الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ده و البسه فى وشك
فارس بضحك و إستفزاز طب ابقى اعملها كدا و ابقى تف فى وشى ان موأفتش فى جوازتك و بوظتهالك
إبراهيم بصله بعصبية و ڠضب و فارس بلع ريقه بتوتر و قال بإرتباك اما اشوف حتت الجاتوه اللى هناك على الترابيزة دى بتقول ايه كدا و طلع يجرى
عند رايا اول ما ابراهيم مشى و هى مبطلتش ضحك
رايا بضحك منظره كان فظيع اوى يا بابا
طارق بضحك و توعد و لسه مش هو عايز ياخدك منى انا بقى هوريه
رايا بضحك و مشاكسة سيبك منه دلوقتى بس قولى ايه القمر اللى انت فيه دا
طارق بغرور مصطنع انا طول عمرى قمر مش محتاجة تقولى يعنى
عند فارس
اول ما جرى خبط فى بنت من غير ماياخد باله ووقع العصير اللى كانت ماسكاه عليها
البنت بعصبية ما تفتح يا اعمى
فارس بضحك اه قولى كدا بقى و اخيرا هطلع من السنجلة اللى انا فيها
البنت بإستغراب و عصبية انت مچنون يالا و لا شارب حاجة
فارس بإستفزاز بنت عيب تشتمى جوزك المستقبلى
البنت كانت لسه هتصوت فى وشة بس سمعت مرات خالها و هى بتضحك من وراها و بتقوله واد يا فارس بطل تضايق نغم بقى
فارس بمساكشة و كمان اسمك نغم دا ايه الحلاوة دى
نغم بصتله بقرف من فوق لتحت و سابته و مشت
فارس و هو بيبص لمرات عمه ام ابراهيم بضحك مين الجامدة دى
اسماء بضحك ولا انت بتعاكس بنت اخويا قدامى
فارس بضحك خلاص هبقى اعاكسها المرة الجاية من وراكى
اسماء مشت و هى بتضحك عليه و بتقول عيل اهبل
فارس بص لنغم اللى واقفة بعيد و قال بضحك مع نفسه لسالنا خبطة واحدة كمان و نرتبط انتى متعرفيش الخبطة التانية دى بتعمل ايه اسالينى انا
عند رايا
رايا بتفاجأ و سعادة اوباا دى المزة جاية علينا اهى .. اه يا لئيم كنت عارفة انك هتعزمها و الله
طارق بإرتباك و توتر بجد فين
سعاد اول ما راحتلهم حضنت رايا بحب و قالت مبروك يا عروسة
رايا بإبتسامة و حب الله يبارك فيكى يا طنط
سعاد بإحراج لطارق مبروك يا استاذ طارق
طارق بإبتسامة ايه استاذ دى مش انا مش قولتلك تقوليلى طارق على طول
سعاد بإحراج اسفة نسيت
طارق كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ابراهيم بيشد رايا
طارق بتبريقة و غيظ ولا تعالا هنا
سعاد بإستغراب انت بتقول ايه
طارق هاه ولا حاجة
سكت و بعدين كمل بقولك ايه انا عايز اتكلم معاكى على انفراد شوية
سعاد بتوتر و إحراج اه طبعا اتفضل
عند رايا و ابراهيم
رايا بضحك انت واخدنى على فين
ابراهيم و هو بيبص حواليه بهرب من ابوكى
رايا بضحك انت استغلالى اوى اول ماشوفته مشغول جيت و اخدتنى على طول
ابراهيم بغمزة سيبك من باباكى دلوقتى .. ايه
رايا بتوتر ايه
ابراهيم بحزن مصطنع يعنى مفيش حضن كتب كتاب كدا ولا حتى اعتراف صغير منك
رايا بتهرب و توتر ا انا بقول ندخل جوه عشان الناس هتسأل علينا و كانت داخلة بس ابراهيم مسكها بسرعة و بص فى عيونها و قال بحنان قولى يا رايا انت بتحبينى ولا لأ
رايا اتحرجت جدا و اتوترت بس قررت تشجع نفسها و تعترف ليه
رايا و هى باصه فى الارض بحبك من زمان جدا
ابراهيم دقات قلبه بقت سريعة و قال بفرح و سعادة بجد
رايا بكسوف هزت راسها بأه و ابراهيم من كتر سعادته حضنها و اشتالها و فضل يلف بيها
عند طارق و سعاد
طارق بحمحمة لسعاد احم سعاد هو انتى ممكن تتجوزى تانى
سعاد بتوتر و إحراج معرفش بس يمكن لو جانى ابن الحلال اللى يستاهلنى اكيد هوافق
طارق بإحراج هو انا لو اتقدمتلك ممكن توافقى ولا لأ
سعاد فضلت بصاله و بعدين ابتسمت بإحراج و قالت لما تيجى تتقدملى ساعتها هتعرف قرارى و ضحكت و مشيت بسرعة على جوه
طارق بص على طيفها بإبتسامة لانه شبه عرف جوابها بس الابتسامة اتحولت لغيظ لما سمع فارس بيصفر من جواه و بيقول بضحك ايوه بقى يا عمى يا جامد
طارق بغيظ انت ورايا ورايا فى كل حته مفيش حاجة تعملها و تحل عنى بقى
فارس بحزن مصطنع كدا برضو تكسر قلبى يا عمى اخص عليك يا قاسى
طارق بصله پصدمة اخص

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات