رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
عشان يطلعها من الجو اللى هى فيه ماقولتيش رايك ايه عروسة دا العريس خلاص هيخلل عما يسمع اجابتك
ابراهيم فضل باصصلها پخوف لحد ما هى بصتله و قالت بإبتسامة خجولة و حب موافقة
ابراهيم من كتر سعادته مأخدش باله و كان لسه رايح يحضنها بس طارق وقف فى النص و قال بغيرة و غيظ انت كنت هتعمل ايه يا سكر انت
ابراهيم حمحم بإحراج و قال بصوت واطى من إحراجه انا اسف
و كمل بغيظ مش كفاية هتاخدها مننا قبل ما اشبع منها
ابراهيم بصله بغيظ و طارق قال بضحك جدع انا بقى عايزك تقفله زى اللقمه فى الزور كده طول فترة الخطوبة
ابراهيم بصله پصدمة و قال پخوف لا طبعا و على ايه ياعمى انا هتجوزها على طول
و كمل بجدية طبعا مفيش الكلام دا لازم فترة خطوبة على الاقل ٦ شهور
ابراهيم پصدمة ٦ شهور و انا لسه هستنى ٦ شهور لأ يا عمى بحبحها شوية
طارق بضحك بحبحها .. عموما سيبها لظروفها لما نشوف ايه اللى هيحصل و كمل بضحك انت عمال تتشرط و تحدد من غير ما ترجع لاهلك و كل دا سايبينهم قاعدين بره
ابراهيم بص ناحية الباب و بعدين ضحك و قال لأ ما انا يعتبر اخدت الموافقة خلاص
رايا اول ما شافتهم راحتلهم و سلمت عليهم بإحراج
اسماء مامت ابراهيم بإبتسامة و بسمة مرات ابنى طلعت قمر يا ناس
رايا ضحكت و بصتلها بكسوف و أسماء اخدتها فى حضنها و همست فى ودنها بحب من هنا و رايح اعتبرينى امك ماشى
رايا هزت راسها بسعادة و محمود ابو ابراهيم قال ايه رايك يا ابو رايا لما نخلى الخطوبة يوم الخميس دا
محمود بص على راياو قال بحب ايه رايك يا عروسة
رايا بإحراج موافقة
محمود بضحك يبقى على بركة الله و ضحكوا كلهم و أسماء من كتر فرحتها زغرطت
يتبع..........
رواية مثلث الحب
البارت الثالث عشر و الاخير
يوم الخطوبة و كتب الكتاب
رايا بهمس و خجل و هى بترقص مع ابراهيم يعنى كان لازم تخلى كتب الكتاب مع الخطوبة ماكنت تصبر شوية
و كمل بحنق و كمان ابوكى مش راضى يخلينا نعمل فرحنا غير بعد ٦ شهور يرضيكى كدا .. هستنى انا كل دا ازاى
رايا بضحك انت تحمد ربنا اصلا ان بابا وافق على كتب الكتاب
ابراهيم بضحك و تذكر انتى هاتقولى دا انا عملت عمايل عشان يوافق
ابراهيم بغمزة و مشاكسة كله لأجل عيونك يا جميل
رايا بضحك انا مش متعودة عليك كدا
ابراهيم بضحك بكره تتعودى و كمل بمكر مش ناوية تقوليها بقى
رايا بتهرب و إحراج أاقول ايه
ابراهيم بضحك لاه و النبى على اساس بقى ان انا عيل قدامك و معرفش انك عارفه قصدى
رايا سكتت بإحراج و ابراهيم و كان لسه هيتكلم بس لقى اللى بيشده من وراه
ابراهيم بص لقى ابوها هو اللى شده و بيبصله بغيظ
طارق بغيظ و غيرة يالا شوف انت رايح فين كدا عشان انا اللى هرقص مع عروستى
ابراهيم پصدمة عروستك مين دى مراتى
طارق بغيرة طب متعدتش كل شوية تقول دى مراتى عشان بدل ما اخليها ٦ شهور هخيلها ٦ سنين
ابراهيم بفزع لا و على ايه ما الطيب احسن
طارق بضحك مستفز جدع يالا بقى شوف انت رايح فين
ابراهيم مشى و هو بيولع من جواه و بيبص عليهم بغيظ شديد و راح قعد جنب فارس
فارس بضحك ايه عمو طارق عملها معاك ولا ايه
ابراهيم بغيظ ولا متستفزنيش عشان ماخدش طبق الجاتوه اللى بتطفح منه