الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رقمك انت كمان عندى عشان ابقى عارفاه .. عن اذنك
طارق بإبتسامة اذنك معاكى
عند رايا
وصلت للمكتبة و اول ماشفته خضنته بسعادة و قالت بحب اخوياا وحشتنى
فارس بضحك و هو بيحضنها مالك يا مچنونة فرحانة كدا ليه
رايا بسعادة عارف لو اللى فى بالى حصل انا هكون اسعد انسانة فى الدنيا
فارس بمزاح ايه هتتجوزى
رايا بضحك لأ احتمال بابا يتجوز
فارس بتفاجأ ايه
رايا بإستغراب ايه مالك متفاجأ كدا ليه
فارس مش المفروض تكونى زعلانة عشان هو ابوكى و كدا
رايا بحب بالعكس دا اللى عماله ازن عليه عشان يتجوز
فارس هيتجوز مين
رايا لسه معرفش الموضوع هيتم اصلا ولا لأ
فارس مش فاهم
رايا انا هقولك و قالتله على كل اللى حصل
فارس بضحك انتى هبلة يابنتى
رايا بإستغراب ليه
فارس بضحك اكتر عشان بس اتكلموا مع بعض شوية يبقى هما كدا هيتجوزوا
رايا بغرور مصطنع عشان انا ليا نظرة فى الناس متخيبش ابدا و بكره تقولى كان عندك حق لما تلاقينى بعزمك على فرحهم
فارس بضحك دا انتى خططتى لكل حاجة بقى
رايا بضحك طبعا
يتبع............
رواية مثلث الحب
البارت التانى و عشرون
رايا قعدت مع فارس شوية و بعدين روحت على البيت لقت باباها قاعد و مستنيها
رايا بضحك و تضيق عين عملت ايه يا بوب طمنى
طارق و هو بيجرى وراها بضحك و غيظ بقى كدا يا بنت الكلب تدبسبنى و تخلعى
رايا بضحك و هى بتجرى منه مش عشان ننجز بقى و نخلص
طارق بغيظ و هو مساكها من قفاها نعم نخلص ليه وانتى ان شاء الله زهقتى منى ولا ايه
رايا بضحك و مزاح مش كده الله .. و بعدين بس خد هنا تعالا و متاخدنيش فى دوكة غمزت و قربت منه و قالت بمكر عملت ايه مع طنت المزة هاا
طارق بضحك و إشمئزاز مصطنع مزة و بعدين كمل بإبتسامة خفية و إحراج مفيش كل الحكاية انى اخدت رقمها بس عشان لو انتى احتجتيها فى حاجة
رايا بضحك و صړاخ اه يا نمس يا خلبوص و كملت بسخرية و خبث عشان لو احتجتها اكلمها يعنى مش عشانك انت تؤتؤ عشانى انا
طارق بتوتر اه طبعا عشانك انتى اومال عشان ايه يعنى
رايا بضحك مستفز هصدقك و اكدب عنيا حاضر
طارق بغيظ شديد يا بنت ال
و بعدين كمل بخبث صحيح نسيت اقولك مش انتى جالك عريس
رايا پصدمة و تفاجأ مين انا عريس ايه
طارق بضحك اهدى مالك اتوترتى كدا ليه
رايا بتوتر و تعلثم لأ ابدا مش متوترة هتوتر ليه يعنى
و بعدين عملت نفسها مش مهتمة و قالت و هى بتبص على ضوافرها الا صحيح انت مقولتليش مين العريس انا اعرفه و ركزت نظرها عليه و هى مستنية إجابته بفضول
طارق بضحك مخفى عشان عارف هى عايزة توصل لايه اتكلم بنبرة جمود مصطنع لأ مأظنش انك تعرفيه هتعرفيه منين يعنى
رايا بإحباط و يأس مخفى تمام اللى تشوفه يا بابا
طارق بإبتسامة جهزى نفسك عشان هو جاى انهاردة بليل
رايا بابا هو ممكن اسألك على حاجة
طارق بإستغراب قولى
رايا بتوتر هو ممكن اجيب فارس يبقى معانا انهارده عشان العريس يبقى عارف من البداية انى عندى اخ
طارق بإستغراب لتوترها اه عادى طبعا هاتيه بس انتى اتوترتى كدا ليه و انتى بتقوليلى
رايا بترقب اصل بصراحة افتكرتك ممكن تضايق
طارق بإبتسامة رايا اظن انا وضحتلك الموضوع دا كويس اوى و انا اللى شجعتك كمان عشان تعتبريه اخوكى و تتقربى منه .. فامش هضايق ابدا لو انتى دخلتيه وسطنا بالعكس انا هكون مطمن اكتر عشان لو حصلى حاجة اكون عارف ان وراكى ضهر و سند يحموكى
رايا حضنت باباها و قالت بدموع بعد الشړ عليك يا بابا و كملت بحب و هى بتضمه اكتر بجد انا كل يوم بحسد نفسى عليك و بحمد ربنا انك ابويا
طارق حضنها بتأثر و قال بحب و حنان انا اللى بحسد نفسى عشان انا عندى اجمل و احن بنوتة فى العالم
بليل
فارس بضحك اهدى كدا مالك متوترة كدا ليه
رايا بتوتر مش عارفة انا متوترة كدا ليه بالرغم انها مش اول مرة فى حياتى اقابل عريس و كمان بصراحة اللى موترنى اكتر انى معرفش مين العريس
فارس بإستغراب متعرفيش مين العريس و بص لابوها بس

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات