كفاية يا بابا ماعنتش تحطلى اكل دا كتير اوى
طارق بإصرار لا مش كتير و كلى يالا انتى مش شايفة نفسك هفتانة ازاى عايزك تربربى كدا و تبقى بطة
رايا بضحك اربرب و ابقى بطة
طارق بضحك كلى و انتى ساكتة
رايا بضحك حاضر
بعد شوية وقت
رايا بزهق و هى قاعدة على الكنبة بابا انا مخڼوقة اوى تعالى ودينى المكان اللى انت قولت عليه
طارق برفض لا طبعا انتى تعبانة لما ترتاحى شوية
رايا بإصرار عشان خاطرى يا بابا انا عايزة اغير جو شوية
طارق بيأس حاضر قومى جهزى شنطك
رايا بإبتسامة و هى بتبوس خد ابوها ربنا يخليك ليا
جهزوا شنطهم و ركبوا العربية و مشوا
بعد كذا ساعة
رايا بذهول و فرح بابا انت جايبنى راس البر
طارق ايه رايك بقى
رايا بضحك و سعادة يااه احنا بقالنا اكتر من ١٤ سنة ماجيناش هنا و نزلت بسرعة من العربية
طارق بضحك و هو شايفها بتجرى قدامه بتعملى ايه يا مچنونة
رايا بحماس عايزة اشوف البحر و اتصور جمبه زى ماعلمت زمان
طارق بضحك طب استنى خودينى معاكى
رايا بضحك يالا نشوف مين الاسرع اجرى ورايا و طلعت تجرى
طارق اتبسط جدا انه شافها مبسوطة و حالتها النفسية اتحسنت عن الاول بكتير قاطع تفكيرة لما سمع رايا بتقوله بصړاخ من بعيد انت مابتجريش ليه اوعى تكون كبرت فى السن و ماعنتش هاتقدر
طارق بغيظ و ضحك كبرت مين انا