رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عليا و يا قاسى ولا انت بتكلم بنت قدامك يالا
فارس ضحك و قال بمكر و خبث سيبك منى دلوقتى بقى كدا يا عمى تسيب البت رايا كل الوقت دا مع الواد ابراهيم
طارق بتذكر البت و طلع يجرى على جوه
فارس بطيبة مصطنعة ربنا يقدرنى على فعل الخير
طارق دخل جوه لقى انهم مشغلين مهرجانات و بيرقصوا .. دخل رقص معاهم و هو فرحان و سعيد عشان اخيرا شاف نظرة الفرح و السعادة فى عيون بنته
عدى حوالى شهرين و انهاردة كان يوم فرح طارق فى قاعة بسيطة و صغيرة
رايا بسعادة و هى بتنقى البدلة لابوها انا مش عارفه ازاى انت مكنتش عايز تعيش اللحظة دى بقى مكنتش عايز تعمل فرح خالص
طارق بيأس يابنتى انا كبرت خلاص و معتش بيهمنى الحاجات دى
طارق بإبتسامة تصدقى اقنعتينى
رايا بضحك يالا اختار معايا بقى عشان كلها كام ساعة و ميعاد الفرح يجى
كانت رايا واقفة و هى مدمعة من كتر الفرحة و جمبها ابراهيم
ابراهيم بغيظ مش كان يجوزنا احنا الاول
رايا بضحك مكنتش هقدر استنى اكتر من كدا عشان اشوفه عريس انت متعرفش انا استنيت اللحظة دى قد ايه
فارس كان ماشى بس لقى واحدة كانت هتقع فمسكها بسرعة
البنت انا اسفة ماخدتش بالى و سكتت پصدمة
نغم بعدته بتوتر و قالت بإحراج هو انت كل شوية هتطلعلى كدا
فارس بغمزة متنكريش انى عاجبك
نغم بتوتر بجد انت مش طبيعى و سابته و مشت و فارس ضحك بصوت عالى و قال لا مبدهاش بقى يا عمى يا ابو نغم انت فين انا عايز اطلب ايد بنتك
رايا جت من وراه و حطت ايديها على بوقه و قالت بضحك و احراج يا ابن المچنونة
رايا بضحك تقوم ڤاضح الدنيا كدا
فارس و هو بيبصلها ببراءه بقولك ايه يا روئة
رايا بإستغراب روئة مين روئة دى
فارس بضحك انتى روئة
رايا پصدمة انا روئة مين امتى دا
فارس بضحك اسمعينى بس
رايا اه طالما بتدلعنى و اسمعينى بس يبقى فيه مصلحة .. ادخل فى الموضوع على طول
رايا بضحك تؤتؤ انسى
فارس ليه بس
رايا بجدية انا عارفة انك لسه صغير على الجواز بس طالما عايزها يبقى ادخل البيت من بابه و كل حاجة تبقى بعلم ابوها احسن .. و ساعتها ياسيدى ابقى خد رقمها احسن
فارس انا كنت عايز رقمها عشان اكلمها قبل ما اخد الخطوة دى
رايا لا بلاش احسن و سيب كل حاجة فى وقتها
و كملت بمرح اخيرا شوفتك انت كمان واقع
فارس بغمزة طب ما انتى كمان واقعة و محدش اتكلم
رايا بتكشيرة مصطنعة تصدق انك رخم و بعدين سكتت لما لقت اغنية بتحبها اشتغلت .. شدت فارس من ايده ووراها ابراهيم و فضلوا يرقصوا كلهم و هى فضلت ترقص مع باباها و سعاد و تغنيله
تمت
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه