رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
ماكنتش سامعاه ابدا لانها كانت مغيبة على الواقع
اشتالها پخوف و ډخلها اول اوضة قابلها وراح بسرعة على المطبخ عشان يعملها كمادات ماية باردة
فضل يعملها الكمادات بس حرارتها ماكنتش بتنزل ابدا لحد ما قرر انه يغطيها بحاجات كتير عشان تعرق
عند فارس
راح لصاحبه فى بيته و فضل يشكيله همه
فارس و هو دموعه نازلة انا مش قادر اصدق ان امى تطلع بالشكل دا .. ازان هان عليها تسيبها كل السنين دى من غير ما تسال عليها ازاى و خصوصا انها عارفه انى من زمان كان نفسى فى اخت لانى وحيد بس ماكنش ينفع لان ابويا متوفى و امى الحمد لله ماتجوزتش من بعده
فارس بحزن ياترى اختى كانت بتحس بإيه كل السنين دى .. اكيد كانت مقهورة عشان كدا انا لازم اعوضها
هيثم بتاكيد وانت طبعا خلاص بقيت بتحبها حب اخ لاخته مش الحب التانى صح
فارس بضحك حب تانى ايه ياعم استغفر الله العظيم انا مش عارف ازاى كنت بحبها
هيثم بضحك بصراحة مش قادر اصدق ان اول حب فى حياتك طلعت اختك و اڼفجر فى الضحك
هيثم بتساؤل هتعمل ايه مع مامتك
فارس بتنهيدة هبعد فترة لحد ما احس انى عايز ارجع
هيثم بحب طبعا البيت بيتك اعد فيها براحتك انت عارف ان اهلى مابيجوش هنا غير كل فين و فين
فارس بحب عشان كدا عمرى ماحولت اصاحب حد تانى غيرك لانى عارف انى مش هلاقى حد فى جدعنتك و طيبة قلبك
فضل ابراهيم جمبها طول الليل يعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت شوية و نام مكانه بتعب من غير مياخد باله
تانى يوم الصبح رايا صحت و استغربت عشان حاسه ان فى حاجة على اورتها جات تشيلها و تشوف فى ايه بس اتنفضت من مكانها بفزع لما لاقته نايم على الكرسى جمبها
رايا بصړيخ انت بتعمل ايه هنا و ايه اللى دخلك
و كمل بقلق انتى كويسة و اجى يجس حرارتها بس نفضت ايده بعيد عنها
رايا قامت بسرعة و كانت هاتقع بسبب تعبها بس لحقت نفسها بصعوبة
رايا پغضب انت مين سمحلك تعمل كدا
ابراهيم امبارح قلقت عليكى فاجيتلك عشان اطمن عليكى بس لاقيتك تعبانة جدا فامكنش ينفع اسيبك
ابراهيم بتنهيدة و هو بيمسك اعصابة رايا انا مقدر الحالة اللى انتى فيها دى بس بلاش تغلطى فيا
رايا و كإنها وصلت لحالة الجنون و قالت بصړيخ اطلع بره
ماعنتش عايز اشوف وشك ابدا و لا انت ولا حد منك و فضلت تمسك اى حاجة و تحدفها عليه و هى بتقول انا بكرهك بكرهكم كلكم بكرهكم اخرجوا من حياتى بقا
رايا پبكاء فتحت باب الشقة و فضلت تجرى على السلم بسرعة
ابراهيم پخوف و هو بيجرى وراها رايا انتى راحية فين
فضلت تنزل بس وقفت مرة واحدة لما لقت ابوها قدامها على السلم
ابوها پخوف و حس ان قلبه وقع من منظرها رايا مالك ايه اللى حصل
رايا و كإنها ماصدقت انها هتلاقى حضن ابوها جرت عليه بسرعة و حضنته جامد و فضلت ټعيط بإنهيار
طارق پخوف مالك يا رايا مالك طمنى قلبى عليكى يا بنتى
رايا و هى بتتكلم بصعوبة بسبب بكائها ا انا شوف تها
طارق بعدم فهم مين دى اللى شوفتيها
فضلت ټعيط و مقدرش تتكلم لحد ما اخد باله ان ابراهيم واقف
طارق بحدة انت عملتلها حاجة
ابراهيم لا والله مش انا .. انا ماليش دعوة
طارق پغضب اومال مين اللى دعوة هو فى حد واقف تانى غيرك .. و انت اصلا ايه اللى جابك لبيت بنتى
طارق كان لسه هايتكلم اكتر و يزعق فيه بس سكت پخوف لما لقاها بطلت بكاء مرة واحدة و جسمها سايب .. لولا انه حاضنها كان زمانها وقعت
طارق پخوف و هو بيخبط على وشها رايا فوقى ماتوقعيش قلبى عليكى
ابراهيم بتدخل احنا لازم نوديها المستشفى لانها طول الليل كانت تعبانة و سخنة
طارق بدموع و خوف طلع المفتاح من جيبه و اداها لابراهيم و قال بسرعة دا مفتاح العربية هتلاقيها مركونة على اخر الشارع هاتها هنا بسرعة عما اجيب رايا
ابراهيم هز راسه بالموافقة و طلع يجرى على تحت و طارق اشتال رايا و فضل ينزل بيها براحة على السلم من كتر خوفه لتقع
نزل لقى ابراهيم جاب العربية و فاتحله الباب
طارق دخل رايا على كنبة العربية و ركب جمبها بسرعة
طارق بحزن و خوف لابراهيم و هو حاضنها هو ايه اللى حصل خلاها فى الحالة دى .. انا اول مرة اشوفها كدا
ابراهيم بتنهيدة حكى كل اللى حصل لطارق
طارق پصدمة ايه .. شافتها
طارق فضل يضغط على ايده جامد عشان يتماسك و ميضعفش قدام ابراهيم
للاسف بالرغم من كل الاذى اللى عملته كريمة لطارق و رايا الا انه لسه بيحبها
لسه عايش على ذكرياتها و مش قادر ينساها
لسه لحد دلوقتى بيتوجع على فراقها و كإنه امبارح
لسه لحد دلوقتى مش ناسى اليوم اللى سابته فيه و كسرته
لسه فاكر كلامه معاها اخر مرة و هو بيترجاها انها متمشيش و تسيبه و هى بكل قسۏة ودم بارد طعنته بكلامها اللى عامل زى السکينة فى قلبه
طول السنين دى كان ضعيف و مكسور بسببها بس كان بيتماسك عشان رايا
بنته .. الحاجة الوحيدة اللى فضلت معاه و اللى هونت عليه كل اللى عاشه
ولاول مرة فى حياته يشوفها بالحالة دى و الضعف دا .. طول عمرها كانت قوية و كان معودها على القوة و انها متتكسرش بس لا
مش هيسمح بكدا مش هيسمح انها تدمررها زى ما دمرته كفاية انها كسرتها لما رمتها ورا ضهرها و عاشت حياتها زى ما رمته
كفاية عليه لما كان كل مرة بيشوفها و هى صغيرة و راجعة من المدرسة و فى عيونها قهرة و كسرة عشان معندهاش ام تهتم بيها زى بقيت زمايلها بالرغم من انها كانت بتخفى كل الحزن اللى فى قلبها بس كان بيحس بيها
عشان هو ابوها .. هو اللى اخد دور الاب و الام عشان ميحرمهاش من حاجة .. هو اللى رباها و كبرها .. هو اللى مرضاش يتجوز تانى عشان كان خاېف عليها من اللى هايتجوزها لانه ماكنش ضامن هى هتبقى كويسة معاها ولا لأ
بالرغم من انه لسه بيحب كريمة بس خلاص اقنع نفسه انهم عمرهم ما هيجتمعوا تانى و خصوصا بعد ما عرف انها اتجوزت
خلص تفكيره لما لقى ان ابراهيم بيقوله انهم و صلوا
اشتالها پخوف و دموعه نازلة عليها و دخل على طول على الدكتور من غير ماياخد اذن حد
طارق و هو بيحطها على سرير الكشف قال بدموع عشان