رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
سكت بسرعة لان طارق برقله انه ميتكلمش
رايا قامت بتوتر و طلعت تجرى على اوضتها اول ما سمعت صوت جرس الباب و طارق راح فتح ووراه فارس عشان يستقبلوا الضيوف
رايا فضلت تتصنت و تحاول تسمع هما بيقولوا ايه بس اتوترت مرة واحدة و اتلجلجت لما سمعت ابوها بينده عليها
رايا بتوتر و هى بتكلم نفسها احيه
فردت ضهرها بسرعة و اتصنعت الامبالاه و خرجت و هى ھتموت من الاحراج بس مش مبينة
رايا بهمس ابراهيم
ابراهيم بصلها بإبتسامة حب و فضل يتأملها لحد ما طارق قال بضحك طيب نسيب العرسان لوحدهم بقى
الكل خرج و متبقاش غير رايا و ابراهيم اللى قالها بحنان مالك واقفة كدا ليه اعدى
رايا قعدت بإحراج و كملت بتساؤل انت جيت ليه
ابراهيم بضحك هو لما الواحد يروح يتقدم لواحدة بيروحلها ليه
ابراهيم بمقاطعة و هو بيبص فى عيونها قصدك اشمعنا انتى
رايا بعدت نظرها بكسوف و هزت راسها بأه
ابراهيم و هو بيتنهد و بصوت كله حنية و حب عشان انتى خطفتى قلبى من اول ما شوفتك
رايا وشها احمر و بصت عليه و عيونها بتلمع و قلبها مش مبطل دق و قالت بإبتسامة خجولة و حب خطفت قلبك
ابراهيم و عيونه هو كمان بتلمع و صوت دقات قلبه اللى بتعلن عن خضوعه ليها حبيتك عشان عيونك
حبيتك عشان حبك لابوكى
حبيتك عشان كل يوم بكتشف فيكى حاجة جديدة احلى من اللى قبلها بتخلينى انجذب ليكى اكتر و اكتر و انا مش دارى
حبيتك عشان شراستك و تمردك
حبيتك عشان قوتك
رايا بسعادة و دت راسها الناحية التانية بضحك و كسوف و بعدين اكتشفت حاجة خلت ابتسامتها تتلاشى و قامت مرة واحدة و قالت بدموع بس للاسف مش هينفع
رايا بدموع اكتر مش هينفع و خلاص
ابراهيم پغضب مفيش حاجة اسمها كده انا من حقى افهم ليه سكت و فضل يفكر و قال و هو بيركز فى عيونها اوعى تقنعينى انك رافضة عشان مش حاسة بحاجة نحيتى لو قولتى كدا تبقى كدابة لان عيونك فضحاكى اوى
و بعدين كمل بتخمين انتى بتعملى كده عشان امك
رايا بدموع و هى بتبص الناحية التانية بس متقولش امى عشان هى عمرها مهتكون امى
ابراهيم بتساؤل طالما انتى مش معتبراها امك شايلة همها ليه و رافضانى عشانها
رايا بدموع و ألم عشان كل مهاشوفها هفتكرها و هفتكر كل اللى عملته فيا
اوعى تكون مفكر انى قدرت اتخطى الصدمة اللى اتعرضتلها بسببها تبقى غلطان .. انا كل مرة من صغرى لحد وقتنا هذا بتقطع من جوه كل ما اشوف ام بتهزر و بتضحك مع بنتها و بتحتويها
تعرف ان انا كنت كل يوم بوهم نفسى انها هتندم و ترجع و افضل ابص من شباك اوضتى كل يوم بليل على اساس انى اشوفها بس للاسف كنت بتخذل اكتر كل يوم عن اللى قبله لما مكنتش بتيجى .. فصدقنى مش هقدر ابدا انى اسامحها و اشوفها كل يوم قدامى
خلصت كلامها لقت ابوها و اخوها واقفين بدموع و متأثرين جدا بكلامها و مرة واحدة راحوا و حضنوها هما الاتنين فى وقت واحد
فضلت ټعيط بإنهيار و ابراهيم دموعه فضلت نازلة بۏجع على ۏجعها و كان نفسه يروح يحضنها هو كمان بس للاسف مينفعش
طارق و هو بيطبطب على رايا اوعى تبوظى حياتك عشان حد صدقينى دا اللى عمرى ماهسمح بيه ابدا .. ابراهيم بيحبك بجد و هو اللى هيصونك و هبقى مطمن عليكى معاه
فارس بدموع و هو بيبوس اورتها اسف على كل ۏجع هى سببته ليكى بس صدقينى كلنا فى ضهرك و مهمتنا سعادتك فمتخليش اى حاجة تأثر عليكى
طارق بمزاح